وقال حمزة فى رسالته التى بثها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «إلى أصدقائي الذين أعتز بهم ولا أريد أن أخسرهم، لا تهاجموا موقفي من البرادعي، دافعوا عنه كيفما شئتم، أقيموا له التماثيل، نصبوه رئيسا ومنقذا ومخَلصا ورسولا حتى لو أردتم، لكن أتركوني أعبر عن قناعاتي كما أعتقد، فأنتم تعرفونني أنا لا أخشى في الحق لومة لائم».
وأضاف:«كفوا يدكم عني، ولا تمارسوا سلطويتكم علي، فأنا أقول ما يمليه على ضميري تجاه هذا الوطن الغالي، ولن يرجعني عنه شئ طالما هو صحيح، حتى لو خسرت صداقتكم لأن ببساطة مصر أغلى».
وتباينت التعليقات على تصريحات «حمزة» بين التأييد والرفض، إذ قال رامى بهاء أحد زائرى الصفحة: «حقك يادكتور ممدوح. ولا أعارضك.. وأتمنى معرفة آرائك في جميع المرشحين للرئاسة وليس البرادعى وحده»، وقال نصر فتحى:«كل الاحترام والتقدير للشجاع والمناضل الدكتور محمد البرادعي».
وكان حمزة، هاجم البرادعي عبر نشر رابط يؤكد عضويته فى مجلس أمناء منظمة «صهيونية» تسعى لإثارة البلبلة فى الدول العربية، بالإضافة إلى تأكيده للإعلامي عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» أن المرشح المحتمل للرئاسة يفرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى.