أدمن صفحة "العسكري" : مروجو شائعة انتماء وزير الدفاع الجديد للاخوان .."حمقى"

متابعات : تحت عنوان "ماذا يريدون من القوات المسلحة؟ ومتى تهدأ مصر؟"، وجه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، رسالة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال فيها إنه "منذ الإعلان عن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإجراء تغييرات في المجلس الأعلى للقوات المسلحة انطلقت وسائل الإعلام لتحليل وفهم ما حدث، كل من وجهة نظره، فكانت النتيجة مئات التحليلات والاستنتاجات المتضاربة، مما أدى إلى حالة من البلبلة في الشارع المصري، وعجزه الناس عن الوصول للحقيقة مما أدى إلى تأجيج الصراع بين القوى السياسية المختلفة منها ما هو مؤيد للقرارات ومنها ما هو معارض وبشدة ليس حباً في العسكر وإنما كرهاً ورفضاً للقوى السياسية التي تدير أمور الدولة في الوقت الحالي.

وانخرط "الأدمن" في الإشارة إلى عدد من المحطات الهامة في تاريخ القوات المسلحة المصرية منذ ثورة يوليو، وحتى ثورة يناير، مرورا بنزول الجيش إلى الشارع بعد أحداث يناير 1977 التي وصفها الرئيس السادات بانتفاضة الحرامية، حيث نزلت القوات المسلحة إلى الشارع وتم السيطرة على الوضع في مصر بالكامل في غضون 24 ساعة وكان المناخ مهيئاً لانقلاب عسكري لو أرادت القوات المسلحة ذلك، لكنه لم يتم، وهو ما تكرر عام 1986 عقب أحداث الأمن المركزي حيث كادت مصر أن تحترق وكان وقتها المشير أبو غزالة وزيراً للدفاع وسيطرت القوات المسلحة على الأوضاع دون أي انقلاب على السلطة الشرعية وأعادت الهدوء والاستقرار إلى مصر.

كما حرص "الأدمن" على توجيه الشكر للمجلس العسكري، و"التغزل" في إنجازاته خلال عام ونصف حكم خلالها المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير، منتقدا ما تردد حول انتماء وزير الدفاع الجديد لجماعة الإخوان المسلمين، ووصف مروجي تلك الشائعة بـ"الحمقى" ووجه رسالة لهم قال فيها إن "وزير الدفاع قد تقلد كل مناصبه القيادية في عهد المجلس الأعلى السابق وحتى الوصول إلى منصب مدير المخابرات الحربية في عهد الرئيس السابق والجميع يعرف مدى عداء النظام السابق للإخوان المسلمين ومن الواضح أن كل من يلتزم دينياً أو أخلاقياً أصبح الإعلام يعتبره من التيار الإسلامي"، حسب قوله.

وختم أدمن صفحة المجلس العسكري رسالته، بالتأكيد على أن "كل ما حدث خلال الأيام الأخيرة حدث بالتشاور مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتم تسليم الراية للجيل الجديد حتى يستريح جيل أكتوبر المجيد وقد تم تكريمهم بما يليق، تقديراً وعرفاناً لما قدموه طوال تاريخهم ولا خير في أمة تمحو تاريخها" بحسب نص الرسالة.
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

0 التعليقات

شارك بتعليقك

:: تصميم : ويب توفيل | تعريب وتطوير مدونة الاحرار - 2012 | | تحويل القالب الي بلوجر سمبل دزاين | تابعنا على الفيس بوك | سياسة الخصوصية::