متابعات : كشف الدكتور يسرى سلامة - عضو حزب الدستور- عن الدعوة التى ارسلتها مُعدة برنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الاعلامى وائل الابراشى، للاشتراك فى مناظرة على الهواء مباشرة مع الداعية السلفى محمد الاثرى - صاحب فتوى تحريم الانضمام لحزب الدستور- ورفضه المشاركة فى الحلقة، وتهديد معدة البرنامج له بأنها ستعلن أنه تهرب من المناظرة.
وعبر سلامة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن رفضه لهذه الدعوة، مرجعاً أسباب ذلك لاختلافه على شخص مقدم البرنامج الإعلامى وائل الابراشى، معتبرًا هذه المناظرة تقليلاً لدوره واظهاره فى قالب مفتى أو مستشار الحزب الشرعى، وهو ما يراه أمرا معيبا وليس له اى اساس من الصحة. قال: "أرسلت لي معدة برنامح الإبراشي رسالة مفادها أنهم يريدونني أن أشارك في مناظرة مع المدعو محمد نظمي (الأثري).
ولما كان موقفي من هذا الشخص معروفًا، أعني الإبراشي، ناهيك عن المشاركة في برنامجه - تجاهلت هذا العرض، بالإضافة إلى أنها مجرد محاولة لتصغير دوري وإظهاري في قالب (المستشار الشرعي) أو (مفتي) أو (شيخ) حزب الدستور، وهو أمر معيب ولا أساس له من الصحة. فكان أن أرسلت لي هذه المعدة رسالة (تهديد) بأنها ستضطر إلى أن تقول بأنني (تهربت) من المناظرة، نظرا لتجاهلي إياها، وكأن المفترض أن أقبل شيئا كهذا رغما عني وإلا صرت (متهربا)، فأرسلت إليها الرسالة التالية: انقلي عني أن هذه الفتوى نوع من أنواع التهريج، وأنا لا أشارك في التهريج وإلهاء الناس. وبالطبع لم يذكروا شيئا من هذا".
وتابع:" ما الغرابة في أن أرفض المشاركة في مناظرة مع شخص مجهول لم نسمع به من قبل، وأين كانت فتاواه العظيمة قبل هذا، وأين كانت أيام الثورة وما بعد الثورة، وأين كانت زمن المجلس العسكري ثم أيام محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية والانتخابات الرئاسية؟ أم يبدو أن موهبة إصدار الفتاوى قد هبطت عليه فجأة؟ أم أن كل من أراد أن يظهر وأن يشتهر لا يجد أسهل من إصدار مثل هذه الأشياء العجيبة حتى يعرفه الناس، ثم يجبرونني بابتزاز رخيص على المشاركة في مثل هذه المهزلة، هذا هو اعلامنا وهذا هو مستواه مع الأسف".
وعبر سلامة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عن رفضه لهذه الدعوة، مرجعاً أسباب ذلك لاختلافه على شخص مقدم البرنامج الإعلامى وائل الابراشى، معتبرًا هذه المناظرة تقليلاً لدوره واظهاره فى قالب مفتى أو مستشار الحزب الشرعى، وهو ما يراه أمرا معيبا وليس له اى اساس من الصحة. قال: "أرسلت لي معدة برنامح الإبراشي رسالة مفادها أنهم يريدونني أن أشارك في مناظرة مع المدعو محمد نظمي (الأثري).
ولما كان موقفي من هذا الشخص معروفًا، أعني الإبراشي، ناهيك عن المشاركة في برنامجه - تجاهلت هذا العرض، بالإضافة إلى أنها مجرد محاولة لتصغير دوري وإظهاري في قالب (المستشار الشرعي) أو (مفتي) أو (شيخ) حزب الدستور، وهو أمر معيب ولا أساس له من الصحة. فكان أن أرسلت لي هذه المعدة رسالة (تهديد) بأنها ستضطر إلى أن تقول بأنني (تهربت) من المناظرة، نظرا لتجاهلي إياها، وكأن المفترض أن أقبل شيئا كهذا رغما عني وإلا صرت (متهربا)، فأرسلت إليها الرسالة التالية: انقلي عني أن هذه الفتوى نوع من أنواع التهريج، وأنا لا أشارك في التهريج وإلهاء الناس. وبالطبع لم يذكروا شيئا من هذا".
وتابع:" ما الغرابة في أن أرفض المشاركة في مناظرة مع شخص مجهول لم نسمع به من قبل، وأين كانت فتاواه العظيمة قبل هذا، وأين كانت أيام الثورة وما بعد الثورة، وأين كانت زمن المجلس العسكري ثم أيام محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية والانتخابات الرئاسية؟ أم يبدو أن موهبة إصدار الفتاوى قد هبطت عليه فجأة؟ أم أن كل من أراد أن يظهر وأن يشتهر لا يجد أسهل من إصدار مثل هذه الأشياء العجيبة حتى يعرفه الناس، ثم يجبرونني بابتزاز رخيص على المشاركة في مثل هذه المهزلة، هذا هو اعلامنا وهذا هو مستواه مع الأسف".
