أكد الدكتور محمد حسان الداعية الإسلامى أن الأزمة التى تمر بها البلاد عميقة وأن الخلاف كبير وأنه تخطى خلاف العقول إلى خلاف القلوب وهو داء.
وتابع حسان خلال خطبة القاها أمس السبت بمسجده, أنه فى ظل الأزمة التى تمر بها البلاد كان من الواجب على فئة من أهل العلم أن تتحرك للإصلاح, مشيرا إلي أنه لا ينبغى أن تظل الفتنة مشتعلة دون أن يتحرك لها العلماء والعقلاء والحكماء لإخماد هذه الفتنة بالحق والعدل.
وأوضح حسان أنه لا يتحرك وحده بل يتحرك مع عدد من أهل العلم والفضل لإننا نعيش حاله من التشكيك و التخوين, مضيفاً أنه دائم التنسيق مع التحالف الوطن لدعم الشرعية.
وأكد أنه يتحرك مع الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى والدكتور محمد عبد السلام, مشيرا إلي أنهم اجتمعوا مع اعضاء التحالف الوطنى بالقرب من رابعة العدوية لمده خمس ساعات, وحضر ممثلون عن التحالف منهم الدكتور عبد الرحمن البر والدكتور صلاح سلطان والدكتور أيمن عبد الغنى والدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور عطية عجلان والمهندس ايهاب شيحة, وتحدث الجميع.
وأضح أنهم عرضوا وجهة نظرهم فى الموقف الحالى وقالوا لوفد العلماء أنهم لو لم يحققوا فى لقائهم هذا سوى ثلاث نقاط فى الوقت الراهن فهذه نعمة عظيمة والحمد لله, وهى حقن الدماء وعدم فض اللاعتصامات بالقوة, وتهيئة الأجواء لمصالح حقيقية , ولتكن البداية بوسائل الإعلام التى تبث الكراهية والحقد , والثالثة أن يطلبوا من الفريق السيسى و المجلس العسكرى اسقاط جميع القضايا والإفراج عن المعتقليين السياسيين بعد 30 يونيو.
وقال حسان أنه اتصل بالدكتور حسن الشافعى مستشار شيخ الازهر والذى اعتذر عن الحضور لمرضة الشديد متمنيا لنا التوفيق والسداد, وانه لولا مرضه لشاركهم فى مساعيهم.
وأكد حسان أنه ذهب هو والدكتور محمد مختار المهدى الرئيس العام للجمعيات الشرعية فى مصر والدكتور جمال المراكبى والدكتور محمد عبد السلام والدكتور محمد أبو موسى عضو هيئة كبار علماء الأزهر إلى الفريق السيسى.
وأقسم الشيخ محمد حسان أنه اسمع الفريق السيسى واعضاء المجلس العسكرى مايرضى به ربه, ولم اجامل مخلوق على حساب دينى ابداً, مضيفا أن المرحلة حرجة وتحتاج إلى دين وحكمة وتعقل, مؤكدا أنى اسمعتهم ما لايمكن أن تتصوروه.
وأضاف حسان أنه اكد للمجلس العسكرى على أنه لايمكن أبدا فض الاعتصام بالقوى تحت أى ظرف من الظروف, وتحت اى مبرر, فاستخدام القوة مصيبة وكارثة, مشيرا إلي أنه ذكرهم بحرمة الدماء لكل المصريين بما فيهم غير المصريين من النصارى.
وأكد حسان انه لا تتجزء الدماء فكل المصريين دمائهم حرام سواء من المعتصمين أو من ابناء الجيش, فكل الدماء حرام.
وأوضح أن الحضور اتفقوا على عدم أنهاء الاعتصامات وعدم استخدام القوة فى فضها, وخطاب الداخلية اليوم هو أحد نتائج هذا الاتفاق, مؤكدا لهم أن فض الاعتصام بالقوة وإلا ستدخل مصر فى حرب أهلية لا يعلم أحد ما المخرج منها.
وقال حسان انهم وعدوا بأن تهيئ الأجواء فى وسائل الإعلام شريطة أن تخف لهجة الخطاب على منصة رابعة العدوية والنهضة , وأن تظل الاعتصامات سلمية وفى اماكنها.
وتابع حسان أنه يقدر حماسة أبناءه من الشباب, ولا يشكك فى اخلاصهم للدين, مضيفاً أنه يعلم أن أى كلمة سيقولوها سينقسم الناس حولها بين مؤيد ومعارض, قائلاً أنا متصدق بعرضى لكل من يخوض فيه.
وأضاف :المصالحة لا تنجح إلا بشرطين , أن ما أتفقنا علية هو المرحلة الأولى ثم أن تطرح مبادرات حقيقية للخروج من الأزمة يطرحها الساسة.
وصرح أنه سيجتمع غداً مع اعضاء التحالف الوطنى لدعم الشريعية ليسمع منهم ويسمعهم ما توصلوا إليه.
وأكد أن الازمة عميقة وخطيرة , واللمهم أن تبقى المبادرات للساسة وأن دوره الاصلاح بين الناس ابتغاء مرضاة الله.
وشدد حسان على أنه إما الصلح والاصلاح أو الهلاك, " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ", مضيفاً أنه خياران لاثالث لهم أما الصلح أو الهلاك.
