وتحت عنوان "العسكر في مصر يتأهبون للانقضاض على السلطة مع اشتعال المعركة الانتخابية" قال مراسل الصحيفة بالقاهرة بيتر بومونت:" أن الانقسام الحقيقي في مصر الذي يلقي بظلاله على الانتخابات ودفع الآلاف إلى الخروج للتظاهر هو الخلاف بين قادة المجلس العسكري والأحزاب السياسية حول تسليم السلطة".
ويرى بومونت :"أن تحول السلطة الهش إلى الديمقراطية في مصر ينزلق إلى حالة من الفوضى والسبب ليس أعمال العنف التي تحصد أرواح الضحايا ولكن السبب الحقيقي هو أن المجلس العسكري يسعى مع كل تغير يحدث إلى تقويض عملية التحول للديمقراطية مما أشاع حالة من اليأس لدى المصريين والقوى السياسية التي شعرت بخيبة أمل وفي مقدمتها جماعة الاخوان المسلمين".
واشار الى ان أعظم خوف ينتاب القوى السياسية الان وخاصة جماعة الاخوان المسلمين ان يكون الجيش اصطنع هذه أزمة ليشعل صراع سياسي أوسع، وتأجيل الانتخابات.
والتقي بومونت أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب ، والقيادي البارز في حزب النور السلفي وقال له:"اننا نحاول فهم ما حدث، واكتشاف من المسئول عن هذا العدد الكبير من الضحايا"، متابعا:" اننا نراقب الوضع ، وهناك أزمة ولكن آمل أن تمر بسلام وأ تجرى الانتخابات في موعدها".
وقال ثابت ،الذي ايد حزبه عبدالمنعم أبو الفتوح ،المرشح لرئاسة الجمهورية والمنشق عن جماعة الاخوان المسلمين :" اننا اتخذنا قرارنا بناء على الكفاءة فوجهات نظر أبو الفتوح إسلامية ، وهو شخص حاسم، وله مؤييدن في أوساط الناخبين. وأضاف "الرئيس الجديد يجب أن تكون قوي " وتابع في انتقاد ضمني لمحمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين:" يجب أن يكون لمصر رئيسا قويا ليس مدينا لأي طرف أو فصيل معين"