من منا لم يتعرض مرارا و تكرارا لنفاذ شحن هاتفه المحمول في أوقات مهمة أو حرجة؟ ولكن هل فكرت يوما أن تقوم بشحن هاتفك المحمول في ملابسك؟!
" بور فيلت " (Power Felt) هو جهاز حراري يمكن له أن يأخذ الفرق بين درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة الغرفة مستفيدا من هذا في إيجاد الشحن اللازم للهواتف. فنظريا، يمكن وضعه في ملابسنا لشحن الهواتف المحمولة لدينا أو أجهزة "آي بود" (ipod) .
حيث قام الباحثون في جامعة "ويك فورست" (Wake Forest University) في مركز تكنولوجيا النانو والمواد الجزيئية, بتطوير"بور فيلت " (Power Felt) وهو يتألف من أنابيب كربون نانوية صغيرة توضع في ألياف بلاستيكية مرنة ذات ملمس شبيه بالقماش ووفقا لما نشر في صحيفة الجامعة، فإن أنابيب الكربون النانوية هي أسطوانات صغيرة على شكل جزيئات من ذرات الكربون المرتبطة.
وتقول كوري هويت الطالبة والباحثة بجامعة "ويك فورست" (Wake Forest University):
" نحن نُضيع كثيرا من الطاقة في شكل حرارة فعلى سبيل المثال: استخدام نفايات طاقة السيارات في تحسين الاستفادة من الوقود للسير أميال إضافية ، وتشغيل الراديو, و المكيف, ونظام الملاحة (navigation system) في السيارة, وعموما فإن الكهرباء الحرارية تعتبر تكنولوجيا غير متطورة لحصاد الطاقة، ولكن يوجد الكثير من الفرص الآن. "
وكذلك يمكن استخدام (Power Felt) في استخدامات عديدة:
1- تعزيز طاقة بطارية السيارة.
2- عزل الأنابيب أو تجميع الحرارة للمساعدة في خفض فواتير الغاز أو الكهرباء.
3- يمكن استخدمها في مواقع الجروح للمساعدة في المراقبة الطبية.
4- يمكن استخدمها في االملابس الرياضية لمراقبة الأداء الرياضي.
وقال ديفيد كارول مدير مركز تكنولوجيا النانو والمواد الجزيئية "تخيل أن (Power Felt) لديك في حقيبة الطوارئ فتستطيع تشغيل المصباح اليدوي والراديو و تقوم بشحن تليفونك " ،ويضيف "كارول" في حديثه عن الجهاز : "يمكن للجهاز أن يوفر الإغاثة خلال انقطاع التيار الكهربائي أو وقوع الحوادث".
وتضيف "هيويت" قائلة : " إذا كانت البور فيلت فعالة بما فيه الكفاية مع توفر القدرة على عمل سترة ببطانة داخلية حرارية تجمع الدفء من حرارة الجسم في حين تبقى باردة من الخارج ، سيحقق إمكانية تشغيل أجهزة آي بود، وستكون رائعة للمسافات الطويلة حيث أنها في متناول الأيدي طوال الوقت".
ومن الجديد بالذكر أن الكهرباء الحرارية تعتبر في الوقت الراهن مكلفة للغاية عند استخدامها على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية لاحتوائها على مادة "بزموث تلوريد" (bismuth telluride) وهي مادة أكثر فاعلية، ولكنها تكلف حاليا ألف دولار للكيلوجرام الواحد ، إلا أن "بور فيلت" يمكن أن تصبح يوما ما رخيصة تساوي 1 دولار فقط ، ولكنها تحتاج لمزيد من العمل قبل أن يتم جلبها إلى السوق
" بور فيلت " (Power Felt) هو جهاز حراري يمكن له أن يأخذ الفرق بين درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة الغرفة مستفيدا من هذا في إيجاد الشحن اللازم للهواتف. فنظريا، يمكن وضعه في ملابسنا لشحن الهواتف المحمولة لدينا أو أجهزة "آي بود" (ipod) .
حيث قام الباحثون في جامعة "ويك فورست" (Wake Forest University) في مركز تكنولوجيا النانو والمواد الجزيئية, بتطوير"بور فيلت " (Power Felt) وهو يتألف من أنابيب كربون نانوية صغيرة توضع في ألياف بلاستيكية مرنة ذات ملمس شبيه بالقماش ووفقا لما نشر في صحيفة الجامعة، فإن أنابيب الكربون النانوية هي أسطوانات صغيرة على شكل جزيئات من ذرات الكربون المرتبطة.
وتقول كوري هويت الطالبة والباحثة بجامعة "ويك فورست" (Wake Forest University):
" نحن نُضيع كثيرا من الطاقة في شكل حرارة فعلى سبيل المثال: استخدام نفايات طاقة السيارات في تحسين الاستفادة من الوقود للسير أميال إضافية ، وتشغيل الراديو, و المكيف, ونظام الملاحة (navigation system) في السيارة, وعموما فإن الكهرباء الحرارية تعتبر تكنولوجيا غير متطورة لحصاد الطاقة، ولكن يوجد الكثير من الفرص الآن. "
وكذلك يمكن استخدام (Power Felt) في استخدامات عديدة:
1- تعزيز طاقة بطارية السيارة.
2- عزل الأنابيب أو تجميع الحرارة للمساعدة في خفض فواتير الغاز أو الكهرباء.
3- يمكن استخدمها في مواقع الجروح للمساعدة في المراقبة الطبية.
4- يمكن استخدمها في االملابس الرياضية لمراقبة الأداء الرياضي.
وقال ديفيد كارول مدير مركز تكنولوجيا النانو والمواد الجزيئية "تخيل أن (Power Felt) لديك في حقيبة الطوارئ فتستطيع تشغيل المصباح اليدوي والراديو و تقوم بشحن تليفونك " ،ويضيف "كارول" في حديثه عن الجهاز : "يمكن للجهاز أن يوفر الإغاثة خلال انقطاع التيار الكهربائي أو وقوع الحوادث".
وتضيف "هيويت" قائلة : " إذا كانت البور فيلت فعالة بما فيه الكفاية مع توفر القدرة على عمل سترة ببطانة داخلية حرارية تجمع الدفء من حرارة الجسم في حين تبقى باردة من الخارج ، سيحقق إمكانية تشغيل أجهزة آي بود، وستكون رائعة للمسافات الطويلة حيث أنها في متناول الأيدي طوال الوقت".
ومن الجديد بالذكر أن الكهرباء الحرارية تعتبر في الوقت الراهن مكلفة للغاية عند استخدامها على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية لاحتوائها على مادة "بزموث تلوريد" (bismuth telluride) وهي مادة أكثر فاعلية، ولكنها تكلف حاليا ألف دولار للكيلوجرام الواحد ، إلا أن "بور فيلت" يمكن أن تصبح يوما ما رخيصة تساوي 1 دولار فقط ، ولكنها تحتاج لمزيد من العمل قبل أن يتم جلبها إلى السوق