أرسل أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مندوباً من حملته الانتخابية إلى عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، لاستئذانه لاداء صلاة الجمعة المقبلة في مسجد الإمام الحسين، كما أرسل شفيق مندوباً آخر إلى الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية لدعوته يوم الجمعة للصلاة بمسجد الحسين.
تأتى تلك الرسالة كمحاولة من أحمد شفيق لاستمالة الصوفية والحصول على تأييدهم له كمرشح للرئاسة، خصوصاً وأن الطرق الصوفية تشهد حالياً انقسامات حول تأييدها لمرشحى الرئاسة.
وتؤيد الطريقة الشبراوية المرشح المحتمل حمدين صباحي، والطريقة الفيضية تؤيد المرشح المحتمل محمد صلاح زايد، أما الطرق الشرنوبية والامبابية والجوهرية الشاذلية يؤيدون د. عبد المنعم أبو الفتوح. أما الطريقة القصبية التي يرأسها عبد الهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ليس لها ميول لتأييد أحد المرشحين.
وينتظر طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية والعضو المؤسس بحزب المصريين الأحرار القرار الحزبي بتأييد أحد مرشحى الرئاسة حيث يمتثل الرفاعي لقرار الحزب وليس لقرار المشيخة، وهو ما أحدث تخبطاً فى الرأى بين أتباعه داخل الطريقة الرفاعية وهو ما سيؤدى إلى حدوث انشقاقات قد تشهدها الطريقة خلال الأيام المقبلة.