اعتبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر دولة إسلامية مدنية منذ القدم، مستنكرًا ما يقوم به البعض عندما يخرجون بهتافات تنادي "إسلامية.. إسلامية"، قائلاً: "كأن مصر لسه بتدور على هويتها وهي دولة إسلامية مدنية تحترم عقائد الآخرين".
وأضاف أبو الفتوح -خلال ندوة استضافته فيها اللجنة المصرية للعدالة والسلام وجمعية خريجي الجزويت بمدرسة العائلة المقدسة- اليوم الأربعاء، أن "مصر تحترم في مرجعيتها الأديان الأخرى، ولم تظهر فيها الدولة الدينية التي تقوم على أن الحاكم يحكم بحق الإله".
وحول المخاوف من سيطرة الأغلبية الإسلامية على اللجنة التأسيسية للدستور، أكد أبو الفتوح أن "الدستور المقبل لن يتم وضعه بشكل فج يخالف وسطية المصريين من المسلمين والمسيحيين، وهما يعيشان في محبة وود، لكن النظام السابق كان يصدر تلك المشاهد وكأنها تمثيلية".
وعّبر أبو الفتوح عن خشيته من أن يتضمن الدستور المقبل للبلاد نصوصًا تجعل المؤسسة العسكرية -بحسب قوله- "دولة جوه الدولة"، مضيفًا أنه على ثقة بأن الدستور لن يحرم المصريين من حقوقهم كحرية الاعتقاد والإبداع.
وطالب أبو الفتوح من الأغلبية الإسلامية نشر الطمأنينة بين المصريين، خاصة وأنه لا يزال يتمنى أن يكون تشكيل اللجنة التأسيسية من خارج أعضاء البرلمان، حتى لا ينشغلوا بمهام غير مهامهم التشريعية.
واستعرض أبو الفتوح تجربة الهند في كتابة دستورها عام 1946، حيث أشار إلى لقائه بالسفير الهندي في القاهرة الذي أخبره أن الدستور أخذ عندهم مدة ثلاث سنوات حتى يخرج للنور ودون استعجال.
وتطرق أبو الفتوح في حديثه عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار إلى ما يردده بعض المنافسين له بأن ترشحه للرئاسة تمثيلية بينهما قائلاً: "مفيش تمثيلية مع حد وطول عمري واضح".
وتابع: "جماعة الإخوان المسلمين جمعية ذات نفع عام، وإذا كتب الله لي الوصول للحكم فلن تكون لها أي ميزة عندي، بل الكل أمام القانون سواء، وسيف العدالة فوق رقاب الجميع حتى ولو كان رئيس الجمهورية".
واعتبر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الأمية والفقر بمصر ستكون من المشكلات التي ستواجه الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبًا المتعلمين بأن يخصصوا جزءًا من وقتهم لتوعية الناس بأهمية الانتخابات وضرورة اختيار شخص خادم لمصر وبكامل إرادتهم الحرة، بشكل يضمن ألا نجد حسني مبارك بشرطة يأتي لنا مرة أخرى.
وأعلن أبو الفتوح أنه سيتوجه صباح غد الخميس إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة، مع التأكيد على أنه سيكشف ولأول مرة عن ملامح برنامجه الانتخابي الذي سيركز بحسب قوله على "التعليم والصحة" خلال سنواته الأربعة الأولى إذا وصل للمنصب
وأضاف أبو الفتوح -خلال ندوة استضافته فيها اللجنة المصرية للعدالة والسلام وجمعية خريجي الجزويت بمدرسة العائلة المقدسة- اليوم الأربعاء، أن "مصر تحترم في مرجعيتها الأديان الأخرى، ولم تظهر فيها الدولة الدينية التي تقوم على أن الحاكم يحكم بحق الإله".
وحول المخاوف من سيطرة الأغلبية الإسلامية على اللجنة التأسيسية للدستور، أكد أبو الفتوح أن "الدستور المقبل لن يتم وضعه بشكل فج يخالف وسطية المصريين من المسلمين والمسيحيين، وهما يعيشان في محبة وود، لكن النظام السابق كان يصدر تلك المشاهد وكأنها تمثيلية".
وعّبر أبو الفتوح عن خشيته من أن يتضمن الدستور المقبل للبلاد نصوصًا تجعل المؤسسة العسكرية -بحسب قوله- "دولة جوه الدولة"، مضيفًا أنه على ثقة بأن الدستور لن يحرم المصريين من حقوقهم كحرية الاعتقاد والإبداع.
وطالب أبو الفتوح من الأغلبية الإسلامية نشر الطمأنينة بين المصريين، خاصة وأنه لا يزال يتمنى أن يكون تشكيل اللجنة التأسيسية من خارج أعضاء البرلمان، حتى لا ينشغلوا بمهام غير مهامهم التشريعية.
واستعرض أبو الفتوح تجربة الهند في كتابة دستورها عام 1946، حيث أشار إلى لقائه بالسفير الهندي في القاهرة الذي أخبره أن الدستور أخذ عندهم مدة ثلاث سنوات حتى يخرج للنور ودون استعجال.
وتطرق أبو الفتوح في حديثه عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار إلى ما يردده بعض المنافسين له بأن ترشحه للرئاسة تمثيلية بينهما قائلاً: "مفيش تمثيلية مع حد وطول عمري واضح".
وتابع: "جماعة الإخوان المسلمين جمعية ذات نفع عام، وإذا كتب الله لي الوصول للحكم فلن تكون لها أي ميزة عندي، بل الكل أمام القانون سواء، وسيف العدالة فوق رقاب الجميع حتى ولو كان رئيس الجمهورية".
واعتبر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الأمية والفقر بمصر ستكون من المشكلات التي ستواجه الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبًا المتعلمين بأن يخصصوا جزءًا من وقتهم لتوعية الناس بأهمية الانتخابات وضرورة اختيار شخص خادم لمصر وبكامل إرادتهم الحرة، بشكل يضمن ألا نجد حسني مبارك بشرطة يأتي لنا مرة أخرى.
وأعلن أبو الفتوح أنه سيتوجه صباح غد الخميس إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة، مع التأكيد على أنه سيكشف ولأول مرة عن ملامح برنامجه الانتخابي الذي سيركز بحسب قوله على "التعليم والصحة" خلال سنواته الأربعة الأولى إذا وصل للمنصب