وبعد أن وجد الجنزورى أن الأمور ستتفاقم بين أعضاء المجموعتين، الذين يدعون أنهم ممثلون لميدان التحرير، اضطر لمقابلة أعضاء كل مجموعة على حدة، لكن فى النهاية لم يتم الاتفاق على مجموعة واحدة منهما لتمثيل التحرير، وتبادلت كل مجموعة الاتهامات مع الأخرى، ودخلوا فى مشادات كلامية، كادت أن تطور إلى تشابك بالأيدى.
وقبل أن يلتقيهم الجنزورى، هدد أعضاء هاتين المجموعتين بتهييج ميدان التحرير على حكومة الإنقاذ الوطنى، ما لم يجلس الجنزورى للتشاور معهم، وسماع مقترحاتهم، وهو ما تم بالفعل من جانب الجنزورى.
كان الجنزورى قد التقى أول أمس السبت، نحو 17 ائتلافاً من ميدان التحرير، وبعد انتهاء اللقاء قال ثوار التحرير، إن أعضاء الـ 17 ائتلافا لا يمثلون ميدان التحرير، مما أوقع الجنزورى فى حيرة شديدة، لعدم وجود ممثلين حقيقيين للميدان، وبات الكل يدعى أنه يمثل ثوار الميدان.