.jpg)
.jpg)
تجددت التوترات بين أهالى قرية صفط اللبن التابعه لمركز المنيا بعد مقتل شاب «مسيحى» علي يد فلاح «مسلم» أخذاً بثأر شقيقه الذي قتل قبل 6 اعوام .
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي بلاغاً من العميد هشام حمدي مامور مركز شرطة المنيا بمقتل «انسى يحي عزيزز 25سنه فلاح مقيم بقرية صفط اللبن نتيجة إصابته بطلق نارى فى أنحاء متفرقة من الجسم ،وذلك على يد «شعبان رجب الطحان» 21سنه فلاح مقيم بنفس القريه وذلك ثاراً لمقتل شقيقه .
وعلي الفور انتقلت أجهزة البحث الجنائى للقرية وتم نقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة مستشفي المنيا العام ،وتوصلت تحريات المباحث الأولية إلى أن «المجنى عليه» أثناء جلوسه على كوبرى القرية على ترعة الإبراهيمية فوجئ بتوقف توتوك أمامه وخرج منه «الجانى» وقام باطلاق الأعيرة النارية عليه مما أسفر عن مصرعه فى الحال ثم قام بتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بارتكابه للواقعة .
تحرر المحضر وقامت أجهزة الأمن بتعزيز تواجدها بالقرية وانتقلت سيارات الأمن المركزى إلى موقع الحادث محاصرة القريه والسيطره علي جميع المداخل والمخارج ، وتم فرض كردوناً أمنياً حولها تحسباً لوقوع أى تداعيات خاصة وأن القرية يسكنها عدد كبير من الأقباط الذين تجمهروا أمام كنسية السيدة العذراء بوسط القريه احتجاجاً على الحادث .
عاش أهالى القرية ليلة كاملة تحت أصوات الرصاص الذى كان يطلق في الهواء لترويع الاهالى .
يذكر أن مشاجرة كانت قد وقعت في عام 2005 بين المجني عليه ومحمد رجب الطحان بقطعة أرض زراعية ملك الأول بسبب خلافات الجيرة وأسفرت المشاجرة عن مقتل الفلاح المسلم على أثر إصابته بطلق نارى ، وشهدت القرية وقتها اشتباكات بين المسلمين والأقباط انتهت بعقد جلسة صلح أسفرت عن إلزام أسرة الشاب المسيحي بدفع دية قدرها 80 الف جنيه حقناً للدماء ،وتم توقيع شرط جزائى يلزم أسرة المجنى عليه المسلمة بدفع مبلغ 250الف جنيه فى حالة نقض شروط الديه بينما أرجع عدد من أهالى القرية سبب تجدد الثأر إلى المعايرات المستمرة التى كانت تطارد الأسرة المسلمة .
الغريب أن الأحداث الدامية التى تتوالى فى المنيا تقع فى قرى مجاورة ، حيث شكلت قرى «اطسا والاسماعيليه وصفط اللبن» المتلاصقة مثلث رعب للأحداث الملتهبة بالمنيا خلال أسبوع واحد .
فعلى بعد 12 كليومتر من مدينة المنيا تقع قرية صفط اللبن التي تجددت فيها الخلافات الثأرية بين أسرة مسلمة وأخرى مسيحية ، وعلى بعد 3كيلو منها تقع قرية اطسا التى شهدت أحداث دامية بين الأهالى بسبب المطالبة بفصل منطقة المحطة عن منطقة البلد ،وعلى بعد 4 كليومنها تقع قرية الإسماعيلية التى شهدت مناوشات بين مسلميها وأقباطها بسبب ممارسة الشعائر الدينية
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي بلاغاً من العميد هشام حمدي مامور مركز شرطة المنيا بمقتل «انسى يحي عزيزز 25سنه فلاح مقيم بقرية صفط اللبن نتيجة إصابته بطلق نارى فى أنحاء متفرقة من الجسم ،وذلك على يد «شعبان رجب الطحان» 21سنه فلاح مقيم بنفس القريه وذلك ثاراً لمقتل شقيقه .
وعلي الفور انتقلت أجهزة البحث الجنائى للقرية وتم نقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة مستشفي المنيا العام ،وتوصلت تحريات المباحث الأولية إلى أن «المجنى عليه» أثناء جلوسه على كوبرى القرية على ترعة الإبراهيمية فوجئ بتوقف توتوك أمامه وخرج منه «الجانى» وقام باطلاق الأعيرة النارية عليه مما أسفر عن مصرعه فى الحال ثم قام بتسليم نفسه إلى الشرطة واعترف بارتكابه للواقعة .تحرر المحضر وقامت أجهزة الأمن بتعزيز تواجدها بالقرية وانتقلت سيارات الأمن المركزى إلى موقع الحادث محاصرة القريه والسيطره علي جميع المداخل والمخارج ، وتم فرض كردوناً أمنياً حولها تحسباً لوقوع أى تداعيات خاصة وأن القرية يسكنها عدد كبير من الأقباط الذين تجمهروا أمام كنسية السيدة العذراء بوسط القريه احتجاجاً على الحادث .
عاش أهالى القرية ليلة كاملة تحت أصوات الرصاص الذى كان يطلق في الهواء لترويع الاهالى .
يذكر أن مشاجرة كانت قد وقعت في عام 2005 بين المجني عليه ومحمد رجب الطحان بقطعة أرض زراعية ملك الأول بسبب خلافات الجيرة وأسفرت المشاجرة عن مقتل الفلاح المسلم على أثر إصابته بطلق نارى ، وشهدت القرية وقتها اشتباكات بين المسلمين والأقباط انتهت بعقد جلسة صلح أسفرت عن إلزام أسرة الشاب المسيحي بدفع دية قدرها 80 الف جنيه حقناً للدماء ،وتم توقيع شرط جزائى يلزم أسرة المجنى عليه المسلمة بدفع مبلغ 250الف جنيه فى حالة نقض شروط الديه بينما أرجع عدد من أهالى القرية سبب تجدد الثأر إلى المعايرات المستمرة التى كانت تطارد الأسرة المسلمة .
الغريب أن الأحداث الدامية التى تتوالى فى المنيا تقع فى قرى مجاورة ، حيث شكلت قرى «اطسا والاسماعيليه وصفط اللبن» المتلاصقة مثلث رعب للأحداث الملتهبة بالمنيا خلال أسبوع واحد .
فعلى بعد 12 كليومتر من مدينة المنيا تقع قرية صفط اللبن التي تجددت فيها الخلافات الثأرية بين أسرة مسلمة وأخرى مسيحية ، وعلى بعد 3كيلو منها تقع قرية اطسا التى شهدت أحداث دامية بين الأهالى بسبب المطالبة بفصل منطقة المحطة عن منطقة البلد ،وعلى بعد 4 كليومنها تقع قرية الإسماعيلية التى شهدت مناوشات بين مسلميها وأقباطها بسبب ممارسة الشعائر الدينية
