تمكنت الجماعة الإسلامية بأبنوب في أسيوط من إخماد فتنة طائفية قبل اشتعالها، على خلفية قيام مدرس "قبطي" بسب الرسول الكريم، مما أثار حفيظة المدرسين بالمدرسة، وأضربوا عن العمل، بسبب عدم اتخاذ إجراء حاسم حياله، وما إن وصل الأمر إلي الأهالي، حتي تجمهروا أمام مجلس المدينة للمطالبة بمحاكمته.
كان مكارم دياب سعيد، مدرس "قبطي" من قرية "دير الجبراوي" بمركز أبنوب، وعضو مجلس محلي سابق، ويعمل بالمدرسة الإعدادية بالقرية، قد تشاجر مع مدرس يدعى أشرف نفادي من قرية بني إبراهيم، قام على إثرها الأول بسب النبي صلى الله وعليه وسلم بألفاظ خارجه، مما أثار حفيظة المدرسين بالمدرسة، وتعدوا عليه بالضرب، وأضربوا عن العمل، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، خاصة بعد اكتفاء المديرية بإعطائه أسبوع إجازة، مما دعاهم للتظاهر لإلقاء القبض عليه، ونقله خارج المركز.
قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن الجماعة تناشد العقلاء أن يضعوا حدًا لهذه الإساءات المتكررة من بعض السفهاء حتي لا تجتاحنا الفتنة العمياء التي لا تبقي ولا تذر، والتي تحرق الأخضر واليابس، مشيرًا إلي أن مثل هذه التصرفات صبيانية وفردية تقع من بعض السفهاء والمهوسين الذين لا قيمة لهم ولا وزن، مضيفًا أن فكرة التسامح أصيلة في المنهج الإسلامي، وقيمة لايمكن تجاوزها علي أي حال، ولكن التسامح لا يعني التساهل ولا يعني غض الطرف والتنازل عن حق من حقوق رموز ديننا الحنيف وعلي رأسهم النبي صلي الله عليه وسلم.
من جانبه أكد اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط، أنه تم التدخل في الأمر، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إحالة المدرس للتحقيق بالنيابة، وجاري نقله خارج المحافظة لتهدئة الأوضاع بالمركز
كان مكارم دياب سعيد، مدرس "قبطي" من قرية "دير الجبراوي" بمركز أبنوب، وعضو مجلس محلي سابق، ويعمل بالمدرسة الإعدادية بالقرية، قد تشاجر مع مدرس يدعى أشرف نفادي من قرية بني إبراهيم، قام على إثرها الأول بسب النبي صلى الله وعليه وسلم بألفاظ خارجه، مما أثار حفيظة المدرسين بالمدرسة، وتعدوا عليه بالضرب، وأضربوا عن العمل، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، خاصة بعد اكتفاء المديرية بإعطائه أسبوع إجازة، مما دعاهم للتظاهر لإلقاء القبض عليه، ونقله خارج المركز.
قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط، إن الجماعة تناشد العقلاء أن يضعوا حدًا لهذه الإساءات المتكررة من بعض السفهاء حتي لا تجتاحنا الفتنة العمياء التي لا تبقي ولا تذر، والتي تحرق الأخضر واليابس، مشيرًا إلي أن مثل هذه التصرفات صبيانية وفردية تقع من بعض السفهاء والمهوسين الذين لا قيمة لهم ولا وزن، مضيفًا أن فكرة التسامح أصيلة في المنهج الإسلامي، وقيمة لايمكن تجاوزها علي أي حال، ولكن التسامح لا يعني التساهل ولا يعني غض الطرف والتنازل عن حق من حقوق رموز ديننا الحنيف وعلي رأسهم النبي صلي الله عليه وسلم.
من جانبه أكد اللواء السيد البرعي، محافظ أسيوط، أنه تم التدخل في الأمر، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إحالة المدرس للتحقيق بالنيابة، وجاري نقله خارج المحافظة لتهدئة الأوضاع بالمركز