أكد الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستور ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق على عدم وجود خلاف بين الإسلام والعلمانية، قائلا :''الإسلام دين علماني والعلمانية لا تعني الكفر والإلحاد ولكنها هي الأخذ بأسباب العلم والإسلام دين قائم علي العلم والنور وليس دين ظلام مطالبا بتوحيد القوي الإسلامية والعلمانية في مواجهة الخطر الخارجي علي الحدود المصرية ''.
وقال الجمل في افطار حزب الجبهة الديمقراطية بدار الدفاع الجوي مساء الأثنين '' إني اقدر حماس الشباب الذي يهاجم المجلس العسكري ولكن اكاد اجذم لكم ان المجلس لا يريد ان يستمر في الحكم وانه يرغب في تسليم البلاد لحكومة منتخبة مدنية في اسرع وقت لذلك يجب ان نحافظ علي وحدة الصف ''.
واشار الجمل إلى أن الجيش رفض ان يطلق النار علي الشعب المصري وانحاز إلي الشعب في اكثر من موقف في مقدمتها عام 77 في ثورة الجياع كما يسمونها وفي 1985 واخيرا في ثورة 25 يناير 2011.
واشاد الجمل بدور حزب الجبهة الديمقراطية في ثورة 25 يناير، مشيرا إلى ان الثورة ذات شكل تراكمي منذ ظهور حزب الجبهة واحتضانها للحركة المعارضة المصرية مضيفا ان الثورة اسقطت الرأس ولكن النظام مازال موجود والنظام الجديد لن يبني سرعيا ولكن من تجارب الثورة في الدول الأخرى اثبتت ان النظام الديمقراطي يتخذ وقت طويل حتي يكتمل بناءه .
أنوقع أن الدكتور لا يعرف معنى العلمانية الذي يعرفه كل المثقفين { دع مالقيصر لقيصر وما لله لله } هل ديننا يا سيدة الدكتور بهذا المفهوم علماني .
أعتقد أنك صرحت بهذا التصريح قبيل الإفطار وأرجو أن تعيد قراءة ما صرحت به بعد أن تفطر وتستعيد قواك كلها من جديد .