.jpg)
.jpg)
لجأت جماعة الإخوان المسلمين، صاحبة الأغلبية البرلمانية والقوة السياسية الأكبر في مصر حالياً، إلى قواعدها لتحديد مرشحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المؤمل إجراؤها أواخر مايو المقبل، لرفع الحرج عنها حال عدم تأييدها لأي من المرشحين، لاسيما أن ماراثون الرئاسة يضم منتمين لتيار الإسلام السياسي على رأسهم القيادي السابق في الجماعة عبدالمنعم أبوالفتوح، والذي تم فصله لخروجه على قرارها.
صاحب اقتراح الانتخابات الداخلية، هو عضو الامانة العامة لحزب الحرية العدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس حسن البشبشي، الذي قال في تصريحات صحافية، انه سيتقدم باقتراح حول انتخابات الرئاسة يتضمن قيام الجماعة باجراء «اقتراع داخلي» بين أعضائها حول مرشحها الذي ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك عقب إغلاق باب الترشح ومناقشة كافة برامج المرشحين وأخذ الآراء فيها.
وأوضح البشبشي انه «سيتقدم بهذا الاقتراح مع عدد من قيادات الحزب والجماعة بحيث يتم اجراء الانتخابات فى لجان وبالرقم القومي وتحت إشراف قضائي وبمراقبة محلية»، حتى تترك الجماعة الحرية لأعضائها فى اختيار مرشحيهم منعا للحرج». وأفاد بان المقترح يتضمن ان تجرى الانتخابات «بشكل معلن وسط حضور إعلامي، ويتم التصويت فى صناديق زجاجية وتحت إشراف قضائي وشخصيات تدير عملية التصويت من خارج الحزب والجماعة»، مشيرا الى ان هذا يمثل «نوعا من ممارسة الديمقراطية داخل الجماعة لعرض كافة آراء القيادات»، حتى يتم التوصل إلى «شخص توافقي للجماعة»، استنادا للأغلبية الإخوانية.
حسابات سياسية
ويبدو ان هذا المقترح، هو الحل الاخير الذي يمكن ان تلجأ له الجماعة، التي تشعر بحرج شديد، خصوصا وان كوادر الجماعة الشابة تضغط باتجاه دعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية، فيما يرى آخرون «حسابات سياسية» أبعد ما تكون عن عواطف الشباب الضاغطة لصالح أبوالفتوح.
هذه الحسابات يفسرها الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والنائب البرلماني د. محمد البلتاجي، في تصريحات صحافية حين قال: «في رأيي الشخصي، أن أبوالفتوح يمثل حالة من التوافق بسبب انفتاحه على تيارات سياسية مختلفة، ولكن ما رد فعل القوى السياسية إذا كان رئيس مجلسي الشعب والشورى من الإخوان، واذا تم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة أحد قيادات الجماعة، ثم جاء رئيس الجمهورية محسوب على جماعة الإخوان أيضا؟.. هذا يجعلني أعيد دراستي مرة ثانية رغم ان أبو الفتوح مناسب، الا أن الأهم هو مصلحة الوطن»
صاحب اقتراح الانتخابات الداخلية، هو عضو الامانة العامة لحزب الحرية العدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس حسن البشبشي، الذي قال في تصريحات صحافية، انه سيتقدم باقتراح حول انتخابات الرئاسة يتضمن قيام الجماعة باجراء «اقتراع داخلي» بين أعضائها حول مرشحها الذي ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك عقب إغلاق باب الترشح ومناقشة كافة برامج المرشحين وأخذ الآراء فيها.
وأوضح البشبشي انه «سيتقدم بهذا الاقتراح مع عدد من قيادات الحزب والجماعة بحيث يتم اجراء الانتخابات فى لجان وبالرقم القومي وتحت إشراف قضائي وبمراقبة محلية»، حتى تترك الجماعة الحرية لأعضائها فى اختيار مرشحيهم منعا للحرج». وأفاد بان المقترح يتضمن ان تجرى الانتخابات «بشكل معلن وسط حضور إعلامي، ويتم التصويت فى صناديق زجاجية وتحت إشراف قضائي وشخصيات تدير عملية التصويت من خارج الحزب والجماعة»، مشيرا الى ان هذا يمثل «نوعا من ممارسة الديمقراطية داخل الجماعة لعرض كافة آراء القيادات»، حتى يتم التوصل إلى «شخص توافقي للجماعة»، استنادا للأغلبية الإخوانية.
حسابات سياسية
ويبدو ان هذا المقترح، هو الحل الاخير الذي يمكن ان تلجأ له الجماعة، التي تشعر بحرج شديد، خصوصا وان كوادر الجماعة الشابة تضغط باتجاه دعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية، فيما يرى آخرون «حسابات سياسية» أبعد ما تكون عن عواطف الشباب الضاغطة لصالح أبوالفتوح.
هذه الحسابات يفسرها الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والنائب البرلماني د. محمد البلتاجي، في تصريحات صحافية حين قال: «في رأيي الشخصي، أن أبوالفتوح يمثل حالة من التوافق بسبب انفتاحه على تيارات سياسية مختلفة، ولكن ما رد فعل القوى السياسية إذا كان رئيس مجلسي الشعب والشورى من الإخوان، واذا تم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة أحد قيادات الجماعة، ثم جاء رئيس الجمهورية محسوب على جماعة الإخوان أيضا؟.. هذا يجعلني أعيد دراستي مرة ثانية رغم ان أبو الفتوح مناسب، الا أن الأهم هو مصلحة الوطن»
