متابعات : قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن مظاهرات 24 أغسطس شكلت عقدة حقيقية لقيادات الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن الرئيس مرسى وحزبه لديه مشكلة الآن وهى مشكلة تدعيم استقرار أوصال حكمه.
وأضاف حمودة فى حوار لبرنامج “مصر الجديدة” مع معتز الدمرداش على قناة “الحياة2″، حول التغيير فى قيادات المجلس العسكرى، إن القيادات العسكرية قالت إنه فى حالة خروج الشارع وتأييد المواطنيين لمظاهرة 24 أغسطس سلمياً، فإن القوات المسلحة ستسجيب للشارع كما حدث فى ثورة 25 يناير فقيل نصاً “لن يكون مرسى أغلى علينا من قائدنا مبارك”، وهو ما دفع إلى تحييد المؤسسة العسكرية، لعدم الاستجابة للشارع والوقوف أمام مؤسسة الرئاسة، بالإضافة إلى عدة أركان أخرى، أهمها تغيير رؤساء تحرير الصحف للسيطرة على توجهاتها.
وكشف حمودة، أنه قبل 30 يونيو الماضي همس المشير إلى أحد رجاله المقربين من الإعلام إنه سيقدم استقالته وسيذهب إلى لندن للعلاج، وعندما جاء الموعد المحدد لم يتسقل فسأله رجله المقرب لماذا لم يفعل ذلك خاصة إنه أحرجه فقال له لأن البعض نصحنى فى حالة تقديم استقالتى سيتم تقديمى للمحاكمة، بالإضافة إلى طريقة خروجه وقبوله للعمل فى وزارة يرأسها هشام قنديل حتى إقالته كما أن تعيين وزير جديد فى عمر اللواء عبد الفتاح السيسى، اعتبرها إهانة له.
وكشف عادل حمودة، أنه لم يكن أحد يعلم بالإقالات داخل المجلس العسكرى أو الإطاحة بالمشير أو سامي عنان، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يدرس تأمين احتفالية مرسي فى ليلة القدر وصلاة العيد حتى الساعة 2 ظهراً فى هذا اليوم، وكان الاجتماع مع الرئيس مرسى بعد نصف ساعة فى قصر الرئاسة،وقتها ذهب عنان بمفرده الأول ثم تبعه المشير بعدها بسيارته، وعندما دخل قال له مرسى: أنا أقلتك من منصبك، فرد المشير: ولكن هناك إعلان دستورى مكمل، أجاب مرسى: أنا لغيته من إمبارح، فاستجاب المشير وذهب لمقر استراحته ولم يذهب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا صحة لما قيل عن احتجازهما وتحديد إقامتهم جبرياً.
ويعتقد حمودة، أن السبب الحقيقى وراء سرعة إقالة المشير هو الخوف من مظاهرات 24 أغسطس، ولفت إلى أن الفريق سامى عنان رئيس الأركان له طموح دائم وكان يرغب فى تولى منصب وزير الدفاع، فهو أول من بلغ عن مذبحة وحادث الأقصر 1997 عن طريق سائقه، وساهم فى تأمين الأجانب بعدها وهو ما دفع مبارك لترقيته رئيس أركان فى قصة معروفة، وعندما رفض المشير تولى منصب نائب رئيس فى وقت الثورة، قال عنان قال لأحد من مساعديه من المجلس العسكرى: “مكنش بقى نائب رئيس وأنا بقيت وزير دفاع”.
وأوضح الكاتب الصحفى الكبير، أن المجلس العسكرى منقسم بين ثورى وتقليدى وتجديدى، عندما ينقسم الأقواء يقضى بعضهم على بعضهم مثلما حدث فى ثورة التصحيح مايو 1971 وهو ما حدث واسغتله الرئيس مرسى فى تجميع واستعادة سلطاته بالإضافة إلى ضرورة تجديد شباب ودماء القوات المسلحة، فمشهد المشير منحنياً كان يضر بصورة المؤسسة العسكرية، أما الآن فالصورة أعادة الروح للجيش.
وحول ظهور مطلحات “أخونة الدولة” و”أخونة الجيش”، أشار حمودة إلا أننا أمام نموذج تنظيم يطبق بحذافيره، فنموذج حماس اللذين استغلوا القيادات الوسطية التى اخترقهوا لتصعيدهم للقيادات العليا بعد إطاحتهم، مستغلاً عدم انتمائمهم للإخوان، ولدينا فى تجرية ونموذج حماس وما فعلوه مع القيادى الفتحاوى أحمد حلس، فالإخوان تنظيم لا يثق إلا فى أعضاءه، وتابع حمودة: “الدليل إن كل الناس اللى راحتلهم وساندوهم علناً، ولم يحصل على أى شئ حتى الآن”، والإخوان لا يتوافقون مع أحد، ولا تصدق أن الإخوان يريدون دولة مدنية أو غيره، هم لا يثقون إلا فى أنفسهم ولا يغيرون مفاهيمهم، والدليل إن الإخوان ضحكوا على المجلس العسكرى نفسه وعلى القوى السياسية، وتخلوا عن الجميع لصالح أهدافهم، وصول الإخوان للسلطة انقلاب على محمد على باشا والدولة المدنية.
