قال الدكتور علاء الأسوانى الكاتب الصحفى: إن اعتراضه على الحكومة الجديدة لا يتمثل فى شخص الدكتور كمال الجنزورى لكن فى السياسة التى ينتهجها المجلس العسكرى من اتباع كامل لنفس خط السير الذى كان يسلكه مبارك واصفا العسكرى بأنه يطبق سياسة "قل ما تشاء وأنا سأفعل ما أشاء".واستنكر الأسوانى ما يفعله العسكرى بالعباسية من حشد لأنصاره حتى تتحول الثورة ممثلة فى التحرير إلى مجرد رأى، وأن هناك الكثير من الآراء التى تناقده، مضيفا أن العسكرى لم يكتسب شرعية إلا من التحرير، وأن تعيين مبارك له بعد تنحيه ليس له قيمة لأن الشعب إذا كان لا يرغب فى استمرار المجلس العسكرى لقام على الفور بتشكيل مجلس رئاسى مدنى.
وأكد الأسوانى لبرنامج" 90 دقيقة" مساء السبت أن المجلس العسكرى هو المتحمل الأول لما حدث فى ميدان التحرير وأيضا ما شهده اعتصام مجلس الوزراء صباح أمس، موضحا أن المسئولية السياسية تتحول الى جنائية فى الحالة التى يتعرض لها المجلس العسكرى باعتباره المشرع والمنفذ الأول فى مصر.
وانتقد الأسوانى التصريحات التى قالها اللواء منصور عيسوى من أن الداخلية لم تضرب طلقة خرطوش أو رصاصا حيا على المتظاهرين قائلا: "إن العيسوى إما لا يعلم شيئا عن وزارته وإما يكذب على المواطنين" وفى الحالتين لابد من إقصائه على الفور.
شاهد الفيديو:
