رأى الصحفي البريطاني "روبرت فيسك" أن مصر تعيش في وطأة التقارير التي تتحدث عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك في وقت تنتظر معرفة من سيخلفه، وهو ما يصب في مصلحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي اعتبره الكاتب الفائز الحقيقي من الانتخابات الرئاسية.
وقال فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" أن البلاد بينما تعيش على وقع شائعات "الموت السريري" لرئيسهم السابق حسني مبارك، تترقب في الوقت نفسه بخوف وتوجس ما يمكن أن تفرزه الانتخابات التي جرت مؤخرا لاختيار خلف له من بين متنافسين اثنين خاضا غمار جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة في عهد مبارك، ومحمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
ويضيف في موضوع بعنوان:" العسكر هم من ضمنوا الفوز في هذه الانتخابات المصرية"، بالطبع، إذا مات مبارك اليوم، فإنها تعتبر أفضل طريقة لتخفيف الغضب من انتصار شفيق أو مرسي فالإعلان عن جنازة رسمية للرجل الذي يمثل مصر سيجعل الناس تنسى خلافاتهم وتتركز نقاشاتهم حول جنازة مبارك، فالناس في مصر لا تدنس ذكرى أي زعيم مصري، فبعد اغتيال السادات، مر الموكب الجنائزي في الشوارع في صمت، وكان هناك بعض الحشود، لكن لم يكن في هان مكان للعنف أو الغضب.
وتابع "في حال إعلان مرسي هو الفائز، فسيكون بإمكان العسكر أن يتحولوا إلى بوق يجهرون بولائهم له من جهة، بينما يضمنون من جهة أخرى بقاء صوته مكتوما"، إلا أنه عاد وقال إنه أيا كان الفائز في الانتخابات، فإن مصر ستخسر".
وأوضح إنه بعد قرار الدستورية العليا بحل مجلس الشعب قرر الجيش أنهم، وهم فقط، قادرون على كتابة دستور جديد، وأنهم فقط، سيحددون صلاحيات الرئيس الجديد، ليس هناك الكثير للنقاش، أيا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية، وللتأكد، إذا كان هناك فائز رسمي، سيكون هناك أيضا فائز غير رسمي (وهما لن يكونا نفس الرجل)، وبالتالي سيصبح الجيش - أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي سوف يتدخل لضمان السلامة العامة.
ويضيف في موضوع بعنوان:" العسكر هم من ضمنوا الفوز في هذه الانتخابات المصرية"، بالطبع، إذا مات مبارك اليوم، فإنها تعتبر أفضل طريقة لتخفيف الغضب من انتصار شفيق أو مرسي فالإعلان عن جنازة رسمية للرجل الذي يمثل مصر سيجعل الناس تنسى خلافاتهم وتتركز نقاشاتهم حول جنازة مبارك، فالناس في مصر لا تدنس ذكرى أي زعيم مصري، فبعد اغتيال السادات، مر الموكب الجنائزي في الشوارع في صمت، وكان هناك بعض الحشود، لكن لم يكن في هان مكان للعنف أو الغضب.
وتابع "في حال إعلان مرسي هو الفائز، فسيكون بإمكان العسكر أن يتحولوا إلى بوق يجهرون بولائهم له من جهة، بينما يضمنون من جهة أخرى بقاء صوته مكتوما"، إلا أنه عاد وقال إنه أيا كان الفائز في الانتخابات، فإن مصر ستخسر".
وأوضح إنه بعد قرار الدستورية العليا بحل مجلس الشعب قرر الجيش أنهم، وهم فقط، قادرون على كتابة دستور جديد، وأنهم فقط، سيحددون صلاحيات الرئيس الجديد، ليس هناك الكثير للنقاش، أيا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية، وللتأكد، إذا كان هناك فائز رسمي، سيكون هناك أيضا فائز غير رسمي (وهما لن يكونا نفس الرجل)، وبالتالي سيصبح الجيش - أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي سوف يتدخل لضمان السلامة العامة.