كان السجين نظيف قد زاره اليوم شقيقة زوجته زينب وقد زفت إليه البشرى بوضع زوجته طفلة جديدة وطلبت منه أن يسميها وإختار لها إسم «مريم»، وقد ظهر على وجه نظيف الفرحة والسعادة ولم يتمالك نفسه وأجهش فى البكاء.
وبمجرد علم أعضاء النظام السابق والمحبوسين معه على ذمة قضايا أخرى، إحتفلوا بقدوم «مريم» وقام نظيف بتوزيع الحلوى والشيكولاته عليهم وعلى المساجين الذين كانوا متواجدين أثناء الزيارة وقدموا التهنئة له، وطلب نظيف من إبنه أن يأتى بمريم في الزيارة القادمة لرؤيتها.