وكالة أونا - ONA : قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن التغيير القادم لن يكون من الميادين عن طريق إقامة المظاهرات ولكن سيكون عن طريق صناديق الإنتخابات موضحا أنه ليس متاحا لأى شعب تكرار التغيير بالميدان ولكن الأن علينا التغيير بصندوق الإنتخابات خلال إنتخابات مجلس الشعب والمجالس المحلية القادمة وأن المعركة القادمة هى الحصول على أغلبية المقاعد فى هذه الإنتخابات جاء ذلك خلال لقاءه بأعضاء التيار الشعبى بمدينة الغردقة والذى حضره المخرج العالمى خالد يوسف .وشن صباحى هجوما على الأخوان وأكد أنهم لن ينتصروا للمستضعفين فى هذا البلد وأنهم يميزون أنفسهم ضد المصريين ويتعاملون مع التيارات الوطنية بأسلوب إستعلاء مشيرا أن الإخوان المسلمين هم أقلية فى البلد ولكنهم أقلية منظمة تتحرك بخطوات محسوبة فى الوقت الذى تتفتت فيه الأغلبية الكبيرة فى البلد الى عدة تيارات وأحزاب وتحالفات وأكد صباحى أنه لا يكره الإخوان المسلمين ولكنه معارض لسياستهم مؤكد أنه سيؤيدهم إذا أصابوا .
وطالب صباحى بإقامة إنتخابات رئاسية جديدة عقب الإنتهاء من صياغة الدستور مثلما يحدث فى كل الدول المحترمة مضيفا أن أى خطوات أخرى غير ذلك تعنى أن هناك خلل ما ومحاولة للسيطرة على البلد بطرق غير شرعية وأضاف أنه على الرئيس مرسى إقامة الإنتخابات الرئاسية وأن يخوض الجولة مرة اخرى ويحتكم للإرادة الحقيقية للشعب وأهلا به إذا أعيد إنتخابه مرة اخرى .
وأعلن صباحى عن البدء فى تكوين الحركة الوطنية المصرية للتيار الشعبى بهدف إقامة بنيان قوى جدا للتيار الوسطى المصرى لمواجهة الإخوان المسلمين موضحا أن الحركة سوف تضم كافة التيارات والأحزاب الليبرالية الموجودة فى مصر ذات الأهداف المشتركة كل حزب حسب أفكاره ولكن مع الإتفاق فى المبادئ ليواجهوا مهام بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة ليست دينية ولا عسكرية ولا ليبرالية مؤكدا أن الحركة الوطنية سوف تضم أعضاء من الحزب الوطنى المنحل موضحا أن ليس كل من حمل كارنيه الحزب الوطنى هو فاسد ولكن هناك من أجبر على الإنضمام للحزب وذلك بهدف قطع الطريق أمام الإخوان المسلمين لضم هؤلاء الأعضاء .
كما أكد على إنضمام الإسلاميين المعتدلين الغير متعصبين والذين لايتاجرون بالدين وراهن صباحى على نجاح الحركة فى مواجهة الإخوان إذا تحركت بصورة منظمة وفى خطوات محسوبة كما هو مخطط لها .
وأعلن صباحى عن البدء فى تكوين الحركة الوطنية المصرية للتيار الشعبى بهدف إقامة بنيان قوى جدا للتيار الوسطى المصرى لمواجهة الإخوان المسلمين موضحا أن الحركة سوف تضم كافة التيارات والأحزاب الليبرالية الموجودة فى مصر ذات الأهداف المشتركة كل حزب حسب أفكاره ولكن مع الإتفاق فى المبادئ ليواجهوا مهام بناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة ليست دينية ولا عسكرية ولا ليبرالية مؤكدا أن الحركة الوطنية سوف تضم أعضاء من الحزب الوطنى المنحل موضحا أن ليس كل من حمل كارنيه الحزب الوطنى هو فاسد ولكن هناك من أجبر على الإنضمام للحزب وذلك بهدف قطع الطريق أمام الإخوان المسلمين لضم هؤلاء الأعضاء .
كما أكد على إنضمام الإسلاميين المعتدلين الغير متعصبين والذين لايتاجرون بالدين وراهن صباحى على نجاح الحركة فى مواجهة الإخوان إذا تحركت بصورة منظمة وفى خطوات محسوبة كما هو مخطط لها .