أعلن النائبان محمد عبد المنعم الصاوي وحاتم عزام، وأعضاء الهيئة العليا لحزب الحضارة، استقالتهم من الحزب، في رد سريع على الخطوات "غير الشرعية" التي اتخذها اللواء ممدوح قطب، المدير العام السابق بالمخابرات العامة، للترشح لرئاسة الجمهورية ممثلا للحزب.
وقال المستقيلون في بيان صادر عنهم: "لم يكن متصورا بعد ثورة ٢٥ يناير العظيمة، أن تستمر ممارسات النظام القديم في السطو على الأحزاب وتجنيد المندسين، لتفجير الأحزاب الوطنية ومحاولة تحويلها إلى أحزاب أما كرتونية أو أحزاب تخدم أهداف النظام البائد".
ووصف المستقيلون قطب بـ"عميل الجهات الأمنية"، الذي اندس في مجموعة وطنية أنشأت حزبا خرج من رحم الثورة لتفجيره من الداخل، واتهموه بتزوير أوراق اجتماعات حزبية للانقلاب على إرادة الحزب في عدم ترشيح أى مرشح ذا خلفية عسكرية أو مخابراتية، حيث زور أوراقا تفيد بتأييد الحزب لترشحه عنه، قبل يوم واحد فقط من غلق باب الترشيح، مؤكدة أن هذا التصرف تم بالتنسيق مع جهة أمنية، للدفع بمرشح من هذه الجهة.
وبهذه الخطوة المفاجأة، يفترض أن يكون عزام والصاوي قطعا الطريق على ترشح قطب للرئاسة، حيث أن ترشيحه اعتمد على أنه ممثل لحزب لديه نائب منتخب أو أكثر في البرلمان، وباستقالتهما يكون حزب الحضارة قد فقد هذه الصفة، ولا يحق له ترشيح ممثل عنه في انتخابات الرئاسة
وقال المستقيلون في بيان صادر عنهم: "لم يكن متصورا بعد ثورة ٢٥ يناير العظيمة، أن تستمر ممارسات النظام القديم في السطو على الأحزاب وتجنيد المندسين، لتفجير الأحزاب الوطنية ومحاولة تحويلها إلى أحزاب أما كرتونية أو أحزاب تخدم أهداف النظام البائد".
ووصف المستقيلون قطب بـ"عميل الجهات الأمنية"، الذي اندس في مجموعة وطنية أنشأت حزبا خرج من رحم الثورة لتفجيره من الداخل، واتهموه بتزوير أوراق اجتماعات حزبية للانقلاب على إرادة الحزب في عدم ترشيح أى مرشح ذا خلفية عسكرية أو مخابراتية، حيث زور أوراقا تفيد بتأييد الحزب لترشحه عنه، قبل يوم واحد فقط من غلق باب الترشيح، مؤكدة أن هذا التصرف تم بالتنسيق مع جهة أمنية، للدفع بمرشح من هذه الجهة.
وبهذه الخطوة المفاجأة، يفترض أن يكون عزام والصاوي قطعا الطريق على ترشح قطب للرئاسة، حيث أن ترشيحه اعتمد على أنه ممثل لحزب لديه نائب منتخب أو أكثر في البرلمان، وباستقالتهما يكون حزب الحضارة قد فقد هذه الصفة، ولا يحق له ترشيح ممثل عنه في انتخابات الرئاسة