أكد آفي ديختر عضو الكنيست الإسرائيلي أنه إذا كانت السلطة الفلسطينية برئاسة السيد محمود عباس،
غير قادرة على اتخاذ اجراءات صارمة ضد الهجمات الارهابية المميتة القادمة من قطاع غزة، فلا يمكن أن نتوقع أنه قادر علي قيادة أمة جديدة، تحظي بالاعتراف الدولي، مثبتا للعالم أنه عاجز عن السيطرة علي غزة، التي تقع تحت سيطرة حماس.
وأشار إلي أنه وسط الاستعدادات لإقامة دولة فلسطينية، تتمتع (السلطة الفلسطينية) برئاسة محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض بصمت غير مفسر بشأن الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته ميليشيات حركة حماس ضد إسرائيل يوم 18 أغسطس الجاري، والذي أسفر عن مقتل 8 إسرائيلين، مؤكدا انه لا يمكن الاعتراف بدولة فلسطين قبل تدمير البنية التحتية في غزة، والتخلص نهائيا من حركة حماس.
وأكد ديختر لصحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن إمساك السلطة الفلسطينية للسانها دون التعليق علي ممارسات حماس التي وصفها بالإرهابية يعد أكبر قلق لزعماء العالم، وتحديدا للأمم المتحدة وأعضاء مجموعة التصويت على قرار إقامة دولة فلسطينية الشهر المقبل.
وأضاف أن عدم إدانة محمود عباس وتجاهله لعملية إطلاق الصورايخ علي الإسرائيليين الأبرياء في هجوم إيلات، أمر غير مقبول، متهما عباس بالنفاق لأنه أدان الإجراءات الامنية الانتقامية لإسرائيل في غزة ولم يدين هجمات حماس.
وأضاف: "لو أن الفلسطينيين يعتزمون إعلان دولة موحدة، يجب علي عباس وسلام فياض التحكم في غزة، والتصدي للاعتداءات علي إسرائيل".
واتهم ديختر السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع حماس علي استهداف المواقع الإسرائيلية، وتنفيذ الممارسات الإرهابية، ملقيا شكوكا كبيرة حول إمكانية قيام دولة فلسطينية موحدة.
واوضح: "إذا كان الفلسطينيون يتوقعون أن الأمم المتحدة ستصوت لصالح الدولة الجديدة، فكيف يمكن تقسيم هذه الدولة، بين المعتدلين البارزين في الضفة الغربية والإرهابيين المسيطرين علي غزة؟، مطالبا المجتمع الدولي بمراعاة عجز فلسطين عن قيامها دولة متحدة، قبل الإدلاء بأصواتهم.