وتوقع واكد أن الانتخابات البرلمانية ستكون الأكثر دموية ولن تُفرز برلمانا ثوريا بل ستأتي بفلول الحزب الوطني وقوي الإسلام السياسي بسبب القوانين التي صاغها المجلس العسكري من قانون الأحزاب والدوائر الانتخابية.
وقال واكد عبر مدونته الشخصية :"لا حل لإنقاذ مصر من المرحلة الراهنة إلا برحيل المجلس العسكري وتخليه عن إدارة العملية السياسية للبلاد بعد أن فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد منذ توليه المسئولية مساء 11 فبراير؛ لقد تسبب المجلس في خراب البلاد من خلال القوانين التي سنها مثل قانون مثل تجريم الاعتصام والإضرابات التي هي حق أصيل لممارسة الديمقراطية".
وحمّل واكد العسكري مسئولية سوء الوضع في مصر كما اعتبره انه مسئول عن كل قطرة دم تسيل من شهداء مصر لذلك طالب بخروجه فورا من العملية السياسية.