تأكيدًا للخبر الذى نشر منذ أيام، يغادر الكاتب الصحفى مجدى الجلاد جريدة "المصرى اليوم" خلال أيام بعد اتفاقه مع مجلس إدارة الجريدة على ذلك وقبول استقالته التى تقدم بها إلى المجلس فى اجتماعه مساء أمس الأول، وذلك استعدادا لإصدار جريدة الوطن، التى انتهى رجل الأعمال محمد الأمين صاحب مجموعة قنوات الـ "سى بى سى" الفضائية، من إجراءات تأسيسها.
كما قبلت إدارة المصرى اليوم استقالة عدد من مديرى التحرير ، أبرزهم الكاتب الصحفى محمود مسلم والذى تمسك بمصاحبة الجلاد فى الإصدار الجديد رغم عروض الإدارة عليه بالاستمرار لإدارة التحرير حتى أكتوبر المقبل، ود.احمد محمود مدير التحرير الفني.
وكشفت مصادر أنه تم الاتفاق على أن يحصل الجلاد على مكافأة شهرين عن كل عام، وذلك على مدى نحو 7 سنوات ونصف السنة قضاها بمنصبه.
وأكد المهندس صلاح دياب رجل الأعمال ومؤسس جريدة المصرى اليوم، الموجود حاليا في لندن، فى اتصال هاتفى معه، أن مجلس الإدارة لم يستقر على اسم رئيس التحرير الجديد الذى سيخلف الجلاد حتى الآن، وقال إن المجلس حدد بعض المواصفات المهمة فى اختياره، تتماشى مع ماحققته الجريدة من نجاح ومهنية إلى جانب المهام الجديدة التى تتطلبها المرحلة الحالية والمقبلة التى تحتم تطويرا شاملا للجريدة ضمن مشروع ضخم لبناء مؤسسة إعلامية متكاملة – ميديا هاووس - تأخذ فى الاعتبار التطور الإعلامى فى منظومة الإعلام المهنية والتكنولوجية والتى تنطلق أيضا من كفاءة ومهنية الإعلاميين بالمؤسسة من خلال التدريب المستمر على التطورات العالمية فى هذا الصدد، مع إصدار جريدة يومية باللغة الإنجليزية، والإنتاج التليفزيونى والإذاعى اليومى، وتطوير شامل لمحتوى الموقع.
و نفى دياب صحة اختيار بعض الأسماء التى تتردد حاليا، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على أى من الصحفيين، وأنه سيبحث ذلك عقب عودته من السفر مع مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن هناك مجلس تحرير يدير شئون الجريدة الآن ، وأن هذا الأمر بدأ منذ فترة، وذلك إلى حين اختيار رئيس التحرير الجديد وحتى يتم ذلك بدون تسرع.
كانت العلاقة بين إدارة المصرى اليوم ورئيس التحرير، قد شهدت شدا وجذبا على مدى الأسابيع الأخيرة بعد تردد الشائعات بشأن توقيع عقد مع رجل الأعمال محمد الأمين تمهيدا لتولى رئاسة تحرير الجريدة المزمع إصدارها، إلى جانب بعض المطالب التى تقدم بها عدد من الصحفيين بالجريدة إلى الإدارة، برفع الأجور ومساواتها بالأجور التى يتقاضاها العاملون فى الطبعة الانجليزية، وإجراء تطوير للموفع الإلكترونى للجريدة مسترشدين بمستوى "بوابة الأهرام"، واليوم السابع، وهو ما وعدت الإدارة بدراسته بالفعل.
وقال مصدر قريب من الجلاد إنه يترك جريدة المصرى اليوم، وهو يحمل لها مكانة كبيرة فى نفسه – لأنها ساهمت فى نجاحه وشهرته كما ساهم هو وزملاؤه فى أن تحقق النجاح والمكانة التى وصلت إليها.
كما قبلت إدارة المصرى اليوم استقالة عدد من مديرى التحرير ، أبرزهم الكاتب الصحفى محمود مسلم والذى تمسك بمصاحبة الجلاد فى الإصدار الجديد رغم عروض الإدارة عليه بالاستمرار لإدارة التحرير حتى أكتوبر المقبل، ود.احمد محمود مدير التحرير الفني.
وكشفت مصادر أنه تم الاتفاق على أن يحصل الجلاد على مكافأة شهرين عن كل عام، وذلك على مدى نحو 7 سنوات ونصف السنة قضاها بمنصبه.
 |
وأكد المهندس صلاح دياب رجل الأعمال ومؤسس جريدة المصرى اليوم، الموجود حاليا في لندن، فى اتصال هاتفى معه، أن مجلس الإدارة لم يستقر على اسم رئيس التحرير الجديد الذى سيخلف الجلاد حتى الآن، وقال إن المجلس حدد بعض المواصفات المهمة فى اختياره، تتماشى مع ماحققته الجريدة من نجاح ومهنية إلى جانب المهام الجديدة التى تتطلبها المرحلة الحالية والمقبلة التى تحتم تطويرا شاملا للجريدة ضمن مشروع ضخم لبناء مؤسسة إعلامية متكاملة – ميديا هاووس - تأخذ فى الاعتبار التطور الإعلامى فى منظومة الإعلام المهنية والتكنولوجية والتى تنطلق أيضا من كفاءة ومهنية الإعلاميين بالمؤسسة من خلال التدريب المستمر على التطورات العالمية فى هذا الصدد، مع إصدار جريدة يومية باللغة الإنجليزية، والإنتاج التليفزيونى والإذاعى اليومى، وتطوير شامل لمحتوى الموقع.
و نفى دياب صحة اختيار بعض الأسماء التى تتردد حاليا، مؤكدا أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على أى من الصحفيين، وأنه سيبحث ذلك عقب عودته من السفر مع مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن هناك مجلس تحرير يدير شئون الجريدة الآن ، وأن هذا الأمر بدأ منذ فترة، وذلك إلى حين اختيار رئيس التحرير الجديد وحتى يتم ذلك بدون تسرع.
كانت العلاقة بين إدارة المصرى اليوم ورئيس التحرير، قد شهدت شدا وجذبا على مدى الأسابيع الأخيرة بعد تردد الشائعات بشأن توقيع عقد مع رجل الأعمال محمد الأمين تمهيدا لتولى رئاسة تحرير الجريدة المزمع إصدارها، إلى جانب بعض المطالب التى تقدم بها عدد من الصحفيين بالجريدة إلى الإدارة، برفع الأجور ومساواتها بالأجور التى يتقاضاها العاملون فى الطبعة الانجليزية، وإجراء تطوير للموفع الإلكترونى للجريدة مسترشدين بمستوى "بوابة الأهرام"، واليوم السابع، وهو ما وعدت الإدارة بدراسته بالفعل.
وقال مصدر قريب من الجلاد إنه يترك جريدة المصرى اليوم، وهو يحمل لها مكانة كبيرة فى نفسه – لأنها ساهمت فى نجاحه وشهرته كما ساهم هو وزملاؤه فى أن تحقق النجاح والمكانة التى وصلت إليها.
