العربية.نت : كشفت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على "فيسبوك" تفاصيل كواليس "فخ" إحراج الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي أمام شعبه في جنازة شهداء رفح.
وقالت إن الرئيس مرسي كان على استعداد للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان بعد الانتهاء من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة، إلا أن فريق مكتبه طلب منه إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري دون إبطاء على الرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس أن الموقف على الأرض آمن وأن كل الأمور تحت السيطرة.
وتضيف المصادر التي قالت إنها عن مصدر مسؤول "إن فريق الرئيس أصر على موقفه ورفضوا كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس".
وكانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة والإخوان بالإضافة إلى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجوداً على الأرض لرصد الواقع.
وقد عزم الرئيس المصري على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الاتحادية لتتوالى أخبار الاعتداءات على الشرفاء، ما أثار غضب الرئيس بشدة خصوصاً ما عرفه من الاعتداء على شيخ المقاومة حافظ سلامة والدكتور هشام قنديل والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وقد وصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات وما تم توزيعه من أوراق بعد دقائق من أحداث جنازة الشهداء، وهي التي أكدت للرئيس صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخاً معداً بإحكام لإحراجه ورئيس الوزراء أمام شعبه والعالم والترويج لفكرة الفوضى في مصر مما يضع اقتصاد مصر واستقرارها في مهب الريح.
وما زالت أصداء جنازة شهداء رفح المصرية والذي لم يحضره محمد مرسي تلقى أصداء واسعة وتشغل الرأي العام المصري.
وزاد الجدل منذ أمس وبعد أن أصدر الرئيس مرسي قرارات ثورية بإقالة رئيس الحرس الجمهوري وقائد الشرطة العسكرية وعدد من قيادات كبيرة في وزارة الداخلية، حيث ربط المصريون بين هذه التغييرات وما شهدته جنازة شهداء رفح المصرية من فوضى واعتداءات طالت حتى رئيس الوزراء المصري والفريق سامي عنان والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور نادر بكار.
وتضيف المصادر التي قالت إنها عن مصدر مسؤول "إن فريق الرئيس أصر على موقفه ورفضوا كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس".
وكانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة والإخوان بالإضافة إلى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجوداً على الأرض لرصد الواقع.
وقد عزم الرئيس المصري على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الاتحادية لتتوالى أخبار الاعتداءات على الشرفاء، ما أثار غضب الرئيس بشدة خصوصاً ما عرفه من الاعتداء على شيخ المقاومة حافظ سلامة والدكتور هشام قنديل والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وقد وصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات وما تم توزيعه من أوراق بعد دقائق من أحداث جنازة الشهداء، وهي التي أكدت للرئيس صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخاً معداً بإحكام لإحراجه ورئيس الوزراء أمام شعبه والعالم والترويج لفكرة الفوضى في مصر مما يضع اقتصاد مصر واستقرارها في مهب الريح.
وما زالت أصداء جنازة شهداء رفح المصرية والذي لم يحضره محمد مرسي تلقى أصداء واسعة وتشغل الرأي العام المصري.
وزاد الجدل منذ أمس وبعد أن أصدر الرئيس مرسي قرارات ثورية بإقالة رئيس الحرس الجمهوري وقائد الشرطة العسكرية وعدد من قيادات كبيرة في وزارة الداخلية، حيث ربط المصريون بين هذه التغييرات وما شهدته جنازة شهداء رفح المصرية من فوضى واعتداءات طالت حتى رئيس الوزراء المصري والفريق سامي عنان والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور نادر بكار.