قال الرئيس الدكتور محمد مرسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بعض ما يتعرض له المسلمون في بعض البلدان من تمييز وانتهاك حقوقهم الأساسية وحملات ضارية للنيل من مقدساتهم "أمر غير مقبول".
وتابع: "ما وقع من تصرفات من بعض الأفراد ومن إساءة لرسول الإسلام نرفضه ولا نقبله ونعادي من يفعله، ولا نسمح لأحد أبدا أن يقول بذلك قول أو فعل، وأن ذلك يتعارض مع أبسط مبادئ المنظمة التي نجتمع في ظلها اليوم حتى أضحى ظاهرة لها عنوان كراهية الإسلام "إسلاموفوبيا". واستطرد مرسي قائلا "علينا جميعا أن نتكاتف للتصدي لتلك الأفكار الرجعية التي تقف حائلا أمام تشييد أواصر التعاون بيننا، وعلينا أن نتحرك سويا في مواجهة التطرف والتمييز ومواجهة الحرب على كراهية الغير، على أساس الدين، وعلى الجمعية العامة ومجلس الأمن مسئولية رئيسية في التصدي لهذه الظاهرة بما لها من تداعيات تؤثر على السلم والأمن".
وواصل :"إن الأعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين أمر مرفوض، ويجب علينا -ونحن مجتمعون في هذا المحفل- أن ندرس كيف نستطيع أن نحمي العالم من زعزعة أمنه، وإن مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد، وليس الحرية التي تسعى لاستهداف دين أو ثقافة بعينها، حرية التعبير التي تتصدى للتطرف أو العنف وليس حرية التعبير التي ترسخ الجهل والاستخفاف بالغير، وفي نفس الوقت نقف بحزم ضد اللجوء إلى استخدام العنف لرفض تلك السفاهات.
وفي الشأن السوري قال مرسي "مصر شرعت بمبادرة أظهرت العديد من القواسم المشتركة لوضع حد لمعاناة شعب سوريا، وإتاحة الفرصة لكي يختار بإرادته الحرة بعد أن ينتهي هذا النظام (يكررها مرة أخرى) الذي يقتل شعبه ليلا نهار. وأكد: "سيختار الشعب السوري بإرادته الحرة نظاما للحكم يعبر عنه ويضع بلاده في مكانها بمصاف الدول الديمقراطية لتستأنف إسهامها في مسيرة العمل العربي المشترك، على أسس شرعية قوية، والهم الأول هو وقف نزيف الدماء التي تسيل على أرض "سوريا الحبيبة"، وأنها أثمن من أن تهدر ليل نهار، وأن الشعب السوري العزيز على قلب كل مصري ومصرية. واختتم بأن هذه المبادرة ليست مغلقة على أطرافها، بل مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم إيجابيا في حل الأزمة في سوريا التي كلنا مسئولون عنها، وهذه المعاناة التي لا بد وأن نتحرك جميعا في كل العالم لوقفها، وأنها مأساة هذا العصر، وأن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه المأساة، في إطار عربي وإقليمي ودولي، بما يحافظ على وحدة تراب هذا البلد، و"ندعم مهمة السيد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة في الشأن السوري".
وتابع: "ما وقع من تصرفات من بعض الأفراد ومن إساءة لرسول الإسلام نرفضه ولا نقبله ونعادي من يفعله، ولا نسمح لأحد أبدا أن يقول بذلك قول أو فعل، وأن ذلك يتعارض مع أبسط مبادئ المنظمة التي نجتمع في ظلها اليوم حتى أضحى ظاهرة لها عنوان كراهية الإسلام "إسلاموفوبيا". واستطرد مرسي قائلا "علينا جميعا أن نتكاتف للتصدي لتلك الأفكار الرجعية التي تقف حائلا أمام تشييد أواصر التعاون بيننا، وعلينا أن نتحرك سويا في مواجهة التطرف والتمييز ومواجهة الحرب على كراهية الغير، على أساس الدين، وعلى الجمعية العامة ومجلس الأمن مسئولية رئيسية في التصدي لهذه الظاهرة بما لها من تداعيات تؤثر على السلم والأمن".
وواصل :"إن الأعمال المسيئة التي نشرت مؤخرا في حملة منظمة للمساس بمقدسات المسلمين أمر مرفوض، ويجب علينا -ونحن مجتمعون في هذا المحفل- أن ندرس كيف نستطيع أن نحمي العالم من زعزعة أمنه، وإن مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل في التحريض على الكراهية ضد أحد، وليس الحرية التي تسعى لاستهداف دين أو ثقافة بعينها، حرية التعبير التي تتصدى للتطرف أو العنف وليس حرية التعبير التي ترسخ الجهل والاستخفاف بالغير، وفي نفس الوقت نقف بحزم ضد اللجوء إلى استخدام العنف لرفض تلك السفاهات.
وفي الشأن السوري قال مرسي "مصر شرعت بمبادرة أظهرت العديد من القواسم المشتركة لوضع حد لمعاناة شعب سوريا، وإتاحة الفرصة لكي يختار بإرادته الحرة بعد أن ينتهي هذا النظام (يكررها مرة أخرى) الذي يقتل شعبه ليلا نهار. وأكد: "سيختار الشعب السوري بإرادته الحرة نظاما للحكم يعبر عنه ويضع بلاده في مكانها بمصاف الدول الديمقراطية لتستأنف إسهامها في مسيرة العمل العربي المشترك، على أسس شرعية قوية، والهم الأول هو وقف نزيف الدماء التي تسيل على أرض "سوريا الحبيبة"، وأنها أثمن من أن تهدر ليل نهار، وأن الشعب السوري العزيز على قلب كل مصري ومصرية. واختتم بأن هذه المبادرة ليست مغلقة على أطرافها، بل مفتوحة أمام كل من يريد أن يساهم إيجابيا في حل الأزمة في سوريا التي كلنا مسئولون عنها، وهذه المعاناة التي لا بد وأن نتحرك جميعا في كل العالم لوقفها، وأنها مأساة هذا العصر، وأن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادق لإنهاء هذه المأساة، في إطار عربي وإقليمي ودولي، بما يحافظ على وحدة تراب هذا البلد، و"ندعم مهمة السيد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة في الشأن السوري".
