وكالات : قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس المصري محمد مرسي لم يرغب حتى في النطق بكلمة إسرائيل علنا منذ انتخابه.. معرباً عن اعتقاده بأن على مصر اتخاذ قرار بشأن عمق التزامها بمعاهدة السلام مؤكداً فى نفس الوقت التزامه الشديد بها.
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أنه لم يجر أي اتصال مباشر بينه وبين مرسي منذ تولي الأخير منصبه.. إلا أنه استطرد هناك عدة اتصالات جرت بين حكومته والحكومة المصرية.مؤكداً فى هذا الصدد أن الحفاظ على معاهدة السلام على رأس أولوياتنا.
وتابع أن استقرار سيناء مهم لمصر كما هو لإسرائيل، لكن مصر هي المسؤولة عن حفظ الأمن في سيناء.
وحول ما أعلنه محمود عباس الرئيس الفلسطيني من أن إسرائيل تضع العقبات في طريق المفاوضات .. قال إن عدم الاستقرار الحالي فيما نراه فى السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا قد تحصل من وارئه حركة حماس على ما حصلت عليه فى قطاع غزة.
وأضاف: “أعطيت تعليمات للحكومة لتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.. أموال مقاصة الضرائب في غضون بضعة أسابيع .. موضحا أن لا أحد يرغب في الانهيار الاقتصادي للسلطة والذي من شأنه أن يؤدي إلى استيلاء وكيل إيران في ضواحي القدس على السلطة “فى إشارة الى حركة حماس“.
وعن الأوضاع فى سوريا أعرب عن قلقه من نوع الدولة التى ستكون في سوريا على المدى الطويل .. وقال “هل ستكون من العلمانية المعتدلة، أو نظاماً آخر يعادي إسرائيل .. لافتاً الى ان ايران سوف تستمر في الهيمنة على هذا البلد.
وشدد على تخوفه من وقوع اسلحة سوريا الكيميائية في أيدي حزب الله ومنظمات أخرى..و قال ”نحن نناقش هذا الامر مع الولايات المتحدة وغيرها
وتابع أن استقرار سيناء مهم لمصر كما هو لإسرائيل، لكن مصر هي المسؤولة عن حفظ الأمن في سيناء.
وحول ما أعلنه محمود عباس الرئيس الفلسطيني من أن إسرائيل تضع العقبات في طريق المفاوضات .. قال إن عدم الاستقرار الحالي فيما نراه فى السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا قد تحصل من وارئه حركة حماس على ما حصلت عليه فى قطاع غزة.
وأضاف: “أعطيت تعليمات للحكومة لتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.. أموال مقاصة الضرائب في غضون بضعة أسابيع .. موضحا أن لا أحد يرغب في الانهيار الاقتصادي للسلطة والذي من شأنه أن يؤدي إلى استيلاء وكيل إيران في ضواحي القدس على السلطة “فى إشارة الى حركة حماس“.
وعن الأوضاع فى سوريا أعرب عن قلقه من نوع الدولة التى ستكون في سوريا على المدى الطويل .. وقال “هل ستكون من العلمانية المعتدلة، أو نظاماً آخر يعادي إسرائيل .. لافتاً الى ان ايران سوف تستمر في الهيمنة على هذا البلد.
وشدد على تخوفه من وقوع اسلحة سوريا الكيميائية في أيدي حزب الله ومنظمات أخرى..و قال ”نحن نناقش هذا الامر مع الولايات المتحدة وغيرها