مصري25 : قام أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالرد على النائب زياد العليمي من خلال تدوينة له على صفحته الرسمية و المعروفة باسم (أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة) و هي صفحة لها علاقة بصفحة المجلس العسكري كما هو معروف.
يذكر أن النائب زياد العليمي وصف المشير طنطاوي بالحمار خلال مؤتمر بمدينة بورسعيد .
و كان رد أدمن صفحة المجلس العسكري كالتالي :
أزمة أخلاق أم أزمة تربية
-----------------------------
يختلف العديد من المصريين وشباب الثورة وأعضاء مجلس الشعب مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال إدارته للفترة الانتقالية .. منهم من يطالب بسرعة تسليم السلطة ، ومنهم من يرفض ويطلب الالتزام بخارطة الطريق .. وبين هذا وذاك لا خلاف ، فالاختلاف ظاهرة صحية يكون ناتجها ممارسة ديمقراطية ومناقشات وحوارات تصل بنا في النهاية إلى القرار الديمقراطي والذي تُقره الأغلبية .
والجديد والملاحظ خلال الأشهر القليلة الماضية هو أن الاعتراض بدأ يأخذ أشكالاً أخرى أياً كان نوعها وطريقة التعبير عنها ، فطالما كانت في سياق الأخلاق والأدب فهي مقبولة ، أما أن يخرج علينا عضو مجلس الشعب " زياد العليمي " في بورسعيد أمس ويتحدث عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي هو حالياً يمثل رئيس الجمهورية ويتم سبه وقذفه على الملأ فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية ، فهو عضو برلمان الثورة .. والعضو البرلماني يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعي السياسي وقبل كل هذا الأدب ، والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر ، وأن تكون الحجة في الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف .
أما ما حدث بالأمس يطرح سؤال غاية في الأهمية .. هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضائه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول ولو حدث في الشارع على المستوى الشخصي وتم السب لأي منهم ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه ؟.
أما بالنسبة للسيد العضو المحترم والذي ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكري – كما يسمونه – أو أعضاؤه هو الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له ( لا عتاب عليك .. والثورة بريئة منك ومن أمثالك ، وأنك لم تسيء إلى رئيس المجلس الأعلى وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك ، وهم أصبحوا معروفين للشعب المصري كله ، وإنما أنت عبرت عن أخلاقك وطبيعة التربية التي نشأت عليها والتي تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سناً ، فهي ليست أخلاق المصريين وليست من سماحة أديانهم سواء الإسلام أو المسيحية ) .
لم نعتاد في مؤسستنا العريقة أن نرد أو نلتفت إلى مثل هذه المهاترات من أي من كان ، ولكن ما أجبرنا على الرد هو صفة الشخص المتحدث ، ولم يبقى لك لدينا إلا المثل المصري الشهير ( لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب ) .
ومرة أخرى نعتذر .. فقد كان حق الرد مكفول .
-----------------------------
يختلف العديد من المصريين وشباب الثورة وأعضاء مجلس الشعب مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال إدارته للفترة الانتقالية .. منهم من يطالب بسرعة تسليم السلطة ، ومنهم من يرفض ويطلب الالتزام بخارطة الطريق .. وبين هذا وذاك لا خلاف ، فالاختلاف ظاهرة صحية يكون ناتجها ممارسة ديمقراطية ومناقشات وحوارات تصل بنا في النهاية إلى القرار الديمقراطي والذي تُقره الأغلبية .
والجديد والملاحظ خلال الأشهر القليلة الماضية هو أن الاعتراض بدأ يأخذ أشكالاً أخرى أياً كان نوعها وطريقة التعبير عنها ، فطالما كانت في سياق الأخلاق والأدب فهي مقبولة ، أما أن يخرج علينا عضو مجلس الشعب " زياد العليمي " في بورسعيد أمس ويتحدث عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي هو حالياً يمثل رئيس الجمهورية ويتم سبه وقذفه على الملأ فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة ليس لشخصه وإنما لصفته البرلمانية ، فهو عضو برلمان الثورة .. والعضو البرلماني يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعي السياسي وقبل كل هذا الأدب ، والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر ، وأن تكون الحجة في الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف .
أما ما حدث بالأمس يطرح سؤال غاية في الأهمية .. هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضائه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول ولو حدث في الشارع على المستوى الشخصي وتم السب لأي منهم ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه ؟.
أما بالنسبة للسيد العضو المحترم والذي ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكري – كما يسمونه – أو أعضاؤه هو الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له ( لا عتاب عليك .. والثورة بريئة منك ومن أمثالك ، وأنك لم تسيء إلى رئيس المجلس الأعلى وهو أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك ، وهم أصبحوا معروفين للشعب المصري كله ، وإنما أنت عبرت عن أخلاقك وطبيعة التربية التي نشأت عليها والتي تسمح لك بإهانة وسب من هم أكبر منك سناً ، فهي ليست أخلاق المصريين وليست من سماحة أديانهم سواء الإسلام أو المسيحية ) .
لم نعتاد في مؤسستنا العريقة أن نرد أو نلتفت إلى مثل هذه المهاترات من أي من كان ، ولكن ما أجبرنا على الرد هو صفة الشخص المتحدث ، ولم يبقى لك لدينا إلا المثل المصري الشهير ( لو طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب ) .
