حكى الطبيب أحمد عاطف – منسق إضراب الأطباء - تفاصيل عملية الاختطاف التي تعرض لها؛ حيث أكد أن شخصاً استنجد به لإنقاذ ابنته بحجة أنها مريضة جدا ويدها مقطوعة، مشيرا الى ذهابه مع هذا الشخص بحسن نية الا أنه فوجئ بدفعه عنوة داخل سيارة محاطة بستائر أخفت معالم الطريق الذى تم اقتياده إليه. وأضاف عاطف أن الهدف من عملية الاختطاف هو الحصول على بعض المعلومات الخاصة بتنسيق إضراب الأطباء الأخير، وانتخابات النقابة، ولماذا نزل كمرشح بالنقابة، والتى رد عليها بأنه نزل كمرشح مستقل وأنه نزل الانتخابات بناء على توصية من زملائه.
وأوضح عاطف ـ خلال تواجده ببرنامج 90 دقيقة على فضائية المحور ـ أن التحقيق معه بعد ذلك تطرق إلى أحداث ماسبيرو وعلاقته بها، ملمحاً إلى عدم دهشته من التحقيق معه فى هذا الشان لا سيما بعد اتهامات ناجى أبو النجا ـ الصحفى ـ له بعلاقته بأحداث ماسبيرو وأنه أحد المحرضين عليها.
واستطرد: استيقظت صباح اليوم الأحد ووجدت نفسى بمنطقة فى صحراء المقطم وبجوارى حقيبتى و بها متعلقاتى كافة.
وأبدى عاطف دهشته مما حدث مؤكداً أنه لم يفعل شئيئا سوى المطالبة بحقوق الأطباء، داعيا فى الوقت ذاته ناجى أبو النجا إلى إخراج إثبات تورطه فى أحداث ماسبيرو.
وأبدى عاطف دهشته مما حدث مؤكداً أنه لم يفعل شئيئا سوى المطالبة بحقوق الأطباء، داعيا فى الوقت ذاته ناجى أبو النجا إلى إخراج إثبات تورطه فى أحداث ماسبيرو.