وفيما يتعلق بمستقبل مرسى، قال حمودة، إن مرسى صورة نفسه للشعب إنه لا يخاف وفتح قميصه أمام الجميع فى ميدان التحرير، لكن بعد ذلك غلق جميع شوارع مصر الجديدة المؤدية لقصر الرئاسة خوفاً من المظاهرات، وموكبه الآن يعطل المرور، فهذا يذكرنا بما قاله مبارك فى أولى أيام حكمه، بأن الكفن ليس له جيوب وزوجتى لن تشارك فى العمل العام، واكتشفنا بعد ذلك أن الكفن له جيوب وسوست وأن السيدة زوجته مسئولة عن ملف التوريث، فنحن نصنع إلهة العجوة ثم نلتهمه بعد ذلك، فن صناعة الديكتاتور والفرعون، وحول الإرادة الشعبية، تساءل حمودة: ألم يأتى هتلر بصناديق الانتخابات، وكذلك موسولينى؟.
وكشف حمودة، أنه قبل 30 يونيو الماضي همس المشير إلى أحد رجاله المقربين من الإعلام إنه سيقدم استقالته وسيذهب إلى لندن للعلاج، وعندما جاء الموعد المحدد لم يتسقل فسأله رجله المقرب لماذا لم يفعل ذلك خاصة إنه أحرجه فقال له لأن البعض نصحنى فى حالة تقديم استقالتى سيتم تقديمى للمحاكمة، بالإضافة إلى طريقة خروجه وقبوله للعمل فى وزارة يرأسها هشام قنديل حتى إقالته كما أن تعيين وزير جديد فى عمر اللواء عبد الفتاح السيسى، اعتبرها إهانة له.
وكشف عادل حمودة، أنه لم يكن أحد يعلم بالإقالات داخل المجلس العسكرى أو الإطاحة بالمشير أو سامي عنان، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان يدرس تأمين احتفالية مرسي فى ليلة القدر وصلاة العيد حتى الساعة 2 ظهراً فى هذا اليوم، وكان الاجتماع مع الرئيس مرسى بعد نصف ساعة فى قصر الرئاسة،وقتها ذهب عنان بمفرده الأول ثم تبعه المشير بعدها بسيارته، وعندما دخل قال له مرسى: أنا أقلتك من منصبك، فرد المشير: ولكن هناك إعلان دستورى مكمل، أجاب مرسى: أنا لغيته من إمبارح، فاستجاب المشير وذهب لمقر استراحته ولم يذهب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولا صحة لما قيل عن احتجازهما وتحديد إقامتهم جبرياً.
ويعتقد حمودة، أن السبب الحقيقى وراء سرعة إقالة المشير هو الخوف من مظاهرات 24 أغسطس، ولفت إلى أن الفريق سامى عنان رئيس الأركان له طموح دائم وكان يرغب فى تولى منصب وزير الدفاع، فهو أول من بلغ عن مذبحة وحادث الأقصر 1997 عن طريق سائقه، وساهم فى تأمين الأجانب بعدها وهو ما دفع مبارك لترقيته رئيس أركان فى قصة معروفة، وعندما رفض المشير تولى منصب نائب رئيس فى وقت الثورة، قال عنان قال لأحد من مساعديه من المجلس العسكرى: “مكنش بقى نائب رئيس وأنا بقيت وزير دفاع”.
وأوضح الكاتب الصحفى الكبير، أن المجلس العسكرى منقسم بين ثورى وتقليدى وتجديدى، عندما ينقسم الأقواء يقضى بعضهم على بعضهم مثلما حدث فى ثورة التصحيح مايو 1971 وهو ما حدث واسغتله الرئيس مرسى فى تجميع واستعادة سلطاته بالإضافة إلى ضرورة تجديد شباب ودماء القوات المسلحة، فمشهد المشير منحنياً كان يضر بصورة المؤسسة العسكرية، أما الآن فالصورة أعادة الروح للجيش.
وحول ظهور مطلحات “أخونة الدولة” و”أخونة الجيش”، أشار حمودة إلا أننا أمام نموذج تنظيم يطبق بحذافيره، فنموذج حماس اللذين استغلوا القيادات الوسطية التى اخترقهوا لتصعيدهم للقيادات العليا بعد إطاحتهم، مستغلاً عدم انتمائمهم للإخوان، ولدينا فى تجرية ونموذج حماس وما فعلوه مع القيادى الفتحاوى أحمد حلس، فالإخوان تنظيم لا يثق إلا فى أعضاءه، وتابع حمودة: “الدليل إن كل الناس اللى راحتلهم وساندوهم علناً، ولم يحصل على أى شئ حتى الآن”، والإخوان لا يتوافقون مع أحد، ولا تصدق أن الإخوان يريدون دولة مدنية أو غيره، هم لا يثقون إلا فى أنفسهم ولا يغيرون مفاهيمهم، والدليل إن الإخوان ضحكوا على المجلس العسكرى نفسه وعلى القوى السياسية، وتخلوا عن الجميع لصالح أهدافهم، وصول الإخوان للسلطة انقلاب على محمد على باشا والدولة المدنية.
وفيما يتعلق بمستقبل مرسى، قال حمودة، إن مرسى صورة نفسه للشعب إنه لا يخاف وفتح قميصه أمام الجميع فى ميدان التحرير، لكن بعد ذلك غلق جميع شوارع مصر الجديدة المؤدية لقصر الرئاسة خوفاً من المظاهرات، وموكبه الآن يعطل المرور، فهذا يذكرنا بما قاله مبارك فى أولى أيام حكمه، بأن الكفن ليس له جيوب وزوجتى لن تشارك فى العمل العام، واكتشفنا بعد ذلك أن الكفن له جيوب وسوست وأن السيدة زوجته مسئولة عن ملف التوريث، فنحن نصنع إلهة العجوة ثم نلتهمه بعد ذلك، فن صناعة الديكتاتور والفرعون، وحول الإرادة الشعبية، تساءل حمودة: ألم يأتى هتلر بصناديق الانتخابات، وكذلك موسولينى؟.