وكالات : دماء ملطخة على حوائط تشققت من هول ما عليها، أرضية همشها الغدر ليواري فيها جريمته، نوافذ وأبواب أغلقها الخوف من العقاب مهابة ان تتسرب الرائحة العفنة فينكشف المستور، ذكريات مؤلمة لهذه الليلة التي وقعت فيها تلك الجريمة البشعة، وهزت أركان المملكة العربية السعودية، وراحت ضحيتها طفلة بريئة تدعى '' تالا الشهري'' بعدما قامت الخادمة الإندونيسية الجنسية بفصل رأسها عن جسدها.
حياة سعيدة
عاشت الطفلة السعودية تالا الشهري حياة سعيدة مرفهة برفقة والداها وشقيقتها الكبرى بحي ''العيون 1'' في مدينة ينبع، وأحبت تالا بشدة الخادمة الإندونيسية التي تعمل لديهم طيلة سبع سنوات، لم تصدر أي سخافات أو أخطاء تذكر لتلك الخادمة، واشتهرت بحسن خلقها وأمانتها. قررت الخادمة الإندونيسية العودة لوطنها – إندونيسيا - بعد سنوات طويلة قضتها بالسعودية، وأخذت الإندونيسية الجنسية ينتابها الحزن والأسى لفراق الطفلة ''تالا''، الطفلة التي أحبتها وتعلقت بها. قررت الخادمة وبدون مقدمات أن تقتل الطفلة ''تالا'' لشعورها بفراقها الأبدي، وخافت أن يتعلق بها أحدٌ غيرها، واستغلت عدم تواجد أحد بالمنزل سواها والطفلة فقتلتها وقامت بفصل رأسها عن جسدها.
الفاجعة
عادت الأم وبناتها للمنزل، ووجدن الأبواب مغلقة من الداخل، وحاولن فتحها، إلا أنهن فشلن في ذلك، ولم يُسمع حينها سوى صوت التلفزيون، فقامت الأم بالاتصال بالأب وقوات الدفاع المدني، وبعد كسر الأبواب كانت الأم حينها في الفناء وسبقت الجميع الابنة الكبرى ''يارا'' طالبة بالصف الأول الثانوي، ووجدت الخادمة مستلقية في الصالة أمام التلفزيون، فذهبت على الفور لغرفة شقيقتها؛ لتجد رأسها مفصولٌ عن جسدها، والدماء في أرجاء الغرفة كلها. أجرت الأم اتصالًا بالأب لتخبره بالفاجعة، ليأتي بسرعة، وفي أحد تقاطعات الحي اصطدم وجهاً لوجه مع مواطن بصحبة ابنته، وتُوفِّي على الفور، وجرى نقل الطفلة للمستشفى، وترقد الآن في العناية المركزة''.
شكر وتحية
شكر عبد السلام الشهري، ابن شقيق والد ضحية، الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، نيابة عن أسرة الضحية؛ لسماحه لها بالدفن قبل اكتمال التحقيقات؛ الأمر الذي أراح والدَيْها كثيراً، مشيراً إلى أن الصلاة سوف تُقام عليها بعد صلاة الجمعة. ومن جانبه، كشف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة، العقيد فهد الغنام، أن ملف الخادمة الإندونيسية التي قتلت ابنة مكفولها ذات الأربع سنوات في محافظة ينبع أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام، وأوضح الغنام أن والد الطفلة حالته سيئة، حيث أدخل المستشفى أمس إثر تعرضه لأزمة نفسية.
حياة سعيدة
عاشت الطفلة السعودية تالا الشهري حياة سعيدة مرفهة برفقة والداها وشقيقتها الكبرى بحي ''العيون 1'' في مدينة ينبع، وأحبت تالا بشدة الخادمة الإندونيسية التي تعمل لديهم طيلة سبع سنوات، لم تصدر أي سخافات أو أخطاء تذكر لتلك الخادمة، واشتهرت بحسن خلقها وأمانتها. قررت الخادمة الإندونيسية العودة لوطنها – إندونيسيا - بعد سنوات طويلة قضتها بالسعودية، وأخذت الإندونيسية الجنسية ينتابها الحزن والأسى لفراق الطفلة ''تالا''، الطفلة التي أحبتها وتعلقت بها. قررت الخادمة وبدون مقدمات أن تقتل الطفلة ''تالا'' لشعورها بفراقها الأبدي، وخافت أن يتعلق بها أحدٌ غيرها، واستغلت عدم تواجد أحد بالمنزل سواها والطفلة فقتلتها وقامت بفصل رأسها عن جسدها.
الفاجعة
عادت الأم وبناتها للمنزل، ووجدن الأبواب مغلقة من الداخل، وحاولن فتحها، إلا أنهن فشلن في ذلك، ولم يُسمع حينها سوى صوت التلفزيون، فقامت الأم بالاتصال بالأب وقوات الدفاع المدني، وبعد كسر الأبواب كانت الأم حينها في الفناء وسبقت الجميع الابنة الكبرى ''يارا'' طالبة بالصف الأول الثانوي، ووجدت الخادمة مستلقية في الصالة أمام التلفزيون، فذهبت على الفور لغرفة شقيقتها؛ لتجد رأسها مفصولٌ عن جسدها، والدماء في أرجاء الغرفة كلها. أجرت الأم اتصالًا بالأب لتخبره بالفاجعة، ليأتي بسرعة، وفي أحد تقاطعات الحي اصطدم وجهاً لوجه مع مواطن بصحبة ابنته، وتُوفِّي على الفور، وجرى نقل الطفلة للمستشفى، وترقد الآن في العناية المركزة''.
شكر وتحية
شكر عبد السلام الشهري، ابن شقيق والد ضحية، الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، نيابة عن أسرة الضحية؛ لسماحه لها بالدفن قبل اكتمال التحقيقات؛ الأمر الذي أراح والدَيْها كثيراً، مشيراً إلى أن الصلاة سوف تُقام عليها بعد صلاة الجمعة. ومن جانبه، كشف الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة، العقيد فهد الغنام، أن ملف الخادمة الإندونيسية التي قتلت ابنة مكفولها ذات الأربع سنوات في محافظة ينبع أحيل لهيئة التحقيق والادعاء العام، وأوضح الغنام أن والد الطفلة حالته سيئة، حيث أدخل المستشفى أمس إثر تعرضه لأزمة نفسية.