أكدت السفيرة الأمريكية آن باترسون أنه لا علاقة للإخوان المسلمين بقضية التمويل الأجنبى.
وأشارت إلى أن قضية تمويل منظمات المجتمع المدني التي أثارت الرأى العام المصري لم تؤثر على العلاقات الأمريكية المصرية والتي وصفتها بالصلبة.
كما أكدت السفيرة أن المنظمات لم تتدخل في العملية السياسية بمصر ولكنها كان محاولة لتدريب النشطاء السياسيين لتعلم العديد من المهارات في إرساء قواعد الديمقراطية.
وأشارت باترسون في حديثها ببرنامج "بهدوء" على قناة CBC مع الاعلامى عماد الدين أديب ان الإدعاءات حول المنظمات الأمريكية ليست صحيحة على الإطلاق، فالولايات المتحدة الأمريكية تدعم وحدة الدولة المصرية، مشيرة إلى أن مصر دولة متماسكة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً منذ آلاف السنين ونحن نحترم ذلك.
وقالت السفيرة الأمريكية ردا على سؤال بشأن شكر السيناتور جون ماكين للإخوان المسلمين بعد حل أزمة التمويل الأجنبي، أن الإخوان لا دخل لهم بقضية التمويل الأجنبي لا من قريب ولا من بعيد، مشيرة إلى ان هذا الشكر بناء على المناقشات البناءة مع الجماعة في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية