متابعات : مع مرور ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أمس الخميس، فتح الناقد الرياضي علاء صادق النار على الرئيس الثاني لجمهورية مصر العربية، حيث اتهمه بتدمير مصر أرضا وجيشا واقتصادا.
ووصف صادق اهتمام وسائل الإعلام بتمجيد ذكرى عبدالناصر بالكيد والغيظ للإخوان والرئيس محمد مرسي، حيث كتب صادق على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ارجعوا إلى أرشيف تلك الصحف والقنوات في العام الماضي فقط.. أي بعد الثورة وكلها كانت والحمد لله موجودة في سبتمبر 2011.. لم يتطرق أي منها لذكرى عبد الناصر، إنهم يمارسون الكيد للإخوان ومرسي". وأضاف صادق: "جمال عبد الناصر كان وطنيا ولكنه دمر مصر جيشا واقتصادا وافقدها أرضها وعزها ولمن لا يعرف خطايا عبد الناصر". وتابع: دعونا نذكركم بحقائق تاريخية دون ادني دخل للآراء: - انتزع الرئاسة من أول رئيس محمد نجيب دون أدنى خطأ لنجيب. - ولم يكتف بذلك بل سجنه في المرج لمدة 16 عاما دون أن يسمح لأحد بزيارته في ادني درجات البؤس. - أفرج عن الإرهابيين من قاتلي حسن البنا والذين كانوا في الحبس تنفيذا لأحكام قضائية بعد إدانتهم في قتل مؤسس الإخوان. - طرد عددا من زملائه الضباط الأحرار الذين طلبوا عودة الضباط إلى ثكناتهم وتغيير نظام الحكم وإعادة نظام الحكم المدني للشعب. - أقحم عبد الناصر مصر عام 1956 بغباء رهيب في حرب خاسرة ضد انجلترا وفرنسا وإسرائيل والأخيرة احتلت سيناء كاملة في عدة أيام ودمر الانجليز والفرنسيون مدينة بورسعيد واحتلوها واحكموا قبضتهم على قناة السويس.. ولولا التدخل الأميركي والسوفييتي لبقيت فرنسا وانجلترا في بورسعيد وتحولت سيناء إلى ارض إسرائيلية .. ولم تنسحب إسرائيل من سيناء إلا في منتصف عام 1957.. ودخلت قوات الأمم المتحدة إلى سيناء بقرار دولي. واستطرد متهما الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بـ"التصفوي" مع خصومه السياسيين.. وعدّد من وصفهم بضحاياه الذين قدرهم بالآلاف بداية من محمد نجيب ونهاية بالعالم الجليل سيد قطب ومرورا بالآلاف من العلماء والضباط والإخوان والسياسيين تعرضوا للقتل والسجن والقمع والتعذيب. وأستكمل: "عبد الناصر الذي طالب بالعدالة الاجتماعية هو من اخذ كل ثروات مصر لحروب خاسرة بلا أي هدف في دولة اليمن وأهدر المليارات من اجل تنصيب السلال رئيسا على الملك الدائم لليمن. (وإحنا مالنا أصلا!!)".
"وعبد الناصر الذي تنشر صحف الكاذبين اليوم انه طالب بالحرية للشعب هو اكبر من قمع الحريات بين أطياف الشعب.. وفى عصره تم تزييف التاريخ لإخفاء أن محمد نجيب كان أول رئيس لمصر.. وفى عصره ألغى اسم مصر من الأناشيد في المدارس ويستبدلها بأغاني لناصر".
"وفى عصره كانت اكبر حملات القمع والسجن للطلبة والناشطين.. أما العدالة الاجتماعية فهو حقق جزءا كبيرا منها لأنه جعل كل الشعب المصري فقيرا محتاجا بائسا".
ووصف صادق اهتمام وسائل الإعلام بتمجيد ذكرى عبدالناصر بالكيد والغيظ للإخوان والرئيس محمد مرسي، حيث كتب صادق على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ارجعوا إلى أرشيف تلك الصحف والقنوات في العام الماضي فقط.. أي بعد الثورة وكلها كانت والحمد لله موجودة في سبتمبر 2011.. لم يتطرق أي منها لذكرى عبد الناصر، إنهم يمارسون الكيد للإخوان ومرسي". وأضاف صادق: "جمال عبد الناصر كان وطنيا ولكنه دمر مصر جيشا واقتصادا وافقدها أرضها وعزها ولمن لا يعرف خطايا عبد الناصر". وتابع: دعونا نذكركم بحقائق تاريخية دون ادني دخل للآراء: - انتزع الرئاسة من أول رئيس محمد نجيب دون أدنى خطأ لنجيب. - ولم يكتف بذلك بل سجنه في المرج لمدة 16 عاما دون أن يسمح لأحد بزيارته في ادني درجات البؤس. - أفرج عن الإرهابيين من قاتلي حسن البنا والذين كانوا في الحبس تنفيذا لأحكام قضائية بعد إدانتهم في قتل مؤسس الإخوان. - طرد عددا من زملائه الضباط الأحرار الذين طلبوا عودة الضباط إلى ثكناتهم وتغيير نظام الحكم وإعادة نظام الحكم المدني للشعب. - أقحم عبد الناصر مصر عام 1956 بغباء رهيب في حرب خاسرة ضد انجلترا وفرنسا وإسرائيل والأخيرة احتلت سيناء كاملة في عدة أيام ودمر الانجليز والفرنسيون مدينة بورسعيد واحتلوها واحكموا قبضتهم على قناة السويس.. ولولا التدخل الأميركي والسوفييتي لبقيت فرنسا وانجلترا في بورسعيد وتحولت سيناء إلى ارض إسرائيلية .. ولم تنسحب إسرائيل من سيناء إلا في منتصف عام 1957.. ودخلت قوات الأمم المتحدة إلى سيناء بقرار دولي. واستطرد متهما الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بـ"التصفوي" مع خصومه السياسيين.. وعدّد من وصفهم بضحاياه الذين قدرهم بالآلاف بداية من محمد نجيب ونهاية بالعالم الجليل سيد قطب ومرورا بالآلاف من العلماء والضباط والإخوان والسياسيين تعرضوا للقتل والسجن والقمع والتعذيب. وأستكمل: "عبد الناصر الذي طالب بالعدالة الاجتماعية هو من اخذ كل ثروات مصر لحروب خاسرة بلا أي هدف في دولة اليمن وأهدر المليارات من اجل تنصيب السلال رئيسا على الملك الدائم لليمن. (وإحنا مالنا أصلا!!)".
"وعبد الناصر الذي تنشر صحف الكاذبين اليوم انه طالب بالحرية للشعب هو اكبر من قمع الحريات بين أطياف الشعب.. وفى عصره تم تزييف التاريخ لإخفاء أن محمد نجيب كان أول رئيس لمصر.. وفى عصره ألغى اسم مصر من الأناشيد في المدارس ويستبدلها بأغاني لناصر".
"وفى عصره كانت اكبر حملات القمع والسجن للطلبة والناشطين.. أما العدالة الاجتماعية فهو حقق جزءا كبيرا منها لأنه جعل كل الشعب المصري فقيرا محتاجا بائسا".