وكالات : نشر مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف شهادة أحد المتهمين بمحاولة اقتحام منزل اللواء حمدي بدين, وذلك بعد أحداث العباسية, قال فيها انه تم خطفه وحاولوا الاعتداء عليه جنسيا وصعقه بالكهرباء.
وقال محمد مجدي عبد الفتاح - 16 سنه - " طالب بالصف الثالث الإعدادي"أنه تم استدعاؤه للنيابة العسكرية مرتين, وحكم عليه بالحبس 3 شهور مع إيقاف التنفيذ, بتهمة محاولة اقتحام منزل اللواء حمدي بدين (بعد أحداث العباسية), ولكنه في يوم 29 يوليو فوجئ عند توصيل أحد أصحابه بعد زيارتهم لأحد أصدقائهم بالمستشفى, بسائق تاكسي ينادي عليا، وكان بجواره شخص بجيبه مسدس.
وتابع مجدي " أنا جريت لما شفته فقام ضرب رصاصتين في الجو، فصرخت إحدى السيدات , وقام الرجل بالإمساك بها وضربها ,وعندها قررت أرجع أنقذ السيدة, وفوجئت بشخص قام بضربي بالشومة علي ظهري ورشي بإسبراي, مما أدي لفقداني الوعي، وأضاف عند استردادي الوعي فوجئت بتعصيب عيني وتقييد يدي بسلسلة من الكلابشات في ماسورة , وأضاف بعد فترة من الوقت قام مجموعة من الأشخاص بزي مدني بتحريري من القيود.
وأضاف " قام أحد الأشخاص لم أعرف اسمه بصعقي بالكهرباء, وسألوني لك علاقة بجورج إسحق وحمدين صباحي ؟ فقلت عمري في حياتي ما شفتهم إلا في التليفزيون, وسألني أيضا تعرف أحمد طه الذي أخذ من عند دار القضاء العالي واستمر حبسه 9 شهور في كذا سجن, فرديت هو صاحبي ومكنتش اعرف إنه معتقل, ولكنهم لم يصدقوني واستمروا بصعقي بالكهرباء.
وتابع مجدي سألني الشخص نفسه مجموعة أسئلة منها "أنت ليك نشاط سياسي؟ أو بتنزل مظاهرات كتير أوي,علاقتك بحركة شباب ضد الظلم" إيه وبتعملوا تدريبات فين؟ وفين مقر التدريبات؟ فرديت عليه أنا المؤسس بتاعها وما عندناش مكان تدريبات.. إحنا بنتدرب على حماية المظاهرات من البلطجية بس".
وأضاف "دخلوني على الزنزانة، مكنتش قادر لا أمشي ولا أقعد (الزنزانة دور واحد تحت الأرض),و الزنزانة كانت أرضها متكسرة مينفعش أقعد ولا أنام فضلت واقف, دخلوا واحد حجمه كبير عليا حاول اغتصابي, كل ما أقاوم يزقوني على الحيطة, و دماغي كانت هتتكسر, وبعد ما طلع سابوني شوية طلعوني مكنتش قادر ودوني عند الراجل اللي كان بيحقق معايا ونده علي واحد اسمه عاصم عشان ييجي يضربني.
وتابع قام عاصم بضربي بحذائه في صدري, فنزفت من فمي وقاموا برش إسبراي علي وجهي , فوجدت نفسي على طريق 6 أكتوبر الصحراوي كانت الساعة 8 مساء يوم السبت وقفت قدام عربية.. صاحب العربية أخدني بيته وأداني هدوم.
وتابع مجدي " أنا جريت لما شفته فقام ضرب رصاصتين في الجو، فصرخت إحدى السيدات , وقام الرجل بالإمساك بها وضربها ,وعندها قررت أرجع أنقذ السيدة, وفوجئت بشخص قام بضربي بالشومة علي ظهري ورشي بإسبراي, مما أدي لفقداني الوعي، وأضاف عند استردادي الوعي فوجئت بتعصيب عيني وتقييد يدي بسلسلة من الكلابشات في ماسورة , وأضاف بعد فترة من الوقت قام مجموعة من الأشخاص بزي مدني بتحريري من القيود.
وأضاف " قام أحد الأشخاص لم أعرف اسمه بصعقي بالكهرباء, وسألوني لك علاقة بجورج إسحق وحمدين صباحي ؟ فقلت عمري في حياتي ما شفتهم إلا في التليفزيون, وسألني أيضا تعرف أحمد طه الذي أخذ من عند دار القضاء العالي واستمر حبسه 9 شهور في كذا سجن, فرديت هو صاحبي ومكنتش اعرف إنه معتقل, ولكنهم لم يصدقوني واستمروا بصعقي بالكهرباء.
وتابع مجدي سألني الشخص نفسه مجموعة أسئلة منها "أنت ليك نشاط سياسي؟ أو بتنزل مظاهرات كتير أوي,علاقتك بحركة شباب ضد الظلم" إيه وبتعملوا تدريبات فين؟ وفين مقر التدريبات؟ فرديت عليه أنا المؤسس بتاعها وما عندناش مكان تدريبات.. إحنا بنتدرب على حماية المظاهرات من البلطجية بس".
وأضاف "دخلوني على الزنزانة، مكنتش قادر لا أمشي ولا أقعد (الزنزانة دور واحد تحت الأرض),و الزنزانة كانت أرضها متكسرة مينفعش أقعد ولا أنام فضلت واقف, دخلوا واحد حجمه كبير عليا حاول اغتصابي, كل ما أقاوم يزقوني على الحيطة, و دماغي كانت هتتكسر, وبعد ما طلع سابوني شوية طلعوني مكنتش قادر ودوني عند الراجل اللي كان بيحقق معايا ونده علي واحد اسمه عاصم عشان ييجي يضربني.
وتابع قام عاصم بضربي بحذائه في صدري, فنزفت من فمي وقاموا برش إسبراي علي وجهي , فوجدت نفسي على طريق 6 أكتوبر الصحراوي كانت الساعة 8 مساء يوم السبت وقفت قدام عربية.. صاحب العربية أخدني بيته وأداني هدوم.