اعتبر
طبيب فرنسي زار مدينة حمص السورية أن ما يحدث في المدينة أمر وحشي لا يطاق،
مشيرًا إلى الشجاعة الفائقة التي يتمتع بها أهالي حمص.
فقد وصف الجراح الفرنسي "جاك بيريس" حمص بأنها "أرض المجازر"، حيث قضى فيها 19 يومًا في مهمة إنسانية، وأعرب فور وصوله إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس، عن "سعادته لرؤية ذويه بعد مغادرة أرض المجازر في حمص"، وشدد في تصريح لوكالة فرانس برس عن "ارتياحه لمغادرة أرض المجازر".
وأكد بيريس - الذي تخطى السبعين من عمره وشارك في تأسيس منظمة "أطباء بلا حدود" - أنه "تأثر بالقصف وبؤس الناس لكن أيضًا بشجاعتهم، على الرغم من ظروف الحياة الصعبة"، مضيفًا "مهمتنا هي الذهاب حيث لا يذهب الآخرون"، وأكد أنه مستعد للعودة إلى سوريا.
وقال بيريس: "كنت حزينًا، لقد شاهدت معاناة لا طائل منها، وحشية، الأمر لا يطاق، إنه مخز، الناس يموتون ولا أحد يفعل شيئًا".
وتتعرض مدينة حمص وهي معقل الثورة السورية إلى قصف شديد من قبل ميليشيا وعصابات بشار الأسد، ويعيش أهلها ظروفًا غاية في الصعوبة والقسوة، ووفقًا لتقرير نشر قبل أيام، فإنهم باتوا يعيشون على "علب التونة" بعد نفاذ الخبز والدقيق وبقية الأغذية، وأشار التقرير أيضًا إلى أن هذه العلب أيضًا باتت قليلة الوجود في المدينة.
ووفقًا لإحصائية نشرتها إحدى الجماعات المعارضة في سوريا قبل نحو أسبوع، فإن عدد الشهداء منذ اندلاع الثورة تخطى 8500 شهيد، منهم أكثر من 3200 شهيد في حمص وحدها، وهو ما يوضح حجم المأساة التي تعيشها المدينة
فقد وصف الجراح الفرنسي "جاك بيريس" حمص بأنها "أرض المجازر"، حيث قضى فيها 19 يومًا في مهمة إنسانية، وأعرب فور وصوله إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس، عن "سعادته لرؤية ذويه بعد مغادرة أرض المجازر في حمص"، وشدد في تصريح لوكالة فرانس برس عن "ارتياحه لمغادرة أرض المجازر".
وأكد بيريس - الذي تخطى السبعين من عمره وشارك في تأسيس منظمة "أطباء بلا حدود" - أنه "تأثر بالقصف وبؤس الناس لكن أيضًا بشجاعتهم، على الرغم من ظروف الحياة الصعبة"، مضيفًا "مهمتنا هي الذهاب حيث لا يذهب الآخرون"، وأكد أنه مستعد للعودة إلى سوريا.
وقال بيريس: "كنت حزينًا، لقد شاهدت معاناة لا طائل منها، وحشية، الأمر لا يطاق، إنه مخز، الناس يموتون ولا أحد يفعل شيئًا".
وتتعرض مدينة حمص وهي معقل الثورة السورية إلى قصف شديد من قبل ميليشيا وعصابات بشار الأسد، ويعيش أهلها ظروفًا غاية في الصعوبة والقسوة، ووفقًا لتقرير نشر قبل أيام، فإنهم باتوا يعيشون على "علب التونة" بعد نفاذ الخبز والدقيق وبقية الأغذية، وأشار التقرير أيضًا إلى أن هذه العلب أيضًا باتت قليلة الوجود في المدينة.
ووفقًا لإحصائية نشرتها إحدى الجماعات المعارضة في سوريا قبل نحو أسبوع، فإن عدد الشهداء منذ اندلاع الثورة تخطى 8500 شهيد، منهم أكثر من 3200 شهيد في حمص وحدها، وهو ما يوضح حجم المأساة التي تعيشها المدينة