وجه فريد الديب، محامى الرئيس المخلوع، الشكر للمشير محمد حسين طنطاوى، لقبوله الالتماس المقدم منه، ونقل مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى، وتضمن التماس مكتوب بخط يد«الديب» مقدمة بعنوان «خاص وشخصى لسيادة المشير»، جاء فيها: «إن التقارير الرسمية أجمعت على خطورة الحالة الصحية للرئيس السابق، ووجوب سرعة نقله إلى مستشفى به الاستعدادات والخبرات اللازمة»، وذُيلت المقدمة بعبارة «شكراً جزيلاً وربنا يخلى سيادتكم».
وقال «الديب»، فى تصريحات صحفية لجريدة الوطن المصرية: إن «مبارك لم يمت وكل ما يُثار عن وفاته مجرد إشاعات»، موضحاً أنه موضوع حالياً على جهاز تنفس صناعى، بعد عمل بذل للمياه على الرئتين، وكشف عن إجراء إشاعة رنين مغناطيسى على مخ «مبارك»، وقال: إنها أوضحت وجود شبهة نزيف وارتشاح للمخ، موضحاً أن الأطباء عالجوه بعقار «بلفكس» الوارد من فرنسا، للحفاظ على سيولة الدم، وأن الأطباء دأبوا على حقنه بشكل تحفظى، تحت الجلد، كل 12 ساعة، لتفادى إصابته بجلطات مستقبلية.
وأشار «الديب» إلى استدعاء الفريق الطبى، الذى كان يتابع الحالة الصحية لـ«مبارك»، فى المركز الطبى العالمى، وتابع أن سوزان ثابت ترافق زوجها حالياً فى الدور الثالث (د) بالجناح الملحق بالرعاية المركزة، ومعها هايدى راسخ، ونجلها عمر، وخديجة الجمال، ووالدها (محمود)، وأوضح أن مسئولين من دول السعودية والإمارات وقطر وألمانيا وفرنسا والبحرين والجزائر أجروا اتصالات هاتفية تلقتها «هايدى» للاطمئنان على «مبارك»، إذ لم تتمكن «سوزان» من الرد على الاتصالات بسبب تدهور حالتها النفسية.
وعن توقعات «الديب» بشأن إجراءات تشييع «مبارك»، حال وفاته، قال: «ستُقام له جنازة عسكرية، لأنه يُعامل كرجل عسكرى برتبة فريق طيار فى القوات المسلحة اعتباراً من 11 فبراير 2011، وله تاريخ لا ينكره أحد، ويتمتع بكل المزايا المعنوية والمادية طبقاً لأحكام القرار بقانون رقم 35 لسنة 79»