أكد الطبيب الشاب مصعب الشاعر أحد مصابي ثورة 25 يناير، أن الثورة المصرية لم تقم من أجل خلافات سياسية ولكن من أجل حياة كريمة، ونستطيع أن نعلن نجاحها عندما يجد المريض العلاج والفقير لقمة العيش ويتم محاكمة من تسبب في تعري إحدى الفتيات .
وأضاف الشاعر الذي أصيب بعدة طلقات في أنحاء متفرقة من جسده وخضع لأكثر من 14 عملية جراحية في ألمانيا ، مساء يوم السبت ، في لقاء مع الإعلامي محمود سعد خلال برنامج "آخر النهار" أنه كان يعيش حياة كريمة ولديه عيادة وعمل، ولكنه نزل للثورة عندما قرر ألا ينظر لنفسه فقط.
وبلهجة متأثرة تحدث الشاعر عن شاب التقى به يبلغ من العمر 24 عاما وكان يبيع كليته هو وخطيبته مقابل 4000 جنيه لكلا منهما حتى يبنيا أسرة ويتزوجا ، مؤكدا أن الثورة مازالت مستمرة ودم من استشهد واصيب لن يذهب هدرا ويجب أن يكون عند الشعب أمل .
وقال الشاعر: "إنه يتذكر كل مرة كان يدخل غرفة العمليات شكل الضابط الذي ضربه وكيف هو يعيش حياته الآن بشكل طبيعي بل وحصل جميع الضباط على البراءة ، مضيفا "القضية فيها علامات استفهام لان من حقق معانا ضباط أمن مركزي سابقين يعملون في النيابة وقادرين على اخفاء الأدلة ".
وتابع "أي أوراق محتاجها القضاء وإحنا أجسامنا الأوراق وعيون أحمد حرارة الأوراق ومخ قتيل الأوراق ، كل معاوني هتلر تم محاكمتهم بتهمة قتل الشعب ونحن اعطينا كل المتهمين البراءة"
ومضى بالقول " أنا قدرت أرجع لمكان الجريمة لكن كل ضابط ساكت على صحبه اللي قتل هو كمان مجرم ومش هيقدر يرجع لمكان جريمته لأنه مجرم ، انا شاهد عيان على المذبحة اللي حصلت على كوبري قصر النيل".
وتحدث الشاعر عن إعلامي شهير يمتلك سيارة "بي أم دبليو" سوداء كان الناس تستنجد به على كوبري قصر النيل لنقل المصابين لاقرب مستشفى، فكان يبصق على المتظاهرين وتركهم وهرب، وهو الآن يمارس عمله ويتحدث عن الثورة.
وقال الشاعر: "إن كان لديه فرص بضع ثوان للهروب ولكنه سأل نفسه إن كان يريد الجنة بصدق ، وبالفعل اصيب بعدة طلقات خرطوش وكأن صوت بداخله أمره أن يضع يده على رأسه فاصابت كل طلقات الخرطوش يده ولم تأتي ولا واحدة في مخه".
واستطرد "عربية الامن المركزي رجعت للوراء لكي تدوس على راسي لكنها وقفت فجأة فوق دماغي كأن ملك من عند الله أوقفها " ، لافتا إلى أن فقد 60 بالمئة من وظيفة يده وربما لن يستطيع العودة إلى عمله ولكن لو كان هذا ثمن حرية مصر فإنه بسيط .
وبلهجة متأثرة تحدث الشاعر عن شاب التقى به يبلغ من العمر 24 عاما وكان يبيع كليته هو وخطيبته مقابل 4000 جنيه لكلا منهما حتى يبنيا أسرة ويتزوجا ، مؤكدا أن الثورة مازالت مستمرة ودم من استشهد واصيب لن يذهب هدرا ويجب أن يكون عند الشعب أمل .
وقال الشاعر: "إنه يتذكر كل مرة كان يدخل غرفة العمليات شكل الضابط الذي ضربه وكيف هو يعيش حياته الآن بشكل طبيعي بل وحصل جميع الضباط على البراءة ، مضيفا "القضية فيها علامات استفهام لان من حقق معانا ضباط أمن مركزي سابقين يعملون في النيابة وقادرين على اخفاء الأدلة ".
وتابع "أي أوراق محتاجها القضاء وإحنا أجسامنا الأوراق وعيون أحمد حرارة الأوراق ومخ قتيل الأوراق ، كل معاوني هتلر تم محاكمتهم بتهمة قتل الشعب ونحن اعطينا كل المتهمين البراءة"
ومضى بالقول " أنا قدرت أرجع لمكان الجريمة لكن كل ضابط ساكت على صحبه اللي قتل هو كمان مجرم ومش هيقدر يرجع لمكان جريمته لأنه مجرم ، انا شاهد عيان على المذبحة اللي حصلت على كوبري قصر النيل".
وتحدث الشاعر عن إعلامي شهير يمتلك سيارة "بي أم دبليو" سوداء كان الناس تستنجد به على كوبري قصر النيل لنقل المصابين لاقرب مستشفى، فكان يبصق على المتظاهرين وتركهم وهرب، وهو الآن يمارس عمله ويتحدث عن الثورة.
وقال الشاعر: "إن كان لديه فرص بضع ثوان للهروب ولكنه سأل نفسه إن كان يريد الجنة بصدق ، وبالفعل اصيب بعدة طلقات خرطوش وكأن صوت بداخله أمره أن يضع يده على رأسه فاصابت كل طلقات الخرطوش يده ولم تأتي ولا واحدة في مخه".
واستطرد "عربية الامن المركزي رجعت للوراء لكي تدوس على راسي لكنها وقفت فجأة فوق دماغي كأن ملك من عند الله أوقفها " ، لافتا إلى أن فقد 60 بالمئة من وظيفة يده وربما لن يستطيع العودة إلى عمله ولكن لو كان هذا ثمن حرية مصر فإنه بسيط .