ومرة أخرى نعتذر .. فقد كان حق الرد مكفول .
تعتزر على ماذا ولمن فإنك فى منتها الاحترامع حد لا يعرف الاحترام وهو اللى المفروض يقدم الاسف الشديد لما حدث منة فلاختلاف فى الرأى لايعطى الحق للغلط فنحن الآسفين لما يحدث بس إنشاء الله الفرج قريب لأن بعد العسر يسرا
اسف جدأ يا سيادة المشير انا مواطن بسيط من شعب مصر الجميلة ام السيد النائب منك للة
عيب
منعيوب الثورة الانفلات الاخلاقى ودة فى حد ذاته مصيبة كبرى
لا يجب السكوت على ما فعله ذلك المنفلت فالاهانه موجهه للشعب المصرى باجمعه
ازا طلع العيب من أهل العيب ..فهو ليس بعيب..لأنه لو أهله ربوه ..ما سب أحد..انه ناقص تربية ودين ولا يشرفنا والشعب المصرى الحر الأصيل لا يرضى بأمثال هزا النوع المندس ..الزى يحث على الفتنة..ولابد من أخز موقف منه فى مجلس الشعب..وتجريده من الحصانة ويقدم للمحاكمة ليكون عبرة فى محكمة علنية....انها اساءة لكل مصرى غيور
الرجل ده حمار
لعنة الله على صندوق الانتخابات الذى اوصل هؤلاء الحثالة الى شرف تمثيل المجلس الم يقرأ هذا السافل قول ارسول الكريم " ليس منا من لم يوقر كبيرا " على التطاول على رمز من رموز الدين فى قامة الشيخ حسان او شخصية عسكرية مرموقة ومحترمة اصبح وسيلة رخيصة لكسب التأييد من بعض حثالة المجتمع .سيدى المشير ومولانا الشيخ الفضيل : تذكرا قوله تعالى "واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "ومولانا الشيخ يعلم ان لنا فى رسول الله اسوة حسنة فقد اغرى كفار مكة صبيانهم وسفهائهم بسب الرسول الكريم واذوهفى عرضه وجسدة واله فكان رده الجميل " اللهم اغفر لقومى فانهم لا يعلمون"
بقى على مجس الشعب ان يصحح تجاوزات النواب وينقى المجلس من هذه الشوائب البرلمانية التى تعكر صفو الحياة البرلمانية والا فان الحصانة ستصبح مبررا لارتكاب كل منكر من القول والفعل وتحياتى للنائب الصعيدى الشهم الهمام مصطفى بكرى.
لعنة الله على صندوق الانتخابات الذى اوصل هؤلاء الحثالة الى شرف تمثيل الشعب الم يقرأ هذا السافل قول ارسول الكريم " ليس منا من لم يوقر كبيرنا " ان التطاول على رمز من رموز الدين فى قامة الشيخ حسان او شخصية عسكرية مرموقة ومحترمة مثل المشير طنطاوى اصبح وسيلة رخيصة لكسب التأييد من بعض حثالة المجتمع .سيدى المشير ومولانا الشيخ الفضيل : تذكرا قوله تعالى "واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "ومولانا الشيخ يعلم ان لنا فى رسول الله اسوة حسنة فقد اغرى كفار مكة صبيانهم وسفهائهم بسب الرسول الكريم واذوه فى عرضه وجسده واسرته فكان رده الجميل " اللهم اغفر لقومى فانهم لا يعلمون"
بقى على مجلس الشعب ان يصحح تجاوزات النواب وينقى المجلس من هذه الشوائب البرلمانية التى تعكر صفو الحياة البرلمانية والا فان الحصانة ستصبح مبررا لارتكاب كل منكر من القول وفاحش من الفعل . هل الشعب المصرى اختار مثل هذا النائب ليقود تظاهرة ضد المجلس العسكرى ويستخف برئيسة ويصفه بالمجرم وينعته بلفظ بذىء . بئس الديمقراطية التى تأتى بنواب منفلتين عديمى الخبره والادب والتربية يسعوا الى الشو الاعلامى طمعا فى امجاد ومعارك رخيصة على حساب قيم المجتمع وتقاليده وتحياتى للنائب الصعيدى الشهم الهمام مصطفى بكرى.
والله العظيم عيب والمفروض النائب يتفصل من البرلمان ويتحاكم
انسان سافل لانه لم يعرف معنى الحرية فالحرية ليس التطاول فاذا كنت عاوز تعرف الحمار فعلا فهو العليمى لانه خلف جعش اسمى زياد والشرميط الى معه
حقيقي دا شخص قليل الادب ودي مش اول مره يظهروا قلة ادبهم لانهم من قبل بيعايروا المصريين كلهم انهم اصحاب الثوره والقائمين الوحيدين عليها والغريب انك لا تجد اي منهم مصاب او شهيد ولا حتي عملولنا اي حاجه دا بالعكس هما اللي خربوا الاقتصاد بالاحتجاجات والمليونيات ونسيوا مقوله الشيخ الجليل الثائر من يثور ليهدم الفساد ثم يهدا ليبني الامجاد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل