تسببت تصريحات قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان التي اتهم فيها الإخوان المسلمين بأنهم سيسيطرون على السلطة في الكويت في عام 2013، في أزمة سياسية كبيرة بالبلاد بعد أن قدم نائب برلماني سؤالا للحكومة حول هذه التصريحات.
وقد وجه النائب جمعان الحربش سؤالا لوزيري الخارجية والداخلية الكويتيين حول تلك التصريحات مطالبا الحكومة بتوضيح موقفها خاصة أن خلفان قال إن تلك المعلومات جاءت استنادا لتقارير استخبارات غربية.
ولم يتضح بعد موقف الحكومة الكويتية خاصة بعد أن تسببت تصريحات قائد شرطة دبي في حالة من الشد والجذب بين أطياف سياسية كويتية، خاصة في ظل الوجود السياسي القوي للإخوان المسلمين في الكويت.
في المقابل أكد النائب السابق عن جماعة الإخوان في مجلس الأمة الكويتي مبارك الدويلة أن مشروع الإخوان في الخليج أساسه إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدعوية، وقال «وهذا الأمر معلن عنه وليس بسر، هو إصلاح نطمح إليه من خلال القنوات القانونية والدستورية المعمول بها في دول الخليج».
ونفى الدويلة أن يكون للإخوان مشروع سياسي هدفه الاستيلاء على الحكم في الخليج، وقال: «من يتحدث عن هذا المشروع لا يعرف أبجديات عمل الإخوان ولا يدرك خصوصية دول الخليج، التي لديها ميزة خاصة تتمثل في علاقة المودة والاحترام بين الحاكم والمحكوم».
وأكد الدويلة أن المجتمع الخليجي لم يُعلّق على الأنباء التي تحدثت عن رغبة الإخوان في الاستيلاء على الحكم بالمنطقة لأنه يدرك تماما أنها بعيدة عن الواقع، وقال: «هذه الأنباء لم تلق ردات فعل في الخليج لأنها بعيدة عن الواقع وعارية عن الصحة، فهدفنا الإصلاح ولا شيء غيره».
وكان الفريق ضاحي خلفان قد قال في تصريحات لصحيفة «القبس الكويتية» قبل أيام أنه كشف مخططا لتنظيم الإخوان المسلمين للحكم في بلدان الخليج وذلك بجعل حكومات الخليج تملك ولا تحكم «ملكية دستورية»، متوقعا أن تكون البداية من الكويت في عام 2013، وأن تستمر هذه الخطة إلى عام 2016 لتشمل الدول الخليجية كافة، حسب تعبيره.
وأضاف أن التنظيم يدير خلاياه من الدول التي يوجد فيها وأن هناك تعاوناً بين إخوان الكويت ومصر موضحاً أن هذه المعلومات وصلته من أجهزة مخابرات غربية
وقد وجه النائب جمعان الحربش سؤالا لوزيري الخارجية والداخلية الكويتيين حول تلك التصريحات مطالبا الحكومة بتوضيح موقفها خاصة أن خلفان قال إن تلك المعلومات جاءت استنادا لتقارير استخبارات غربية.
ولم يتضح بعد موقف الحكومة الكويتية خاصة بعد أن تسببت تصريحات قائد شرطة دبي في حالة من الشد والجذب بين أطياف سياسية كويتية، خاصة في ظل الوجود السياسي القوي للإخوان المسلمين في الكويت.
في المقابل أكد النائب السابق عن جماعة الإخوان في مجلس الأمة الكويتي مبارك الدويلة أن مشروع الإخوان في الخليج أساسه إصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدعوية، وقال «وهذا الأمر معلن عنه وليس بسر، هو إصلاح نطمح إليه من خلال القنوات القانونية والدستورية المعمول بها في دول الخليج».
ونفى الدويلة أن يكون للإخوان مشروع سياسي هدفه الاستيلاء على الحكم في الخليج، وقال: «من يتحدث عن هذا المشروع لا يعرف أبجديات عمل الإخوان ولا يدرك خصوصية دول الخليج، التي لديها ميزة خاصة تتمثل في علاقة المودة والاحترام بين الحاكم والمحكوم».
وأكد الدويلة أن المجتمع الخليجي لم يُعلّق على الأنباء التي تحدثت عن رغبة الإخوان في الاستيلاء على الحكم بالمنطقة لأنه يدرك تماما أنها بعيدة عن الواقع، وقال: «هذه الأنباء لم تلق ردات فعل في الخليج لأنها بعيدة عن الواقع وعارية عن الصحة، فهدفنا الإصلاح ولا شيء غيره».
وكان الفريق ضاحي خلفان قد قال في تصريحات لصحيفة «القبس الكويتية» قبل أيام أنه كشف مخططا لتنظيم الإخوان المسلمين للحكم في بلدان الخليج وذلك بجعل حكومات الخليج تملك ولا تحكم «ملكية دستورية»، متوقعا أن تكون البداية من الكويت في عام 2013، وأن تستمر هذه الخطة إلى عام 2016 لتشمل الدول الخليجية كافة، حسب تعبيره.
وأضاف أن التنظيم يدير خلاياه من الدول التي يوجد فيها وأن هناك تعاوناً بين إخوان الكويت ومصر موضحاً أن هذه المعلومات وصلته من أجهزة مخابرات غربية