وأكد على أن العدل أهم ما يحقق الصلح , فلا يمكن أن تبغى فئة على فئة ونقول أن هذا صلح.
وتابع حسان خلال خطبة القاها أمس السبت بمسجده, أنه فى ظل الأزمة التى تمر بها البلاد كان من الواجب على فئة من أهل العلم أن تتحرك للإصلاح, مشيرا إلي أنه لا ينبغى أن تظل الفتنة مشتعلة دون أن يتحرك لها العلماء والعقلاء والحكماء لإخماد هذه الفتنة بالحق والعدل.
وأوضح حسان أنه لا يتحرك وحده بل يتحرك مع عدد من أهل العلم والفضل لإننا نعيش حاله من التشكيك و التخوين, مضيفاً أنه دائم التنسيق مع التحالف الوطن لدعم الشرعية.
وأكد أنه يتحرك مع الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبى والدكتور محمد عبد السلام, مشيرا إلي أنهم اجتمعوا مع اعضاء التحالف الوطنى بالقرب من رابعة العدوية لمده خمس ساعات, وحضر ممثلون عن التحالف منهم الدكتور عبد الرحمن البر والدكتور صلاح سلطان والدكتور أيمن عبد الغنى والدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور عطية عجلان والمهندس ايهاب شيحة, وتحدث الجميع.
وأضح أنهم عرضوا وجهة نظرهم فى الموقف الحالى وقالوا لوفد العلماء أنهم لو لم يحققوا فى لقائهم هذا سوى ثلاث نقاط فى الوقت الراهن فهذه نعمة عظيمة والحمد لله, وهى حقن الدماء وعدم فض اللاعتصامات بالقوة, وتهيئة الأجواء لمصالح حقيقية , ولتكن البداية بوسائل الإعلام التى تبث الكراهية والحقد , والثالثة أن يطلبوا من الفريق السيسى و المجلس العسكرى اسقاط جميع القضايا والإفراج عن المعتقليين السياسيين بعد 30 يونيو.
وقال حسان أنه اتصل بالدكتور حسن الشافعى مستشار شيخ الازهر والذى اعتذر عن الحضور لمرضة الشديد متمنيا لنا التوفيق والسداد, وانه لولا مرضه لشاركهم فى مساعيهم.
وأكد حسان أنه ذهب هو والدكتور محمد مختار المهدى الرئيس العام للجمعيات الشرعية فى مصر والدكتور جمال المراكبى والدكتور محمد عبد السلام والدكتور محمد أبو موسى عضو هيئة كبار علماء الأزهر إلى الفريق السيسى.
وأقسم الشيخ محمد حسان أنه اسمع الفريق السيسى واعضاء المجلس العسكرى مايرضى به ربه, ولم اجامل مخلوق على حساب دينى ابداً, مضيفا أن المرحلة حرجة وتحتاج إلى دين وحكمة وتعقل, مؤكدا أنى اسمعتهم ما لايمكن أن تتصوروه.
وأضاف حسان أنه اكد للمجلس العسكرى على أنه لايمكن أبدا فض الاعتصام بالقوى تحت أى ظرف من الظروف, وتحت اى مبرر, فاستخدام القوة مصيبة وكارثة, مشيرا إلي أنه ذكرهم بحرمة الدماء لكل المصريين بما فيهم غير المصريين من النصارى.
وأكد حسان انه لا تتجزء الدماء فكل المصريين دمائهم حرام سواء من المعتصمين أو من ابناء الجيش, فكل الدماء حرام.
وأوضح أن الحضور اتفقوا على عدم أنهاء الاعتصامات وعدم استخدام القوة فى فضها, وخطاب الداخلية اليوم هو أحد نتائج هذا الاتفاق, مؤكدا لهم أن فض الاعتصام بالقوة وإلا ستدخل مصر فى حرب أهلية لا يعلم أحد ما المخرج منها.
وقال حسان انهم وعدوا بأن تهيئ الأجواء فى وسائل الإعلام شريطة أن تخف لهجة الخطاب على منصة رابعة العدوية والنهضة , وأن تظل الاعتصامات سلمية وفى اماكنها.
وتابع حسان أنه يقدر حماسة أبناءه من الشباب, ولا يشكك فى اخلاصهم للدين, مضيفاً أنه يعلم أن أى كلمة سيقولوها سينقسم الناس حولها بين مؤيد ومعارض, قائلاً أنا متصدق بعرضى لكل من يخوض فيه.
وأضاف :المصالحة لا تنجح إلا بشرطين , أن ما أتفقنا علية هو المرحلة الأولى ثم أن تطرح مبادرات حقيقية للخروج من الأزمة يطرحها الساسة.
وصرح أنه سيجتمع غداً مع اعضاء التحالف الوطنى لدعم الشريعية ليسمع منهم ويسمعهم ما توصلوا إليه.
وأكد أن الازمة عميقة وخطيرة , واللمهم أن تبقى المبادرات للساسة وأن دوره الاصلاح بين الناس ابتغاء مرضاة الله.
وشدد حسان على أنه إما الصلح والاصلاح أو الهلاك, " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ", مضيفاً أنه خياران لاثالث لهم أما الصلح أو الهلاك.
وأكد على أن العدل أهم ما يحقق الصلح , فلا يمكن أن تبغى فئة على فئة ونقول أن هذا صلح.