المخابرات المصرية حررت خضر عدنان»، هكذا عنونت صحيفة «هآرتس» العبرية، تقريرها، أمس، فى ما يتعلق بآخر تطورات قضية خضر عدنان الأسير الفلسطينى، الذى دخل فى إضراب عن الطعام لمدة تزيد على شهرين، احتجاجا على اعتقاله بلا ذنب، وانتهى الأمر باستجابة تل أبيب لمطالبه وإعلانها الإفراج عنه فى أبريل المقبل.
«هآرتس» أضافت أن الصفقة التى أدت إلى إنهاء خضر إضرابه عن الطعام تم إجراؤها بعد تدخل المخابرات المصرية، التى استجابت لحركة الجهاد الإسلامى، التى يعد عدنان أحد أعضائها، مضيفة فى تقريرها أن عددا من قياديى الجهاد، ومن بينهم رمضان شلح الأمين العام للحركة، ونائبه زياد نحلة، توجهوا فى أثناء أزمة عدنان وإضرابه عن الطعام إلى مسؤولى المخابرات المصرية، وعلى رأسهم مدير الجهاز اللواء مراد موافى، ونبهوا إلى تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطينى واحتمال تعرضه للموت.
وأشارت إلى أن اللواء نادر الأعصر القنصل العام السابق لمصر بتل أبيب، هو الذى قام باتصالات المخابرات المصرية من أجل عدنان، مضيفة أن الأعصر كان مشاركا فى إتمام صفقة جلعاد شاليط جندى تل أبيب
«هآرتس» أضافت أن الصفقة التى أدت إلى إنهاء خضر إضرابه عن الطعام تم إجراؤها بعد تدخل المخابرات المصرية، التى استجابت لحركة الجهاد الإسلامى، التى يعد عدنان أحد أعضائها، مضيفة فى تقريرها أن عددا من قياديى الجهاد، ومن بينهم رمضان شلح الأمين العام للحركة، ونائبه زياد نحلة، توجهوا فى أثناء أزمة عدنان وإضرابه عن الطعام إلى مسؤولى المخابرات المصرية، وعلى رأسهم مدير الجهاز اللواء مراد موافى، ونبهوا إلى تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطينى واحتمال تعرضه للموت.
وأشارت إلى أن اللواء نادر الأعصر القنصل العام السابق لمصر بتل أبيب، هو الذى قام باتصالات المخابرات المصرية من أجل عدنان، مضيفة أن الأعصر كان مشاركا فى إتمام صفقة جلعاد شاليط جندى تل أبيب