وكالات :أمرت نيابة ثان أكتوبر، برئاسة المستشار محمد خليل، بحبس عاطل وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيام الأول بتعذيب نجل الثانية حتى الموت أمام عينيها، وادعائهما بأن الوفاة طبيعية، ولاتهامه أيضا بتعذيب جميع أبناء زوجته واغتصاب ابنتها، حيث وجه عبد العزيز عثمان وكيل النيابة للزوج تهمة القتل، ولزوجته تهمة التستر على الجريمة وتضليل العدالة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم محمد عبد الشكور رئيس مباحث الواحات، بلاغا من سيدة تدعى "سوسن.س" ربة منزل، تفيد فيه بأن ابنها "أحمد.ع" تغيب عن المنزل لعدة ساعات، ثم فوجئت بمجموعة أشخاص يستقلون سيارة ملاكى يلقون بجثته أمام المنزل، فانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين وجود العديد من الإصابات بجسم الشاب.
استمع ضباط المباحث إلى أقوال شقيقة الشاب "أمانى" والتى أكدت أن والدتها اختلقت الواقعة للتستر على زوجها لأنه وراء ارتكاب الجريمة، وأفادت الفتاة أن والدها طلق والدتها منذ 8 سنوات، وبعد انتهاء شهور العدة تزوجت من صديقه "عرفة.م" 58 سنة عاطل، الذى أكد لها أنه سوف يشاركها فى تربية أبنائها الثلاثة ـ ولدين وبنت ـ ومع مرور الوقت بدأت معاملة زوج الأب لهم تتغير، وأن والدتها استبدلت قلبها بحجر فكان شغلها الشاغل إرضاء زوجها والبحث عن شهواتها الدنيئة، ومن أجل ذلك سخرت أولادها لخدمته. وتابعت الفتاة، أن زوج الأم رفض الخروج للعمل للإيفاء بمتطلبات المنزل، وأصر على نزول الأطفال للعمل فى مصنع مقابل أجر يومى 30 جنيها لكل واحد، حيث كان يستولى على المبلغ فى نهاية اليوم ويصرف منه على نفسه والمنزل، ولم يكتف بذلك وإنما مارس جميع ألوان التعذيب عليهم، فاشترى تمثالا ووضعه فى المنزل وكان يوثقهم بالحبال ويجردهم من ملابسهم ويتعدى عليهم بالضرب ولا يتركهم حتى يصرخون ويرددون جملة "أحد.. أحد" فى مشهد أشبه بأفلام فجر الإسلام، وكانت وسيلته المفضلة كيهم بـ"أعقاب" السجائر، فى ظل صمت للام تارة، ومشاركة له تعذيب أبنائها تارة أخرى. وأشارت الفتاة أن عمرها كان لا يتخطى الثانية عشر وفوجئت بزوج والدتها يقتحم عليها "الحمام" وهى عارية ويطرحها أرضا ويغتصبها أمام عيون والدتها دون أن تنطق بحرف واحد، وأنه ظل يتعدى عليها جنسيا بصفة يومية أمام والدتها فكان يعاشرهما معا، وعندما جرت فى إحدى المرات نحو حضن والدتها تستغيث بها من الزوج المفترس فوجئت بها تساعده للتعدى عليها، فكانت تفعل أى شىء مهما كلفها من شرف أولادها، وتعرضهم للتعذيب فى سبيل إرضاء الزوج.
