كشفت مصادر بحملة أحمد شفيق أن مجموعةً من رجال الأعمال بالمنوفية من فلول الحزب الوطني "المنحل"، وعلى رأسهم حسن الشناوي عضو مجلس الشورى سابقًا عن الوطني "المنحل" وأمين "المنحل" سابقًا بقويسنا، قد قاموا بالتنسيق مع شفيق والقائمين على حملته بالقاهرة، وتم الاتفاق بينهم في الاجتماع الذي تمَّ منذ شهور قليلة، على أن يقوم رجال الأعمال من فلول الوطني بالمنوفية بدعم شفيق ماديًّا في سباق الرئاسة بالمحافظة.
وقالت المصادر إن صفوت النحاس الذي ما زال رئيسًا لجهاز التنظيم والإدارة ومحمد الزاغ وعاطف الحلال الرجل الأول في رجال كمال الشاذلي، والذي كان يمثل الذراع اليمنى للشاذلي، ومحمد شعبان النحتة، وعلاء أبو الروس، وجميعهم من فلول الوطني"المنحل" يقفون وراء حملة شفيق.
وأضافت: إن المسئول الرئيسي عن حملة شفيق بالقاهرة كلٌّ من محمد شعبان؛ الذي كان يعمل مديرًا لمكتب صفوت الشريف الأمين العام السابق للوطني "المنحل"، وياسر أبو المكارم العضو السابق بأمانة الوطني "المنحل".
من جانبهم أكد شباب جميع القوى الثورية بالمنوفية على اختلاف انتماءاتهم وميولهم السياسية رفضهم التامّ لوجود شفيق في المنوفية بصفته أحد أبرز الفلول الذين أسهموا في إفساد الحياة السياسية بمصر طوال سنوات طويلة بعد أن قام عدد من فلول الحزب الوطني "المنحل" اليوم باستضافته بالمنوفية واستغلال منبر مسجد الشعراوي على طريق "شبين الكوم- قويسنا" للدعاية له.
وقال خطيب الجمعة: "إن مصر تحتاج في المرحلة المقبلة إلى قائد عسكري لينهض بها"؛ الأمر الذي أثار استهجان عدد كبير من المصلين، وهاجموا الخطيب ورفضوا ما يقوله.