![]() |
أدى التسرب الى تلوث مساحات شاسعة من الشواطئ ومياه البحر وكذلك كورنيش السويس بزيت البترول الخام.
وتبين تحول سواحل كورنيش السويس الى مستنقعات بترولية وتلوث رمال وأحجار ساحل الكورنيش، وتدمير شاطئ قرية سياحية موجودة بالقرب من المكان.فوجئ الصيادون فجر اليوم بتلوث شباكهم وسفنهم وقواربهم بزيت البترول الخام وعجزهم عن الصيد، ما أصابهم بثورة عارمة واحتشدوا فى ميناءى الاتكة والسلخانة لسفن وقوارب الصيد فى وقفة احتجاجية ومظاهرة ضد التسرب البترولى الذى تسبب فى إيقاف حالهم.
وأكد مصدر مسئول بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تسبب التلوث البترولى فى تدمير مناطق صيد ومرابى اسماك شاسعة واهلاك ملايين الذريعة السمكية والهائمات والكائنات البحرية والقضاء على الثروة السمكية فى سواحل خليج السويس.
وانتقد المصدر وقوف جهاز شئون البيئة موقف المتفرج من الكارثة، مجاملة من جهة حكومية متمثلة فى جهاز شئون البيئة لجهة حكومية اخرى متمثلة فى الشركة البترولية، على حساب جهة حكومية ثالثة متمثلة فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وحوالى عشرة آلاف صياد.
وقدر المصدر المسئول الخسائر بحوالى 100 مليون جنيه لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، هذا عدا الخسائر الفادحة التى أصيب بها 10 آلاف صياد من السويس وعدد من المحافظات.
