وكشفت مصادر من داخل مجلس الوزراء، أن الحكومة ستبحث الأمر برمته فى اجتماعها غدا، وأن كل الخيارات مفتوحة، ومن بينها الاستقالة، خاصة أن معظم أعضاء الحكومة، غير راضين عن الهجوم الذى يتعرضون له من أعضاء مجلس الشعب، والذى وصل إلى حد التجريح، وأن هناك حالة من التربص، بجانب ما يتردد من أن المجلس لديه نية سحب الثقة من الحكومة، لذلك يفتعل الأزمات معها لاكتساب شعبية فى الشارع قبل الإطاحة بها.
وأكدت المصادر، أن الحكومة قررت بحث تقديم استقالتها للمجلس العسكرى، لتفويت الفرصة على أعضاء البرلمان من اكتساب شعبية فى الشارع من خلال الهجوم الكاسح على الوزراء.
من جانبه هدد "الكتاتنى" الحكومة فى حالة عدم حضورها غدا لجلسات مجلس الشعب، بأن المجلس سيكون له رأى آخر