متابعات : اتهم ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إسرائيل بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي استهدفت جنود القوات المسلحة في شمال سيناء، مشيرًا إلى أن جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت سيناء منذ عام 2003 كانت على خط الحدود بين مصر وإسرائيل.
وأرجع رشوان اتهامه لإسرائيل لتصريحات الجانب الإسرائيلي التي تقول من حين لآخر بشأن عدم قدرة مصر على حماية الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد تحويل السيادة المصرية على سيناء إلى سيادة روحية.
وأضاف خلال تصريحات صحفية اليوم: "مع تكرار الجانب الإسرائيلي الحديث عن عدم قدرة الجانب المصري على حماية سيناء فيصبح على مجلس الأمن التدخل لحماية سيناء من العمليات الإرهابية بمعرفات قوات دولية بينها قوات إسرائيلية ، مشددًا على أن هذا ما ترمي إليه إسرائيل.
وتسائل رشوان إذا كان عدد سكان سيناء الذين لا يتجاوز عددهم 400 ألف نسمة، يتواجد بينهم كل هذه الأعداد من الجماعات التي تتبنى العنف المسلح ضد الدولة إذنا فماذا عن حجم هذه الجماعات في الوادي الذي شهد أعمال عنف حقيقية بمعرفة فصائل الجهاد، ولماذا لا تقوم بعمليات موازية في الوادي والدلتا؟، ولماذا لا تستهدف هذه العمليات الإرهابية سوى الشريط الحدودي المصري مع إسرائيل.
وتابع مدير مركز الأهرام: نحن لا ننكر وجود جماعات متطرفة،ولكن هناك الكثير من هذه الجماعات مخترقة من الجانب الإسرائيلي، ويتم تحريكهم للقيام بهذه العمليات بوازع ديني من جانب الموساد، وهم لا يدركون أنهم يقدمون الخدمات لإسرائيل ويسيئون للقضية الفلسطينية".
واختتم بالتنويه إلى أن جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت سيناء تمت بدرجة من التخطيط المتقن، واستخدم فيها أنواع من المتفجرات المتطورة، التي يصعب على جماعات العنف المسلح امتلاكها دون تدخل جهاز استخباراتي لتزويدهم بها.
وأضاف خلال تصريحات صحفية اليوم: "مع تكرار الجانب الإسرائيلي الحديث عن عدم قدرة الجانب المصري على حماية سيناء فيصبح على مجلس الأمن التدخل لحماية سيناء من العمليات الإرهابية بمعرفات قوات دولية بينها قوات إسرائيلية ، مشددًا على أن هذا ما ترمي إليه إسرائيل.
وتسائل رشوان إذا كان عدد سكان سيناء الذين لا يتجاوز عددهم 400 ألف نسمة، يتواجد بينهم كل هذه الأعداد من الجماعات التي تتبنى العنف المسلح ضد الدولة إذنا فماذا عن حجم هذه الجماعات في الوادي الذي شهد أعمال عنف حقيقية بمعرفة فصائل الجهاد، ولماذا لا تقوم بعمليات موازية في الوادي والدلتا؟، ولماذا لا تستهدف هذه العمليات الإرهابية سوى الشريط الحدودي المصري مع إسرائيل.
وتابع مدير مركز الأهرام: نحن لا ننكر وجود جماعات متطرفة،ولكن هناك الكثير من هذه الجماعات مخترقة من الجانب الإسرائيلي، ويتم تحريكهم للقيام بهذه العمليات بوازع ديني من جانب الموساد، وهم لا يدركون أنهم يقدمون الخدمات لإسرائيل ويسيئون للقضية الفلسطينية".
واختتم بالتنويه إلى أن جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت سيناء تمت بدرجة من التخطيط المتقن، واستخدم فيها أنواع من المتفجرات المتطورة، التي يصعب على جماعات العنف المسلح امتلاكها دون تدخل جهاز استخباراتي لتزويدهم بها.
