قرر الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعه القاهرة وقف برنامجه " كلام مصري " الذي يذاع علي قناة cbc ، وصرح حمزاوي لبوابة الشباب أنه اتخذ هذا القرار حتي لا يكون مميزاً علي الإطلاق بين زملائه المرشحين .
وقال حمزاوي " لماذا يكون لي برنامج علي الهواء مدته ساعتين وهي مساحه استطيع بها التواصل مع الناس ومن الجائز أن يعتبرها البعض نوعاً من الدعاية ، وهو أمر غير متاح بالطبع لباقي المرشحين ، ولذلك قررت وقف البرنامج ومنع عرض صور لي في الشوارع التي كانت تستخدم كدعاية للبرنامج ، وإدارة القناة احترمت هذا القرار " .
وأكد حمزاوى أنه رغم ترشحه فردي لكنه انه سعيد بالتنوع الكبير الذي ستشهده الانتخابات ، فهي حالة من الديمقراطية التي لم تعشها الأحزاب ولا القوي السياسية من قبل ، وصرح أيضا لبوابه الشباب أنه رغم الكلام الذي يقال حول تفتيت الأصوات بين المرشحين في بعض الدوائر نتيجة ان هناك أكثر من مرشح يتبني برنامجه مباديء ثورة 25 يناير وأفكارها وهذا ما يعتبره البعض تنافساً بين أبناء الثورة ، لكنه يري أنه لا خوف مطلقاً من منافسة أبناء الثورة لبعضهم البعض ، فهو لا يخشي نزول أسماء محفوظ أمامه في دائرة مصر الجديدة بل يعتبر هذا حالة منافسة جيدة سيحسمها من يستطع أن يصل للناس بأفكار العدالة ألاجتماعيه التي بنيت علي أساسها ثورة يناير .
وعن اسباب فض التحالف الديمقراطي أو الكتلة المصرية وانفصال كثير من المرشحين عن هذه التحالفات واختيار الترشح فردياً قال حمزاوي أن التحالف من البداية كان فكرة غريبة وكان متوقعاً الا ينجح لأنه يضم أحزاب بخبرات مختلفة ، هذا غير ضيق الوقت وعدم الاتفاق من البداية علي خطاب واحد ، بل حتي عدد المرشحين وترتيب القوائم كان سبب الخلافات ولو حسم من البداية لاستمر أكثر من تحالف أو كتلة ، لكن في النهاية هو حالة من حالات الحراك السياسية ونحن بحاجة لوقت كأحزاب وقوي سياسية وتكتلات لفهم الديمقراطية وتطبيقها ، وقال " كل خوفي ، وهذه شكوك أطمع إلا تكون في محلها ، ألا تلتزم اللجنة الانتخابية بتطبيق قواعد الانتخابات وهذا سيكون باباً للعنف والبلطجة في الانتخابات "
اسماء تروح تقف فى الكشك مكان ابوها لحسن تعبان