وأضافت الفتاة أن قبل الحادث بثلاثة أيام أوثق شقيقها بالحبال وقام بإطفاء السجائر فى جسده وحرمه من تناول الأطعمة، عندما تسربت إلى مسامعه أنباء مفادها أنه يفكر فى تحرير محضر بقسم الشرطة ضده، وظل يمارس جميع ألوان التعذيب عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما تأكد من وفاته انتابته حالة من الخوف، وجمعهم واختلق واقعة تعرضه للاختطاف ووزع عليهم الأدوار، وطلب منهم أن يسردوا نفس الرواية لضباط المباحث حتى لا ينكشف أمره ويتم القبض عليه، إلا أنه بمجرد وصول المباحث انهارت الفتاة وسردت تفاصيل الواقعة كاملة، فتم القبض على المتهم وزوجته وإحالتهما للنيابة، حيث أمر عبد العزيز عثمان وكيل نيابة ثان أكتوبر بإشراف المستشار محمد خليل وسكرتارية أحمد على بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
استمع ضباط المباحث إلى أقوال شقيقة الشاب "أمانى" والتى أكدت أن والدتها اختلقت الواقعة للتستر على زوجها لأنه وراء ارتكاب الجريمة، وأفادت الفتاة أن والدها طلق والدتها منذ 8 سنوات، وبعد انتهاء شهور العدة تزوجت من صديقه "عرفة.م" 58 سنة عاطل، الذى أكد لها أنه سوف يشاركها فى تربية أبنائها الثلاثة ـ ولدين وبنت ـ ومع مرور الوقت بدأت معاملة زوج الأب لهم تتغير، وأن والدتها استبدلت قلبها بحجر فكان شغلها الشاغل إرضاء زوجها والبحث عن شهواتها الدنيئة، ومن أجل ذلك سخرت أولادها لخدمته. وتابعت الفتاة، أن زوج الأم رفض الخروج للعمل للإيفاء بمتطلبات المنزل، وأصر على نزول الأطفال للعمل فى مصنع مقابل أجر يومى 30 جنيها لكل واحد، حيث كان يستولى على المبلغ فى نهاية اليوم ويصرف منه على نفسه والمنزل، ولم يكتف بذلك وإنما مارس جميع ألوان التعذيب عليهم، فاشترى تمثالا ووضعه فى المنزل وكان يوثقهم بالحبال ويجردهم من ملابسهم ويتعدى عليهم بالضرب ولا يتركهم حتى يصرخون ويرددون جملة "أحد.. أحد" فى مشهد أشبه بأفلام فجر الإسلام، وكانت وسيلته المفضلة كيهم بـ"أعقاب" السجائر، فى ظل صمت للام تارة، ومشاركة له تعذيب أبنائها تارة أخرى. وأشارت الفتاة أن عمرها كان لا يتخطى الثانية عشر وفوجئت بزوج والدتها يقتحم عليها "الحمام" وهى عارية ويطرحها أرضا ويغتصبها أمام عيون والدتها دون أن تنطق بحرف واحد، وأنه ظل يتعدى عليها جنسيا بصفة يومية أمام والدتها فكان يعاشرهما معا، وعندما جرت فى إحدى المرات نحو حضن والدتها تستغيث بها من الزوج المفترس فوجئت بها تساعده للتعدى عليها، فكانت تفعل أى شىء مهما كلفها من شرف أولادها، وتعرضهم للتعذيب فى سبيل إرضاء الزوج.
وأضافت الفتاة أن قبل الحادث بثلاثة أيام أوثق شقيقها بالحبال وقام بإطفاء السجائر فى جسده وحرمه من تناول الأطعمة، عندما تسربت إلى مسامعه أنباء مفادها أنه يفكر فى تحرير محضر بقسم الشرطة ضده، وظل يمارس جميع ألوان التعذيب عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما تأكد من وفاته انتابته حالة من الخوف، وجمعهم واختلق واقعة تعرضه للاختطاف ووزع عليهم الأدوار، وطلب منهم أن يسردوا نفس الرواية لضباط المباحث حتى لا ينكشف أمره ويتم القبض عليه، إلا أنه بمجرد وصول المباحث انهارت الفتاة وسردت تفاصيل الواقعة كاملة، فتم القبض على المتهم وزوجته وإحالتهما للنيابة، حيث أمر عبد العزيز عثمان وكيل نيابة ثان أكتوبر بإشراف المستشار محمد خليل وسكرتارية أحمد على بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.