وتزايدت أعداد أفراد الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي، المكلفة بتأمين مداخل ومخارج السفارة، بالتزامن مع رفع العلم الإسرائيلي، فيما لم يتواجد أي من المتظاهرين، بعد أن أُعلن تعليق الاعتصام أمام السفارة.
قال حسام مصطفى، شاهد عيان، إن أحد موظفي السفارة في تمام الثانية والنصف ظهر الإثنين قام بفتح النافذة في الدور العشرين في العمارة نفسها التي توجد بها السفارة الإسرائيلية، وقام بنظرة استطلاعية لمدة خمس دقائق على الشوارع والطرق المؤدية للسفارة، وعندما تأكد من أن الوضع هادئ قام بإخراج العلم الإسرائيلي من النافذة وقام بتثبيته.
في السياق ذاته، قال محمد عبدالنبي، أحد المعتصمين، والذي لم يستجب لدعوات تعليق الاعتصام، إن موظف السفارة بعدما قام بتثبيت العلم لوح بيده لأحد الأفراد للتأكيد على أنه قام بوضع العلم بالفعل، وأضاف عبدالنبي: «قمت بالاتصال بمعظم النشطاء السياسيين ممن كانوا معتصمين معنا أمام السفارة»، وتابع: «سيتم التجمع عقب الإفطار مباشرة، وهناك بعض النشطاء بدأوا في التجمع عقب معرفة الحدث».
من جانبه، أكد مصدر عسكري - رفض ذكر اسمه - أن وضع العلم الإسرائيلي لا دخل لهم فيه، فهو خارج نطاق تخصصهم، وأضاف: «هذا أمر يخص موظفي السفارة وحدهم»، مشيراً إلى أن مهمتهم تقتصر على تأمين السفارة من أي أحداث شغب