قال الدكتور "محسن البطران" - رئيس البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي-، إن الرئيس "محمد مرسى" سيعلن قريبًا عن بشرى سارة للمتعثرين والمتعاملين مع بنوك التنمية الائتمان الزراعي من خلال مبادرة ثانية بخلاف المبادرة الأولى التي يستفيد منها حاليا أكثر من 44 ألف مزارع.
وأضاف الدكتور "محسن البطران" في تصريحات له اليوم الجمعة، أن المبادرة الأولى التي أطلقها الرئيس "محمد مرسي" ويستفيد منها 44 ألف مزارع من تقل مديونياتهم عن 10 آلاف جنيه تم إبلاغ جميع بنوك التنمية بالمحافظات لتنفيذها فورا بعد وفاء وزارة المالية بسداد قيمة أقساط هذه المديونات.
وأكد الدكتور محسن البطران، أنه لايوجد مسجون واحد على الإطلاق على أساس القروض الزراعية، أما بالنسبة للقروض الاستثمارية فإن القانون سوف يطبق على المتعثرين بكل حزم في حالة عدم جدولة المديونيات وسدادها.
وأشار الدكتور البطران الى أن إجمالي القروض الزراعية بلغت نحو 372 مليون جنيه بينما القروض الاستثمارية بلغت نحو مليار و80 مليون جنيه وإجمالي القروض الزراعية والاستثمارية والمشاريع متناهية الصغر بلغت نحو مليار و800 مليون جنيه.
من جهة ثانية، أكد رئيس البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي، أن حل مشكلة الأسمدة للمزارعين والقضاء على السوق السوداء يتم بزيادة المعروض من الأسمدة بالأسواق بأكثر من 10 ملايين طن أسمدة آزوتية سنويا للمحاصيل الصيفية والشتوية، مشيرا إلى أن انتاج مصانعنا من الأسمدة محليا يقدر بنحو 16 مليون طن وأن استهلاكنا سنويا طبقا لتقديرات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى يقدر بنحو 9،9 مليون طن.
وأوضح الدكتور محسن البطران أن دور بنوك التنمية والائتمان الزراعي سداد أسعار الأسمدة للموردين من الشركات المنتجة مثل شركة أبوقير والدلتا وتسليم الأسمدة للجمعيات الزراعية لتوزيعها على المزارعين باستثناء 5 محافظات بالوجه القبلي والظهير الصحراوي لمحافظات الاسكندرية والمنوفية والجيزة والمسئول بنوك التنمبة عن توزيع الأسمدة بها وبنسبة تتراوح نحو 24% والباقي تقوم الجمعيات الزراعية بتوزيعه على المزارعين.
وأكد البطران أن أسعار الأسمدة مازالت مدعمة ولاتزيد على 75 جنيها للشيكارة.
وأكد الدكتور محسن البطران، أنه لايوجد مسجون واحد على الإطلاق على أساس القروض الزراعية، أما بالنسبة للقروض الاستثمارية فإن القانون سوف يطبق على المتعثرين بكل حزم في حالة عدم جدولة المديونيات وسدادها.
وأشار الدكتور البطران الى أن إجمالي القروض الزراعية بلغت نحو 372 مليون جنيه بينما القروض الاستثمارية بلغت نحو مليار و80 مليون جنيه وإجمالي القروض الزراعية والاستثمارية والمشاريع متناهية الصغر بلغت نحو مليار و800 مليون جنيه.
من جهة ثانية، أكد رئيس البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي، أن حل مشكلة الأسمدة للمزارعين والقضاء على السوق السوداء يتم بزيادة المعروض من الأسمدة بالأسواق بأكثر من 10 ملايين طن أسمدة آزوتية سنويا للمحاصيل الصيفية والشتوية، مشيرا إلى أن انتاج مصانعنا من الأسمدة محليا يقدر بنحو 16 مليون طن وأن استهلاكنا سنويا طبقا لتقديرات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى يقدر بنحو 9،9 مليون طن.
وأوضح الدكتور محسن البطران أن دور بنوك التنمية والائتمان الزراعي سداد أسعار الأسمدة للموردين من الشركات المنتجة مثل شركة أبوقير والدلتا وتسليم الأسمدة للجمعيات الزراعية لتوزيعها على المزارعين باستثناء 5 محافظات بالوجه القبلي والظهير الصحراوي لمحافظات الاسكندرية والمنوفية والجيزة والمسئول بنوك التنمبة عن توزيع الأسمدة بها وبنسبة تتراوح نحو 24% والباقي تقوم الجمعيات الزراعية بتوزيعه على المزارعين.
وأكد البطران أن أسعار الأسمدة مازالت مدعمة ولاتزيد على 75 جنيها للشيكارة.
