صدر كل من
الكاتب الكبير دكتور علاء الأسوانى، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية دكتور محمد البرادعى، والناشط
السياسى البارز وائل غنيم، قائمة مجلة فورين بوليسى لأهم 100 مفكر فى
العالم.
وقالت المجلة إنه لا يوجد أفضل من الأسوانى ليرسم قصص الثوار وينقل آمال المصريين بوضوح. وقد دعم الأسوانى تأسيس حركة كفاية التى لعبت الدور الرئيسى فى الإطاحة بمبارك، وطالبت بوضع حد للفساد ورفض توريث الحكم وتأسيس ثقافة الديمقراطية الحقيقة.
وبسبب نشاطه السياسى المكثف ظلت روايات الأسوانى مستهدفه من قبل نظام مبارك، وتضيف المجلة أنه لعب دورا أساسيا فى ميدان التحرير خلال الثورة، كما حاول البقاء على روح الثورة بالضغط على الطغمة العسكرية الحاكمة للتخلص من بقايا نظام مبارك، هذا علاوة على مواجهته للإسلاميين الراغبين فى التضحية بمبادئ الثورة فى سبيل الوصول للسلطة.
واختارت المجلة الأمريكية كلا من البرادعى الحائز على نوبل للسلام فى 2005 وغنيم الحائز على وسام جون كيندى للشجاعة بصفتهم وجوها ثورية ألهمت الملايين للانضمام إليهم فى ثورتهم ضد النظام البوليسى.
وقالت إن البرادعى وغنيم قاموا بدور يفوق أى دور آخر فى وضع مطالب المصريين السياسية على المسرح العالمى.
وأشارت المجلة إلى أن البرادعى كان من القليلين الذين كانوا يؤمنون بأنه يمكن للتغيير أن يحل سريعا وقبل أن يكمل عام من عودته إلى مصر، بعد رحلة عمل استمرت 12 عاما عمل فيها مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصل مبارك على لقب المخلوع بفضل الجهود السياسية للبرادعى الذى فرض نفسه باعتباره واحدا من أبرز الأصوات التى دفعت المصريين للثورة.
وقد أصبح غنيم الوجه العالمى للثورة من خلال صفحة كلنا خالد سعيد، التى أسسها وأصبحت فيما بعد بذرة الانتفاضة المصرية الأولى، وقد تعاون مع البرادعى فى انتقاد المجلس العسكرى لفشله فى وضع خارطة طريق واضحة لنقل السلطة إلى الحكم المدنى واستخدام المحاكمات العسكرية لإسكات المحتجين، وبينما يحاول الإسلاميون بسط نفوذهم فى البلاد، يعمل القادة على الدفع بالدولة المدنية الديمقراطية.
وتضمنت القائمة أيضا الخبير الاقتصادى المصرى دكتور محمد العريان، رئيس قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر والناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، ورئيس حزب النهضة الإسلامى التونسى راشد الغنوشى، وعدد من أبرز القادة السياسيين فى العالم بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون.
وقالت المجلة إنه لا يوجد أفضل من الأسوانى ليرسم قصص الثوار وينقل آمال المصريين بوضوح. وقد دعم الأسوانى تأسيس حركة كفاية التى لعبت الدور الرئيسى فى الإطاحة بمبارك، وطالبت بوضع حد للفساد ورفض توريث الحكم وتأسيس ثقافة الديمقراطية الحقيقة.
وبسبب نشاطه السياسى المكثف ظلت روايات الأسوانى مستهدفه من قبل نظام مبارك، وتضيف المجلة أنه لعب دورا أساسيا فى ميدان التحرير خلال الثورة، كما حاول البقاء على روح الثورة بالضغط على الطغمة العسكرية الحاكمة للتخلص من بقايا نظام مبارك، هذا علاوة على مواجهته للإسلاميين الراغبين فى التضحية بمبادئ الثورة فى سبيل الوصول للسلطة.
واختارت المجلة الأمريكية كلا من البرادعى الحائز على نوبل للسلام فى 2005 وغنيم الحائز على وسام جون كيندى للشجاعة بصفتهم وجوها ثورية ألهمت الملايين للانضمام إليهم فى ثورتهم ضد النظام البوليسى.
وقالت إن البرادعى وغنيم قاموا بدور يفوق أى دور آخر فى وضع مطالب المصريين السياسية على المسرح العالمى.
وأشارت المجلة إلى أن البرادعى كان من القليلين الذين كانوا يؤمنون بأنه يمكن للتغيير أن يحل سريعا وقبل أن يكمل عام من عودته إلى مصر، بعد رحلة عمل استمرت 12 عاما عمل فيها مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصل مبارك على لقب المخلوع بفضل الجهود السياسية للبرادعى الذى فرض نفسه باعتباره واحدا من أبرز الأصوات التى دفعت المصريين للثورة.
وقد أصبح غنيم الوجه العالمى للثورة من خلال صفحة كلنا خالد سعيد، التى أسسها وأصبحت فيما بعد بذرة الانتفاضة المصرية الأولى، وقد تعاون مع البرادعى فى انتقاد المجلس العسكرى لفشله فى وضع خارطة طريق واضحة لنقل السلطة إلى الحكم المدنى واستخدام المحاكمات العسكرية لإسكات المحتجين، وبينما يحاول الإسلاميون بسط نفوذهم فى البلاد، يعمل القادة على الدفع بالدولة المدنية الديمقراطية.
وتضمنت القائمة أيضا الخبير الاقتصادى المصرى دكتور محمد العريان، رئيس قناة الجزيرة السابق وضاح خنفر والناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام هذا العام، ورئيس حزب النهضة الإسلامى التونسى راشد الغنوشى، وعدد من أبرز القادة السياسيين فى العالم بينهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون.