نشرت “مجلة الأهلي” اليوم تفاصيل تحقيقات النيابة مع اثنين من ألتراس النادي المصري المتهمين بالتورط في ارتكاب مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من ألتراس الأهلي.وأكد أحد المتهمين أنهم كانوا يخططون لتأديب مشجعي الأهلي منذ 8 أشهر، أي بعد أحداث مباراة الأهلي والمصري الأخيرة والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله ، مضيفاً أنهم قاموا باستفزاز جمهور الأهلي قبل مباراة الموسم الماضي عن طريق قذف قطار بالحجارة إلا أن جمهور الأهلي عند خروجهم من المحطة قاموا بتحطيم السيارات و واجهات المحلات.
وأضاف أنهم كانوا يريدون تأديبهم عقب اللقاء ولكن تدخل الجيش وقاموا بحمايتهم وأضاع عليهم فرصة الثأر منهم.. وأكد المتهم أنهم كانوا يريدون أن “يعلموا على الجمهور فقط” عن طريق أخذ الطرومبيطة، والفانلات ، ولم يكن القتل في حسابات ألتراس المصري ، مضيفاً بأن الفارق العددي كان كبير لصالحهم ، كما تدخل بعض البلطجية المسلحين بين شوطي المباراة وقاموا بتوزيع الأسلحة على المشجعين وقالو لهم “استخدموها لو عصلجوا معاكم”.
وتحدث متهم آخر عن الواقعة ، قائلاً أنه تعجب من تساهل الشرطة قبل المباراة ، ولكن أجلت الرابطة واقعة الاعتداء إلى ما بعد المباراة!! بالرغم من أننا كنا نتوقع أن الأمن سوف يقوم بعمل حاجز في منطقة وسط الملعب ، ولكننا فوجئنا باختفاء قوات الأمن عقب المباراة!!.
وأشار المتهم إلى أن غلق النور في الإستاد لم يمثل أية مشكلة لهم بسبب امتلاكهم عصي بلاستيكية فسفورية تضئ في الظلام ، مضيفاً أن جمهور المصري قام بمحاصرة ألتراس الأهلي وضربهم بكل الطرق.واختتم المتهم تصريحاته قائلاً أن ألتراس المصري كان ينوي ضرب ألتراس الأهلي علقة موت ولكنهم لم يكن يقصدوا قتلهم بجد

وتحدث متهم آخر عن الواقعة ، قائلاً أنه تعجب من تساهل الشرطة قبل المباراة ، ولكن أجلت الرابطة واقعة الاعتداء إلى ما بعد المباراة!! بالرغم من أننا كنا نتوقع أن الأمن سوف يقوم بعمل حاجز في منطقة وسط الملعب ، ولكننا فوجئنا باختفاء قوات الأمن عقب المباراة!!.
وأشار المتهم إلى أن غلق النور في الإستاد لم يمثل أية مشكلة لهم بسبب امتلاكهم عصي بلاستيكية فسفورية تضئ في الظلام ، مضيفاً أن جمهور المصري قام بمحاصرة ألتراس الأهلي وضربهم بكل الطرق.واختتم المتهم تصريحاته قائلاً أن ألتراس المصري كان ينوي ضرب ألتراس الأهلي علقة موت ولكنهم لم يكن يقصدوا قتلهم بجد
