قامت مجموعات من الثوار الليبيين اليوم السبت بتطويق منطقة راقدالين القريبة من مدينة زوارة الساحلية غرب طرابلس، بعد ورود معلومات عن وجود خميس القذافي بها.
فقد توجهت مجموعات من الثوار من معظم المدن إلى المنطقة وفرضوا على جميع مخارجها ومداخلها حصارًا شديدًا في محاولة لإلقاء القبض على نجل القذافي، رغم أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل ذكر أنه لم يتم التحقق من المعلومات.
وأكد عبد العزيز بوسلوقة - وهو معاون آمر قوات ضبط المنطقة الغربية - أنه تم تطويق المنطقة المشار إليها، فيما أخضعت المناطق الساحلية والصحراوية التي تتواصل مع المنطقة لنقاط مراقبة وتفتيش، وقال: "نحن لا نؤكد صحة هذه المعلومات ولكن نحن مضطرون للتعامل معها"، حسبما ذكرت قناة ليبيا الأحرار، وفقًا لوكالة يونايتد برس إنترناشول.
وقد أعلن الثوار الليبيون أمس الجمعة أنهم حصلوا على معلومات من طبيب كان يعالج خميس في مخبئه في منطقة راقدالين، بوجود خميس القذافي في المنطقة وأنه كان معه خلال اليومين الماضيين.
يذكر أن خميس القذافي كان يقود اللواء 32 معزز في عهد والده، وقد أعلن الثوار مقتله قبل بالقرب من مدينة ترهونة في قصف لقوات الناتو، قبل مقتل معمر القذافي، إلا أنه لم يتم التعرف على جثته، مما يعزز الشكوك في كونه لا يزال على قيد الحياة.
فقد توجهت مجموعات من الثوار من معظم المدن إلى المنطقة وفرضوا على جميع مخارجها ومداخلها حصارًا شديدًا في محاولة لإلقاء القبض على نجل القذافي، رغم أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل ذكر أنه لم يتم التحقق من المعلومات.
وأكد عبد العزيز بوسلوقة - وهو معاون آمر قوات ضبط المنطقة الغربية - أنه تم تطويق المنطقة المشار إليها، فيما أخضعت المناطق الساحلية والصحراوية التي تتواصل مع المنطقة لنقاط مراقبة وتفتيش، وقال: "نحن لا نؤكد صحة هذه المعلومات ولكن نحن مضطرون للتعامل معها"، حسبما ذكرت قناة ليبيا الأحرار، وفقًا لوكالة يونايتد برس إنترناشول.
وقد أعلن الثوار الليبيون أمس الجمعة أنهم حصلوا على معلومات من طبيب كان يعالج خميس في مخبئه في منطقة راقدالين، بوجود خميس القذافي في المنطقة وأنه كان معه خلال اليومين الماضيين.
يذكر أن خميس القذافي كان يقود اللواء 32 معزز في عهد والده، وقد أعلن الثوار مقتله قبل بالقرب من مدينة ترهونة في قصف لقوات الناتو، قبل مقتل معمر القذافي، إلا أنه لم يتم التعرف على جثته، مما يعزز الشكوك في كونه لا يزال على قيد الحياة.