تحفظ مجلس الشعب علي طلب مقدم من 32 عضوًا، أغلبهم من النواب الليبراليين يطالبون فيه بإحالة النائب الصحفي مصطفي بكري لهيئة مكتب مجلس الشعب للتحقيق معه بتهمة اتهام الدكتور محمد البرادعي بالعمالة.
وقال النائب مجدي صبرة عن المقدمين للطلب "نريد أن نأخذ موقفًا متعادلًا فى حالة التعرض لأى فرد أو مواطن مصري تعرض للإهانة والعوار ونري أنه وطني، وهناك نائب تمت إحالته للجنة القيم ولابد أن نتخذ قرار بإحالة نائب آخر تعرض لرمز من رموز ثورة 25 يناير وهو الدكتورمحمد البرادعي".
وأوضح صبره و31 من الموقعين أنهم يطالبون بإحالة مصطفي بكرى لمكتب المجلس لاتخاذ قرار بشأنه، وتحدث مصطفي بكري وقال "يؤسفني القول إن 32 نائبًا كتب كلامًا غير صحيح وكنت أتمنى منهم وهم نواب أن يطلعوا على المضبطة ليقرأوا ما قيل بالضبط وألا يندفعوا والمفترض فيهم الدقة"، وطلب بكرى من رئيس المجلس الاحتكام لمضبطة الجلسة.
وقام الكتاتني بقراءة المضبطة من واقع تفريغ التسجيل الصوتي الذى جاء فيه أن بكري قال "عملاء الأمريكان الذين يحرضهم البرادعي".
وتحدث مصطفي بكري وعقب قائلا "الحقيقة أن هناك فرقًا بين أقول إن البرادعي يحرض الفوضويين عملاء الأمريكان والقول إن البرادعي خائن وعميل"، وصاح أحد الأعضاء قائلا "هناك مذكرة تفسيرية"، وقال بكري "المذكرة التفسيرية تقال فى القضاء"، وأضاف بكرى "عندما قلت البرادعي يحرض الفوضويين عملاء الأمريكان، فلدى مستنداتي وفيديوهاتي"، وهو الأمر الذى عقبه تصفيقًا داخل قاعة المجلس.
وقال الكتاتني "إننا لا نناقش الموضوع"، فصاح بكري "إذا أنت عايز تحولني لهيئة المكتب من غير ما أتكلم وأنا عايز أوضح بالفيديوهات والتصريحات وهناك ملف بتحويلات قادمة لمنظمات فى مصر تعمل بالأموال".
وقال بكرى "عملاء الأمريكان متعددون ومنهم منظمات أمريكية ضبطت أوراقها ومستنداتها، ومنها خريطة تقسيم مصر، ومن هذه المعهد الديمقراطي الأمريكي وفريدوم هاوس التى لعبت فى نشر الفوضي فى جنوب السودان وصربيا وأوكرانيا والقضاء قام بمداهمة هذه المنظمات، وقال " البرادعى رجل القانون خرج، وهذه المنظمات هى أيقونة الحرية وهو يرهب القضاء بهذه الكلمات".
استطرد بكرى قائلا "البرادعي قال فى حديث للأهرام ان جيش مصر يجب أن يقتصر عمله على حراسه الحدود". فقاطعه النائب أبو العز الحريرى، قائلا إنه قال في حديث مع قناة سي بي سي "يجب أن تكسر الداخلية". ورد بكري "أنا لم أتهم أحدًا بالخيانة أو العمالة"، فتم التصفيق مرة أخرى.
وقام الكتاتني بأخذ رأى واحد من مؤيدي الإحالة وهو النائب محمد أبو حامد، وقال إن ما قاله بكرى خارج الموضوع وليس من حق أى نائب أن يصدر أحكامًا ويعرض الشخص للاعتداء في الشارع، مضيفًا أن كل الاتهامات لأى زميل تعرضه للاعتداء بالخارج وبكري لو كان عنده أدلة يقدمها للنائب العام، وليس من حقه أن يصدر أحكامًا".
