اشتعلت خطب المساجد اليوم الجمعه، بالهجوم على نائب المخلوع اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، بعد ترشحه للرئاسة، فى محاولة لإعادة إنتاج نظام المخلوع من جديد.
وأكد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، أن الطرف الثالث الذي كان يعبث به المجلس العسكري في إدارته للمرحلة الانتقالية ظهر الآن، وهو «اللواء عمر سليمان»، مشيراً إلى أن سليمان هو الورقة التي كان يلعب بها المجلس العسكري لإفشال الثورة، والعمل على عدم تحقيق أهدافها ومبادئها.
وأشار إلى أن سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق لن يأتوا إلى منصب رئاسة الجمهورية إلا على جثث المصريين، مشدداً على أنهم لين يسمحوا بإعادة نظام مبارك من جديد.
فى نفس الوقت، شن الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، هجوماً حاداً على عمر سليمان، مؤكداً على أننا لو تركنا الخلافات التى نشبت بين الجماعات والأحزاب، لما وجد سليمان فرصة للترشح لمنصب الرئاسة، والذى انتقاه المخلوع من بين أفضل زبانيته ليكون نائباً له.
وأضاف خلال خطبة اليوم الجمعة، أن الشعب المصرى يعلم كيف أعد سليمان عدته فى يوم وليلة ليترشح لذلك المنصب، مؤكدا أن الشعب الذى وصفه سليمان من قبل بالغير ناضج، سيريه كيف يستطيع أن يخلعه كما خلع مبارك.
وأشار إلى أن الله أعملى سليمان ليكون سبباً فى جمع الأمة مرة أخرى بعد أن تفتتت، مضيفاً أنه لن يكون لسقوط مئات الشهداء أى معنى، إذا كنا سنعيد ما مضى إلى أسوأ مما كان.
وفى سياق متصل، قال حجازي في خطبته بميدان التحرير اليوم، إن المجلس العسكري لايقف على مسافة واحدة من المرشحين كما يقول، وقد جئنا إلى هنا اليوم ليس من أجل عمر سليمان فقط لكن إعتراضاً على ترشيح باقي فلول النظام للانتخابات الرئاسة المقبلة.
وطالب حجازي الشعب المصرى أن يستيقظ، مشيرا إلى أننا لسنا في حاجة إلى قانون الغزل السياسي، لأن الشعب سوف يعزل الفلول من انتخابات الرئاسة تلقائيا مثلما فعل
وأكد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، أن الطرف الثالث الذي كان يعبث به المجلس العسكري في إدارته للمرحلة الانتقالية ظهر الآن، وهو «اللواء عمر سليمان»، مشيراً إلى أن سليمان هو الورقة التي كان يلعب بها المجلس العسكري لإفشال الثورة، والعمل على عدم تحقيق أهدافها ومبادئها.
وأشار إلى أن سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق لن يأتوا إلى منصب رئاسة الجمهورية إلا على جثث المصريين، مشدداً على أنهم لين يسمحوا بإعادة نظام مبارك من جديد.
فى نفس الوقت، شن الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، هجوماً حاداً على عمر سليمان، مؤكداً على أننا لو تركنا الخلافات التى نشبت بين الجماعات والأحزاب، لما وجد سليمان فرصة للترشح لمنصب الرئاسة، والذى انتقاه المخلوع من بين أفضل زبانيته ليكون نائباً له.
وأضاف خلال خطبة اليوم الجمعة، أن الشعب المصرى يعلم كيف أعد سليمان عدته فى يوم وليلة ليترشح لذلك المنصب، مؤكدا أن الشعب الذى وصفه سليمان من قبل بالغير ناضج، سيريه كيف يستطيع أن يخلعه كما خلع مبارك.
وأشار إلى أن الله أعملى سليمان ليكون سبباً فى جمع الأمة مرة أخرى بعد أن تفتتت، مضيفاً أنه لن يكون لسقوط مئات الشهداء أى معنى، إذا كنا سنعيد ما مضى إلى أسوأ مما كان.
وفى سياق متصل، قال حجازي في خطبته بميدان التحرير اليوم، إن المجلس العسكري لايقف على مسافة واحدة من المرشحين كما يقول، وقد جئنا إلى هنا اليوم ليس من أجل عمر سليمان فقط لكن إعتراضاً على ترشيح باقي فلول النظام للانتخابات الرئاسة المقبلة.
وطالب حجازي الشعب المصرى أن يستيقظ، مشيرا إلى أننا لسنا في حاجة إلى قانون الغزل السياسي، لأن الشعب سوف يعزل الفلول من انتخابات الرئاسة تلقائيا مثلما فعل