الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور يكتب عبر فيس بوك : رسالة إلى د.البرادعي
كان الغرب و أمريكا يدفعان بقوة لتولي د.محمد البرادعي منصب رئيس الوزراء باعتباره شخصية تنال القبول الغربي والأمريكي ويرون فيه الشخصية المناسبة لقيادة مسار التحول الديمقراطي في المرحلة الانتقالية..ولكن بعد المجازر التي ارتكبت على يد رجال النظام من الشرطة والبلطجية و بعد هذه الانتهاكات للحرية و حقوق الانسان و التلويح بالطوارىء و عودة أمن الدولة لممارسة دورها في المجال السياسي و كذلك سياسة الإقصاء ؛ أتساءل ما هو موقف د.البرادعي الآن ؟ و هل هذا هو المسار الديمقراطي الذي يقوده ؟ و هل هذه هى الديمقراطية التي يريدها الغرب ؟
ألم يصرح د.البرادعي بأن د.مرسي فقد شرعيته عندما قتل معارض واحد في عهده !! أقول للدكتور البرادعي : مطلوب منك الآن أن تبرهن على صدق ما كنت تدعو إليه و تنادي به بإعلان موقف واضح من هذه الممارسات ؛ والتاريخ لن يرحم و من قبل ذلك و من بعده حساب الله يوم تجتمع الخصوم.
كان الغرب و أمريكا يدفعان بقوة لتولي د.محمد البرادعي منصب رئيس الوزراء باعتباره شخصية تنال القبول الغربي والأمريكي ويرون فيه الشخصية المناسبة لقيادة مسار التحول الديمقراطي في المرحلة الانتقالية..ولكن بعد المجازر التي ارتكبت على يد رجال النظام من الشرطة والبلطجية و بعد هذه الانتهاكات للحرية و حقوق الانسان و التلويح بالطوارىء و عودة أمن الدولة لممارسة دورها في المجال السياسي و كذلك سياسة الإقصاء ؛ أتساءل ما هو موقف د.البرادعي الآن ؟ و هل هذا هو المسار الديمقراطي الذي يقوده ؟ و هل هذه هى الديمقراطية التي يريدها الغرب ؟
ألم يصرح د.البرادعي بأن د.مرسي فقد شرعيته عندما قتل معارض واحد في عهده !! أقول للدكتور البرادعي : مطلوب منك الآن أن تبرهن على صدق ما كنت تدعو إليه و تنادي به بإعلان موقف واضح من هذه الممارسات ؛ والتاريخ لن يرحم و من قبل ذلك و من بعده حساب الله يوم تجتمع الخصوم.