ثم قام الكتاتني بإعطاء الكلمة لأحد المعارضين للإحالة وهو أحمد محمود عطا الله من حزب الوفد، فقال إن مصطفي بكري لم يتهم أحدًا بالخيانة أو العمالة، وأن النائب لا يسئل عما يقول تحت القبة، فتم التصفيق داخل القاعة مرة أخرى، ثم قام الكتاتني بعرض الأمر للتصويت فلم يقم أحد بالموافقة عليه وتم حفظ الطلب وصاح بكري "تحيا مصر"
وقال النائب مجدي صبرة عن المقدمين للطلب "نريد أن نأخذ موقفًا متعادلًا فى حالة التعرض لأى فرد أو مواطن مصري تعرض للإهانة والعوار ونري أنه وطني، وهناك نائب تمت إحالته للجنة القيم ولابد أن نتخذ قرار بإحالة نائب آخر تعرض لرمز من رموز ثورة 25 يناير وهو الدكتورمحمد البرادعي".
وأوضح صبره و31 من الموقعين أنهم يطالبون بإحالة مصطفي بكرى لمكتب المجلس لاتخاذ قرار بشأنه، وتحدث مصطفي بكري وقال "يؤسفني القول إن 32 نائبًا كتب كلامًا غير صحيح وكنت أتمنى منهم وهم نواب أن يطلعوا على المضبطة ليقرأوا ما قيل بالضبط وألا يندفعوا والمفترض فيهم الدقة"، وطلب بكرى من رئيس المجلس الاحتكام لمضبطة الجلسة.
وقام الكتاتني بقراءة المضبطة من واقع تفريغ التسجيل الصوتي الذى جاء فيه أن بكري قال "عملاء الأمريكان الذين يحرضهم البرادعي".
وتحدث مصطفي بكري وعقب قائلا "الحقيقة أن هناك فرقًا بين أقول إن البرادعي يحرض الفوضويين عملاء الأمريكان والقول إن البرادعي خائن وعميل"، وصاح أحد الأعضاء قائلا "هناك مذكرة تفسيرية"، وقال بكري "المذكرة التفسيرية تقال فى القضاء"، وأضاف بكرى "عندما قلت البرادعي يحرض الفوضويين عملاء الأمريكان، فلدى مستنداتي وفيديوهاتي"، وهو الأمر الذى عقبه تصفيقًا داخل قاعة المجلس.
وقال الكتاتني "إننا لا نناقش الموضوع"، فصاح بكري "إذا أنت عايز تحولني لهيئة المكتب من غير ما أتكلم وأنا عايز أوضح بالفيديوهات والتصريحات وهناك ملف بتحويلات قادمة لمنظمات فى مصر تعمل بالأموال".
وقال بكرى "عملاء الأمريكان متعددون ومنهم منظمات أمريكية ضبطت أوراقها ومستنداتها، ومنها خريطة تقسيم مصر، ومن هذه المعهد الديمقراطي الأمريكي وفريدوم هاوس التى لعبت فى نشر الفوضي فى جنوب السودان وصربيا وأوكرانيا والقضاء قام بمداهمة هذه المنظمات، وقال " البرادعى رجل القانون خرج، وهذه المنظمات هى أيقونة الحرية وهو يرهب القضاء بهذه الكلمات".
استطرد بكرى قائلا "البرادعي قال فى حديث للأهرام ان جيش مصر يجب أن يقتصر عمله على حراسه الحدود". فقاطعه النائب أبو العز الحريرى، قائلا إنه قال في حديث مع قناة سي بي سي "يجب أن تكسر الداخلية". ورد بكري "أنا لم أتهم أحدًا بالخيانة أو العمالة"، فتم التصفيق مرة أخرى.
وقام الكتاتني بأخذ رأى واحد من مؤيدي الإحالة وهو النائب محمد أبو حامد، وقال إن ما قاله بكرى خارج الموضوع وليس من حق أى نائب أن يصدر أحكامًا ويعرض الشخص للاعتداء في الشارع، مضيفًا أن كل الاتهامات لأى زميل تعرضه للاعتداء بالخارج وبكري لو كان عنده أدلة يقدمها للنائب العام، وليس من حقه أن يصدر أحكامًا".
ثم قام الكتاتني بإعطاء الكلمة لأحد المعارضين للإحالة وهو أحمد محمود عطا الله من حزب الوفد، فقال إن مصطفي بكري لم يتهم أحدًا بالخيانة أو العمالة، وأن النائب لا يسئل عما يقول تحت القبة، فتم التصفيق داخل القاعة مرة أخرى، ثم قام الكتاتني بعرض الأمر للتصويت فلم يقم أحد بالموافقة عليه وتم حفظ الطلب وصاح بكري "تحيا مصر"